ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات صمت المحار..!!       وقلبي للمدائن يهتف       زمهرة الشتاء       فيضُ السماء       بوح..       لـــــعبـــــة الحـــــروف       أًكُلُّ القلوبِ سواء.. ؟       عندما يهبط طائر الحرف       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا المســــافررر       تحليل الاوضاع الحالية في الشرق الأوسط والعالم العربي ( الجزء الثاني )      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > رسائل أدبية وثنائيات من نور

رسائل أدبية وثنائيات من نور

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )



منفى الحالمين

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2021, 07:40 PM   #421


الصورة الرمزية أنثى حالمه
أنثى حالمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 541
 تاريخ التسجيل :  Nov 2021
 أخر زيارة : 12-31-2021 (08:06 PM)
 المشاركات : 4,534 [ + ]
 التقييم :  18622
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



حين طيفك وذكرى
يتقاطر الجنون عطرا ...!!


 
 توقيع : أنثى حالمه



رد مع اقتباس
قديم 12-28-2021, 10:01 PM   #422


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين




في حديقة بيت جيراننا شجرة برتقال مثمرة، وبرتقالها مُهمل لا يقطفه أحد، بين الفروع والورق يتنقل عصفور بالغ الدقة والصغر، يقارب حجم ورقها، أُراقب العصفور وأفكر كيف شعوره وهو صغير جدًا يتنقل بين الورق بكل هذه الخفة كان يزرق -هل هذه كلمة فصيحة حتى؟ لا بأس أمي تستخدمها- بين الورق ورقة ورقة لا يكاد أن يلمسه الورق، كان مثلي كما زَرَقت أنا بين الموت مرات عديدة..
لستُ أنسى البيت القديم -بيت جدي الكبير- كان في نظري بيتًا مثيرًا عملاقًا، يخايل الظلام فيه النور، أشم رائحة الزفر في أوانٍ ألمونيوم عملاقة وأوانٍ أخرى نحاسية، كانت تصنع جدتي (السُّماقية) في الأعياد، وتوزع الصحون على أهالي الشارع.
إلى الآن رائحة الكعك في أنفي، فوضى الفرن والجلي المتراكم في المطبخ أمامي.
كان الدور الأول عبارة شقتين لجدتي إحدى الشقق كان فيها مطبخ ضخم عملاق، أتذكره فارغًا، هذه الغرفة العملاقة لم يكن فيها شيء سوى طاولة كبيرة وبلكون، كان جدتي تملأ هذا المطبخ بأدوات الطعام التي تحضرها وتحملها من المخزن بجسدها الضئيل وضفيرتين بيضاوتين طويلتين يصلان لآخر ظهرها.
كان المطبخ ساحة المعركة، بجواره توجد غرفة جلوس، وغرفة في مكتبة ضخمة وفي المكتبة يوجد خزانة سرية..
في الشقة الأخرى كانت غرف النوم وغرفة صالون للضيوف المهمين جدًا..
في الشقة الأخرى حيث غرف النوم، كنت صغيرة جدًا عندما تسللتُ بيد متسخة بالطبيخ، وتخبأت في غرفة خالي المقدسة
- كان جميع الأحفاد ممنوعين من دخولها إلا أنا-
كنتُ ابنة أخت خالي المفضلة والجميلة جدًا، وصلتُ للحائط وضعت طبعة يدي على الحائط الأزرق وخرجت..
لم يغضب مني، كان سعيداً باليد الصغيرة، بروز خالي حول الكف بقلم أزرق، ولم يبيّض الغرفة حتى قررت جدتي تزويجه، كان قد آن الأوان أن يحل في قلبه غيري..
كان خالي طيبًا وكريمًا، كان قريبًا من عمري وعمر باقي الأحفاد فكان قريبًا من الجميع، كان قريبًا لكن العمر لم يكن طويلًا، توفي خالي قبل زواجه تاركًا وراءه ذكريات حلوة وبريئة.
من وقتها بدأت أكتب الرسائل، أدركت معنى أن نكتب رسالة ولا يقرأها المرسل إليه!
كانت صدمتي برحيله مفاجئة أكبر من قدرتي على الاحتمال، لم أستوعب، أنام وأحلم، أني في المطبخ القديم، أن جدتي تطبخ وتحرك الأواني على موقد جاز والضفيرتان تتراقصان، وأني أمد يدي داخل الخزنة السرية في المكتبة الكبيرة، وأنه يجلس في غرفة الجلوس وأنا أمد يدي وأمسك وجهه، أستيقظ وأدرك مكاني، أعرف أني قد غادرت مكانًا لآخر، لن أعود له مرة أخرى.
أعود طفلة صغيرة، وأتمنى ألا أغادر الأشياء والأماكن، أريد بيت تيتا بسكانه، أريد من أحبّ، أن أراهم وأُعانقهم ونتشاجر، أُريد أن أكون خفيفة كعصفور على شجرة برتقال يطير خفيفًا ولا يحك جناحاه في أوراق الموت ..
أحلم أن أقطع كل هذه المسافات الثقيلة كي أشارك أحدهم تفاصيله عن قرب وأخاف!
كيف أهرب مني.. كيف أمنع نفسي.. كيف أهشُّ الأحلام الصعبة والمسافات المستحيلة!


على الهامش:
ثمة مَنْ يتذكركَ ويفكرُ بكَ الٱن
وأنت تقطعُ الخبزَ لعشائكَ المتأخر
يشاهد مسلسلاً ويبكي المسافة !



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 12-28-2021, 10:22 PM   #423


الصورة الرمزية صقر
صقر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 573
 تاريخ التسجيل :  Dec 2021
 أخر زيارة : 04-21-2023 (11:29 PM)
 المشاركات : 9,301 [ + ]
 التقييم :  6149
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



يقولون صغير هو ذاك الحب فمجرد شهيق لا يتبعه زفير يموت كما الحياة !!
حقيقة لا أعلم ما هي الفجيعة ؟؟ التي تولد من رحم الحب الا الموت ..
وكما هو مقرر للعاشقين من مصائر الا ان الحب يبقى كما هو لا تجرده كلمات او ملامة او حتى رغبة !!
كل ما في التوق والاشتياق قواميس تعني لهم أنهم معا دائما وابدأ فالغياب لا يعني الانجراف او الانعزال او حتى التخلي ..
وعندما كانت تملئ الحروف فان القلب اتسع أكثر .. وبدأت المسيرة نحو الوجع الى الموت البطيء ..
ثم أين ذاك السكر في صحراء العطش ؟؟ !!
ثم من قال لها أني تخليت وبأي دليل اقتبست هذه الفجيعة ؟؟
ثم أين الإجابات التي تحيل الأسئلة في نفس الوقت الى إجابات غائبة عن كلنا ؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 12-29-2021, 02:14 AM   #424


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (07:14 PM)
 المشاركات : 168,460 [ + ]
 التقييم :  1003824
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



في غياب الفرح
لا أمتلك سوى القلم والحرف


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
قديم 12-29-2021, 08:51 AM   #425


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



كنتُ وحيدةً كقلبي، تُوجعني الدميةُ التي تصرخُ في رأسي، أكتبُ كآخرِ معتقلةٍ في زنازينِ الليل..
مكفنةٌ بالثلج، مطليةٌ بالهدوء، وعلى شفتيّ آثارُ الصمت..
لطالما شدني وجه الأحلام كفراشةٍ في حضنِ الرحيق ..
لطالما غمرني صوتها كقشةٍ في جبالِ الحريق
حزن الأحلام مبارك.. حزنها نورٌ على نور
ربما (محاصرة) والحبر هو خيط النور الوحيد القادم من أقصى النفق .




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-29-2021 الساعة 09:02 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-29-2021, 10:04 AM   #426


الصورة الرمزية شتاء.!
شتاء.! متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 557
 تاريخ التسجيل :  Dec 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (06:58 AM)
 المشاركات : 41,197 [ + ]
 التقييم :  67615
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: منفى الحالمين



تأتي الاحلام المدفونه..
على هيئه طفله فقدت امها وابيها
وكان على وعد منهما بقطعه حلوى ودميه
زهره تستغيث بين الاشواك ..
طائر اخترقت جسده طلقه رصاص ..
انتهت بلا عوده ..
/نتألم بلاشك ولا ريبه ..

ولكن دعونا نصنع احلامنا على هيئه قوارب جديده
ربما جزء بسيط نتمسك به , ويتحقق...
../


 

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2021, 02:30 AM   #427


الصورة الرمزية روح الربيع
روح الربيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 566
 تاريخ التسجيل :  Dec 2021
 أخر زيارة : 03-30-2022 (12:13 AM)
 المشاركات : 1,015 [ + ]
 التقييم :  4453
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: منفى الحالمين





سجية وقلب
نهر وضفة
أنت وحلم مازال يرتدي الصباحات كعلامة حياة لها حياة.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2021, 07:21 PM   #428


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



ما زلتُ كما أنا
أمارس لعبتي الخطرة
أكتب الأيام:
السبت
الأحد
الاثنين، وصولًا إلى ليل الخميس
أرمي قلبي داخل الحلم، وأنتظرُ يده !


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 12-30-2021, 07:39 PM   #429


الصورة الرمزية شتاء.!
شتاء.! متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 557
 تاريخ التسجيل :  Dec 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (06:58 AM)
 المشاركات : 41,197 [ + ]
 التقييم :  67615
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: منفى الحالمين



احلامي يوم الخميس
لم تعد كما هي..
ربما تبقى الطقوس
كالحلم الهارب مني كل ما اقترب
يقتله الواقع..
وبسبب ذاكرة تنخر كالسوس
شربنا من العنا حتى ارتوينا
..


 
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 12-31-2021 الساعة 05:16 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-31-2021, 05:19 PM   #430


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين







ما زلت هنا
أقرأ أيامي الماضية وأبتسم:
عن ثقل الجسد في التعب
عن خفته في لحظات الفرح
عن القلق والأرق في الليل الطويل
وعن راحة الحلم في لون عينيك
ما زلت هنا
أقرأ وأقرأ، وأقرأ
كنجمٍٍ يلتهم اليأس كله
في الجمعة الأخيرة
٣١ ديسمبر ٢٠٢١
مع الأوفياء
أنتقل من البداية إلى البداية
سأظل كما أنا


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 69 ( الأعضاء 0 والزوار 69)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منفى محمد علي هادي مدخلي قناديـلُ الحكايــــا 26 08-05-2021 12:52 PM
منفى الروح غرياف سحرُ المدائن 36 06-14-2021 03:03 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:40 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas