أنا الـ .......💔

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

ي الله
كيف أن الموت أمنية رحمة عن رفقة وصحب

(الطعنة اللي ما تموت تقويك )
وذلك ما يشي به حرفك رغم الجرح هو قوة

تحية يا قدير

مَا عَادَ فِيْ جَسَدِيْ مَكَانٌ صَالِحٌ
للطَّعْنِ : إِنِّي مَيِّتٌ فِيْ مَيِّتِ..!

ربما كنت كذلك فأصحاب الأنفة والعزة كأنتِ
لا يجدون غير ذلك.!
ثم الحمد للهِ على نعمة العصافير

البنفسج ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

الشاعر حقآ انت
اجدت صديقنا بما يفتح
قراطيس النور للزمان
سلمت روحك الطيبة

كيف تستطيع دائمًا
أن تكتب كل ما يحتاجه النص
في سطر واحد ..؟!
فريدٌ أنتَ ولا تجارىٰ نهائيًّا
تبارك الله ولا قوة إلا بالله
شكري العميق

البنفسج ,السفير معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

هل تعلم أيها الرجل النبيل
حرفك ينخر في جسدي حتى العظم
فمهلاََ مهلاً بنا
فالخطى تعثرت وتبعثرت
أنا الجَرحُ الذي بلغَ التَّراقي
وَحَيَّرَ كُلَّ عَرَّافٍ , وَراقي..!
وكأن كل الأحزان البائسة اجتمعت
في هذه الحروف لتعلن التمرد والعصيان
على كل مواطن الفرح والأمل

وَلِيْ وَجْهٌ يُعادِلُ أَلْفَ مَنْفَىٰ
وَبِيْ حُزْنٌ كَأحزانِ العِراقِ..!
شعرتُ بنشوة وجمال التشبيه
رغم مسحة الحزن
التي سرت بدمائنا
ما أجسرك

تَوَالَىٰ الطَّعْنُ
فِيْ ظَهْرِيْ , وَصَدْرِيْ
وَكانَ المَوْتُ أَرْحَمَ مِنْ رِفاقِي..!

يا الله يا الله
وماقيمة الحياة يا صديقي ما قيمة الحياة
الدخول لهذا المتصفح فريضة
فهو يجمع المنفى والمطر
وهو وحده من أستطاع ترويض الحرف
هنيئا للقلم بأناملك
وهنيئاً لنا بك

يتلاشى التعب وتبدأ الراحة من جديد
ويجتاز الشاعر كل عذاباته
حين تربت على كتفه
يدٌ اعتادت المواساة والألفة
الصداقة لا تعني أن تكون معي
الصداقة تعني أن تكونَ أنا
لمستُ دماثة خلقك في التنفيس
عن نفسك وفي مواساة غيرك
وجدتك حينها غير قابل للتغير
وغير صالح للتخلي عن المحيطين بك
وكأنك شجرٌ أصله ثابتٌ في البياض
وفرعه في الوفاء
كالمطر أنتَ دائمًا لا تنتظر المقابل
ولا صلة لك بالتحيز
تمطر على الجدب كما تمطر على الرابية
ثم أن الحديث عنك لا يقبل التأجيل
ولا يخضع لقوانين الخاتمة ففي كل آخر سطر
نبدأ في الحديث عن كرمك
ويكفينا منك أنك أقمت لنا صرحًا أدبيًّا
نجد فيه فرصة لالتقاط أنفاسنا بتوقيت محبرة
يا سيدي أنت سماء ثامنة للأبجدية..!

امتناني يا عظيم

البنفسج ,عابرة معجبون بهذا