سلامٌ على الحُبّ'

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

تلك الخيبات المٌتكررة
التي تأتي على القلب
ونعلمٌ يقيناً أن الأيام
لن تصفو لنا معهم مرة أخرى
لكنه حديث الروح من النفس
حتى أحلامنا أصابها الإعياء
ولم تعد قادرة على التنفس
آه كم شخنا ونحنُ في انتظار
فرجة في آخر النفق
سلامٌ على الحٌب ...
سلامٌ على الحٌب..

الأديبة القديرة ابنة حاتم
حروفكِ من نور
تأتي معتقة برائحة المطر
هي البحرٌ في عمقه
والساحل في بساطته
هذا الحرف ملاذ آمن
ومهد حضارة راقية
تحية تليقٌ بكِ لترتقي

'

سلامُ على حضوركَ البَهي
وروحُكَ النيّرة طغت على عُمق الكلمَات
قديرِي وصاحب الكلمَة دائما ' هادي مدخلي
دع بساطَة شُكري الجَم واستحيَاء حرفِي
يُرافقكَ أينمَا حلَلت

لكَ كلّ التقديرِي
والوِد الزّاخر بك'

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
.
سلام على نبضها يمتد حتى يصمت الوريد
ولي بين عينها وأخرى رواية شوق
ظفيرتها تتنفس الحنين تفتش في ذاكرة زمن منسية
انهالت عليها الأحزان.
تحدق كلمات دفتري الصغير في عينيك تسأل بطفوله
قد لعبنا وتراشقنا الورد في حديقة الحي
وابصرت انتظارك لي في غيابك ذات المكان فكنت
اسرق يدي لاصافح صدرك ..
واقبل في صلف ظلك ، ثم امضي بك دون شعور
كم عاودتني رائحة الطريق التي كنا نسير بها معا ،تلتصق
نظراتك بحقيبتي وتبحث في عينيك عن هدوء
تذكرت يوم المطر كلانا يستظل الشجر
يقاوم صوت الريح واطرافنا العارية تلتقط البرد .
فتصحو السماء فنركض نسبق ظلنا
ونقطف امنياتنا الصغيرة
نحلم يوما كما الآخرون ..
كبرنا ومضت اعمارنا ومازال في النفس انتظار لنا .

ابنة حاتم ..

الذاكرة وهطولها السخي جعلنا
نستمطر أفقا اعتقدنا أنه لن يفيق ..
حرفك أنيق وسلام لروحك ...

كان هنا ومضى

'

وأينَ نغدُو نحن من انتظَارنَا
ومن حقَائبنا المُمتلئة بهِم
لَم يعد يَعنينِي الانتظَار أبداً
ولَم أعد احمِلُ شيئاً
من تلكَ الحَقائبٍ المُهترئة
سِوئ نَفسِي المُنقطِع من طُول الطرِيق

القَدير والكَبير حضوراً وحرفاً
عصيّ الدمع
والله ازهَرني حضوركَ وما أكثرني غبطَة بحرفِك
شُكرا عظيمَة ولا تنتَهي

كُل التّقدير والامتنَان دائما

عصي الدمع معجب بهذا

أتُرى كم لَبثتَ تنتَظُرني على طُرقاتٍ مُتعرّجَة
تَلمَحُ مظلتّي العتيقَة من بَعيد
ثُم تُلوّح لي بكلتَا يَديكَ
وانتَ على يَقين انّي سآتيكَ مُهرولَة
ومعطَفي يكَادُ أن يلهث معَ الرّيح
رائعة جداً ي حآتمية
سلمتِ والنبض الفاخر
مودتي وتقديري
../