|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
07-17-2023, 10:59 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أنا وقميصُ يوسف !!
 ... رُدَّ عليَّ قميصَ الفرحِ الذي مزّقتَه كي تردَّ اليَّ بصيرتي فأرى الدُّنيا بعدكَ بلونِها الأبيض.. لا يوسفَ في زمني الغابرِ هذا كي يُنبِّئني بسنينِك العُجاف.. وسنابلِ أيامِكَ اليابساتَ التي ألتفَّتْ على سنابلِ أيامِي التي كانت فيما مضى مخضرَّةً أما والآن قد أصابَها الجفافُ.. أيُّها االمدفونُ في مقبرةِ ذاكرتي مؤمنةٌ بأنَّ القدرَ لا يمازحُني ولا يلهو بي حين التقيتُك وأنّ كلَّ صُدفةٍ أتت بكَ هي من تكتيكِ القدرِ.. وها أنا ذا في كلِّ ليلةٍ أتصفَّح أرشيفَ تجاربي معك فيصرخُ بداخلي صوتٌ لِمَ تأتينا الطعنةُ من المقربين؟! رُبَّما لو كانوا بعيدين لأصابَتْ طعناتُهم مكانًا أقلَ خطورةٍ وأقلَ ألمٍ لا ينضحُ بدماءِ نبضاتِنا وها أنا ذا في كلِّ يومٍ أقرأُ تعويذةَ النسيان كي لا أجدَك قابعًا في قلبي وانت تتأرجح على نياطه كأنّه أرجوحةٌ بها تتسلى نعم أعترفُ أنني كان لديّ حلمٌ معك كان لديّ أملٌ معك كان لدي.. كان كان وكنتَ انتَ الخبرَ المحذوفَ.. نعمْ أعترفُ أن كلَّ الاعتذاراتِ تحتشدُ في قلبي في كلِّ مرةٍ ألمحُك بها وتفضحُني بها مُسحةُ الحزنِ في عيني ونبرةُ صوتي المختنقةُ لكن إيّاك أن تظنَّها مرسلةٌ إليك بل أنّها لقلبي ولعيناي وصوتي فقطْ .. أعتذرُ لقلبي عن كلِّ مرةٍ سمعْتُ فيها صوتَ الانكسارِ في قلبي ولم أتكلمْ .. أعتذرُ لعيناي عن كلِّ مرةٍ كسرتني بها ولم أبكِ .. أعتذرُ لصوتي عن كلِّ مرَّةٍ آلمتني بها ولم أصرخْ وأتألمْ .. أعتذر عن هدوئي وصمتي وغفراني أما انت فلستَ جديرًا بالاعتذارِ .. !! ... في الختام // أيُّها العابرُ لم أكتبْ كي أشعرَ بالنسيان وما طرقتُ بابا للقلمِ كي ألهو واتسلَّى لقد تعلّمتُ منذُ صغري أنّ انكسارَ الكأسِ لن يُجبرَ وأنَّ الكتابةَ نفسَها تختلفُ فالرصاصَ يمحى والحبرَ لا يزول* ندى الحرف   للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
 الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف 
آخر تعديل ندى الحروف يوم
07-17-2023 في 11:08 PM.
|
|
07-18-2023, 01:26 AM
|
#2 | |
  
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
الحبر لا يزول
ولكنه خط ما يجيش في القلب ما لا يمحيه الزمن ندى الحروف كوني كـ يعقوب في صبرهـ على فراق يوسف واسمحي للحب ان يدخل من عدة أبواب كي لا تتبعه الاحزان رائعة |
|
|
كان يا ما كان  
|
|
07-21-2023, 12:05 AM
|
#3 | ||
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
حينَ يحتلُّ الحزنُ بجيوشِه القلبَ.. نحتاجُ أن نزفرَه.. نحتاجُ الى شهقةٍ الى جرعةِ أوكسجينٍ تُرجِعُنا بعدَها الى الحياةِ وتبقى الكتابةُ هي متنفسُ الكاتبُ الوحيدُ* ... فشكرًا لله على هذه الهبةِ أ. فهمي السيد طرقتُ أبوابَ المعاجمِ والثمانيةَ والعشرين حرفًا ولم أجدْ حرفًا يفي حقَّ مرورِكَ الكريمِ.. عاجزةً عن الشُّكرِ حدَّ انقطاعِ النَّفسِ .. احترامي والتقدير # |
||
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
التعديل الأخير تم بواسطة ندى الحروف ; 07-21-2023 الساعة 12:10 AM
|
|
07-18-2023, 08:06 AM
|
#4 | |
 
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
.
. أهلا بسليلة النور وهبة العطاء نص بليغ ولي عودة .. للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
|
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي 
|
|
07-21-2023, 05:12 PM
|
#5 | ||
|
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
رسمْتُ لوحةَ حرفي وإلى ضوءِ القمرِ المنيرِ في ليلتي الحالكةِ أرسلتُ رسائلَ إعتذارٍ الى بعضي المتعبِ كدْتُ أن أرسمَها بلونٍ رماديٍّ حتّى لمحتُكِ من بين المتابعين تصافحين أكفَ لوحتي.. التي بدتْ بمرورِكِ عليها بيضاءَ ناصعةً غاليتي بُشرى أنتِ النور الذي يغتالُ كلَّ عتمةٍ.. فأينما حللتِ حلَّ النورُ دمتِ ورافةً يا نقيّة # |
||
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
|
|
07-18-2023, 02:02 PM
|
#6 | |
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
الكاتبة الغالية ندى الحروف
بعض الصرخات تؤلم وخاصة اذا لها مخزون بالقلم جروح مازالت وحبرها ينزف الصدق الثقة الوفاء يحملها وينهار بمجرد خدعه لم يسبق لها مثيل نحن عالم غريبة نعاتب أنفسنا بأنفسنا وهم في فلك يسبحون الحب شيء داخلي فلو عشناه ماكان ماكان ولكن تلطخ بدماء الكذب والخدعة والأحلام الزائفة وبالحظه حدث مالم يكن توقعه غاليتي….. حرفك ينزف عطرًا ووجع له ان يطوي شراع الحزن مستقلاََ بـــــزاداََ من قلب وروح حالمة يكفيه ألا يعير للألم التفاتاََ ويكفينا ما نهلنا هنا من عبق استحوذ على الذائقة رائعه واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
07-21-2023, 05:19 PM
|
#7 | ||
|
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
والمفعم برائحةِ الكادي.. فيحملُني بهجةً الى السماءِ السابعةِ حدَّ الدهشةِ وانا هنا اتشظّى ما بين الألف والياء.. بحثا عن ردٍّ يليقُ بسلسالِ حروفكِ العسجديَّة الحبيبة النقاء.. يا سليلةَ النور والبياض من اين ابتدأُ الشكرَ والشكرَ لا يكفيكِ أهلا لا تنقطعُ يا حبيبة |
||
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
|
|
07-18-2023, 03:09 PM
|
#9 | |
 
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
،:
:، ،، ، خيبة صارمة التعنيف موجعة حد القصف يتحاشى النسيان المرور على ذاكرة تنزف حتى لا يبلى النسيان بطعنة من قسوة الخذلان شرخ قاتل يفوق الجرح فيصب الألم غزيراً الأديبة السامقة .. ندى الحروف لا مجال لي للإطراء ولا الطرح يحتاج مني المدح فكم الوجع المثقل به كل حرف مؤلم جداً اكرمكِ الله بثوب الفرح وقدر لكِ النسيان عاجلا غير آجل سلام وأمن لقبلك المتعب ،، ،، ، |
|
|
|
|
07-21-2023, 05:28 PM
|
#10 | ||
|
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
وأُمارسُ الخطوَ على صراطِ الوجعِ بحذرٍ تُرى أيَّهما يشبه الآخر الخطواتُ ام الطرقات* ؟! وكلُّ الأماكنِ في حالةِ الحزنِ مظلمةٍ ترى أيَّهما سياجٌ للآخرِ الأضلعُ أم النبضات* ؟! ترى من المسؤولِ عن توزيعِ كروتِ الفرحِ نحنُ أم القدر* ؟! تُرى مَن المبتلي بتدوينِ أحزانِنا القلمُ أم المحبرةُ* ؟! ترى أيَّهما يحتاجُ لعصى موسى ليظفرَ بأحلامِه* ؟! فقراءُ الحظِّ أم حظُّ الفقراء كم نحنُ بحاجةٍ الى عصا موسى يا سيدي* !! أ.* عبد المنّان ميزي ترى من أينَ أستجمعُ الحروفَ لألئً من بحرِ أبجدٍ ؟ لأصيغَ قلادةً تليقُ بسموِّ حروفِكَ شكرًا مدَّ البحرِ لكرمِ حضورِكَ الأنيقِ أهلا لا تنقطع # |
||
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض المتطور
