قطاف السنابل لـ الغيث

ek:
ما أبهاكِ يا صولا
تلوكين الحروف بين نواجذكِ فتخرجينها شمعا غارقا بالعسل
مثلما يفعل النحل الذي يمتص الرحيق
لعمري إن هذا التشطير اللذيذ لهو مدهش جدا
فكيف حذفنا على أقصى سرعتنا من اليسار إلى اليمين
نعيش ونعيش يا صولا ولا ندري ماذا قد كُتب لنا
فبين فصول الحياة القاسية قد تومض شمعة تضيء عتمتنا
بعد أن أوشكنا أن نغرق في تلك العتمة يأتينا نور فيغزو الكيان
من حيث ندري ولا ندري
ربما نطلق عليه الأمل المخبوء
نتعلق بين بريق عينيه .. وتحتوينا كل أضلاعه
ونعيش لحظاتنا المرجوة .. ونبقى على وجل من لحظة فراق تداهمنا على حين غرة
مكثنا نتأمل تفاصيل صاحب الظل الطويل .. أو المتميز
فوجدنا نجمة سقطت من ثريا الكون لتسعد حياتنا الهاربة
وبقينا غارسي مخالبنا في جسد تلك النجمة نلثمها ولا نستطيع الفكاك منها
حرصا منا ألا تنطفئ .
لا أدري ماذا أقول يا صولا بعد هذا الجمال المخضَّب به نصك
سِوا الوقوف إعجابا وتحية وتصفيقا لروحك السامقة
صادق الود والتقدير
وبستان ورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ek:
مِنْ روحْ ( هادي ) روَّها غيثْ مَسْكوبْ
ليـــــنْ ازْهَـــــرَتْ ورَدَ الخُــــــزامى المِزيــــــــــني

( المَدْخَــلِيِّ ) اللِّيْ على القلبْ مَكْتوبْ
يا كَـــــمْ جِمايِــــــــــــلْ حَطَّـــــــها في أيـــــــــــديني

وفيها ( عَصِيَّ الدَّمْعْ ) غــــالي ومحبــوبْ
في الرُّوحْ خَفْقُـــــــهْ والصَّـــدى في وَتيــــــــني

لِلْفِكْــــــــــــرِ وادٍ دافِــــــــقٍ غيـــــــــرْ مَنْضـــــــوبْ
مِثْــــــلَ الثُّـــــــــــــرَيَّا أحْـــــــــــــرُفُهْ في عيــــــــــــــــوني



هلا وغلا فيك شاعرنا الغالي الألق همس الكلمة والحس

الغيث



مسائي التغنى بمدائن البوح
و اعتناق حروف العطر حتى نكاد نمتلك مقاليد مداده
سلب أحاديث شعر القوافي
فأي الأقلام يكتب به غيث المدائن

كأننا نعانق القصيدة معانقة الندى على مساحات السماء الزرقاء

لاقوة الا بالله بعمق مديح الجدائل من فاهك
فالشعر والمشاعر والمعنى لا يكتبه إلا إحساس صادق من الذات إلى الذوات
استوقفني كثيرًا
لم تترك روح وحرفًا ومكانًا الا بقصيدة الغناء الأسطوري
فاصبحت كلها صورة شعرية غاية في العذوبة والتألق
منذ البيت الأول وأنا أتلذذ بكل حرف في هذه القصيدة.

وما أقتبس منها مساحات النبض توسطهم غيث البسمة


همسة لك ياغيثى
أنا من يضع باقة أمتنان لربيع كلماتك ونهر شعرك وابتسامة لغتك
المغرية للقراءة والتذوق
فوجود الغيث مرفوع على جباه المدائن
ومن حدود سماؤك يأتي المطر منهمرًا


ولك أنت بالذات
واتفقناً أيضاً أنا وبيني دونك
على مدى دهشتك
وانسجام أصابعك بالتمام مع التفاصيل اليانعه
لم تدر لها إذن الشعر قبلك


كلمات الشكر وما بدواخلها يمنحني المدى و كل المدى
لاأجد فيك وفي حروفك
فسحة الروح
صح قلبك النقي دوما ً

وعظيم الشكر والتقدير والحب والمودة لقطوف القصيدة منك …..

Snabil:

ek:
وتمطرين يالنقاء تمطرين
مطرا يتوجنا اليقين .. مطرا يبلل مهجة الفجر الحزين
فيحيلها مثل ابتسام الصبح في نبض الوتين
أيا النقاءُ غيثُكِ الميمونِ ماءً أغرق الغيث وبلله كثيرا
فازدهي حينا وحين
لتمطرين يا النقاء ياغمامة المطر
لترتوي الحقول والقِفَر
ليزدهي النبات والزهر
لتمطرين كي يبوحَ الغيثُ في سمع القمر
هذا القصيد يالنقاء قد سما
لدوحة باسمة الثغر
هي ( المدائن ) بيتنا الثاني ونعم المستقر
فيها غرسنا بذورنا
فيها وضعنا قلوبنا
فيها زرعنا حبنا
يا حسنها مثل الضباب
ورقة الندى ولفحة الرضاب
خطت نقوشا في أناملنا بفيض من خِضاب
النقاء النقية
جمال روحك وطيبة قلبك حفزت شياطين عبقر في فكري
فجادت قريحتي بهذا المطر
فاقبليه خالصا من قلب الغيث إلى قلب النقاء

ek:
قراءة معتقة بروح المسك يا حرفنا الباسق
لعمري إنها فلسفة من معين تصب في الفكر بمداد الدهشة
كيف قرأءتها يا رجل
أتمتلك أدوات النقد النفسي
فأنت دكتور إذا
ونحن نتشرف بهذا الجمال
كم كانت تجد الدفء والحنان في إبهامها ذاك
ربما لأنها تفتقد الكثير من الحنان فتعوضه بالإبهام
صحيح إنها صورة طفولية
لكنها هنا تختلف من زاوية المنظور
فهذه الفتاة تتدفق عواطفها في صورة أحلام
ولا نستطيع الفكاك منها إلا بهذا الإبهام وتنام .
عشرة على عشرة يا صديقي
والمحبة من فوق العشرة
دمت بود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

ek:

فحين تكون القصيدة مداين

تكون الشطور بدايات عيد

بل إكسيرُ الدنيا المعتق بالزهر والمطر!!

تنحتُه الذكريات

ترسمه التفاصيل الصغيرة

و تنفذ إلينا كإشراقة الصباح

عذبة الأهداب..

وفي ارتعاش الأصابع التفاتة خجْلى

مضت تبحث عن قبلةٍ في ثنايا المعاطفْ...

غيثنا ..

شامخٌ يحيط محيطا من كبرياء..

أنامل من عاج تُسوِّي خصلة البال

تهرول في خفة لتعانق نسائم البهاء

ونظرة مبتلة معلقة بشباك المدائن

ليرحل الدخان الأسود وليحمل صخب أحزانه بعيدا، عنا...

وسنحْتسي جراح طريقٍ أنهكه انتظار العاشقين..

.

.

فلقد أدمنا قراءة سحر الكلام

و القلب الراقص في دلالٍ

وعرفنا أن للانفلات جنونا

و للحرف أصواتا و حكايات

خالص تحياتي وتقيمي

ek:
نبيل محمد
وإشراقة ضحى أنارت نصي بنورها الوضاء
ذلك النور الذي انبثق من محيا هذا النبيل
فانفلق إثنى عشر شعاعا تغلغلت إلى كل تفاصيل الغيث
نورك هنا يا صديقي بساط من الظل ارتقيتُه فألبسني حلة فضائية
كي أتنفس عن طريقها ثم صعد بي نحو المشتري
هناك قمت بتحليل تلك الأشعة بعد تأكدي من أن النتائج ستكون مذهلة خارج الفضاء
فوجدتها تحتوي على قلب ينبض بالحب
وفكر يتدفق ألقا وثقافة
وروح تجري بمياه الجمال
وفهم عميق لا يضاهيه أي عمق
وجدته وقد ترجم نصي المتواضع شذرات من ذهب
وخضبه بخضاب الأنس .. وكحله بمسحوق الياقوت
خبأته داخل القلب وعدت إلى الأرض
كي أطبع قبلة رقيقة على جبين نبيل النبيل

ek:

ومن على رصيف البال من ممشى الذاكرة
يهطل نبيل النبيل بنبله الفكري
وعاطفته الجياشة
بدأ يكتب نفسه .. يرسم في الوجدان طيف يحاكي
طيفه المحبوب يزوره في هدأة الليل
على حين غفلة .. يتأمله مليا لكن لا يقوى
على إيقاظه
تتأرجح التأويلات في داخله في مشهد نسج من
شذرات الوجدان
قرأتُ هنا واستمتعتُ وكأنني في ظلال من البهاء الوارف
صعدتُ فوق صدر الحروف لأكتب بماء العيون مرحى لهذا الجمال
كنتُ هنا يا صديقي أكحل العين
وأهديك من هذا المكان بسمتين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس

ek:
هذي المدائن
كم يشتاق قلبي اليها
حين البعد عنها
وتحتار روحي
في صبا حي ومسائي
اليك يالمدائن ولائي
ولم يبقى في جعبتي
سوى حب المدائن
وسكانها
الذين يضيئون دائما
سماء المدائن كالكواكب
وبحروفهم المضيئة
واجدة السواس
الاستاذ الرائع الغيث
رحت المداين شافي النفس مكروب
وحر اللهايب كان يكوي
كنيني
ولقيت فيهاجنة ازهار
وطيوب
استاذى الفاضل
المدائن هو بيتنا الثاني
والمتنفس لمشاعرنا واقلامنا
وحقه علينا ان نفتخر به او نكتب
له حروف تشفي الصدور من كاتب
او شاعر او قاص لنروي هذا الصرح الكبير
لكن ليس كأنت فعندك اسس البلاغة
وقواعدها مما يجعل المداين اجمل وابهى
شكرا لجمال الرقي والابداع
من قلمك الذهبي
ودي ووافر التحايا🌹

ek:

واجدة السواس
يا ابنة المدائن البارة
لعمري أنني أسمع قلبكِ يخفق بحبها
ويسمو بولائه لها
فهذه المدائن حديقة وارفة الجمال
نحن أزهارها وأنتِ من أجمل الزهرات فيها
سماؤها تظلنا .. وأرضها تقلنا .. وينابيعها تروينا
وورودها تنعشنا
بيتنا الضافي .. وأسرتنا الثانية
نعيش هنا إخوة وأحبة .. نحلق معا في سماوات الفكر
وندور مع جاذبيتها
ويكفينا فخرا أنكِ من الكاتبات الرائعات فيها
تروينها بفكرك وتطرزينها بأحرفك الجميلة
دامت المدائن .. وعاش الأحبة هنا .. وسلمتِ يا واجدة
ولك من ابن المدائن البار ( الغيث ) أجمل تحية وأصدق ود
وأكمل تقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

ek:

هذا القصيد من أريج السماوات
معراج حرف انتشى فتنة وجمال

و"هذي المداين "
تستعيد الندى والنضارة
من هذا الهطول المتدفق بينبوعه الصافي
الذي تفتقت له منابت أرض البوح
بكوثرها ونهرها ولحونها الصافية
( المدائن هذا العشق الثابت )
مهما مالت العواطف
تظل النبض فينا
تظل السكن والسكينة

الغيث
أنا أبصر القصيدة
وأبحث عن حنجرتي
فإذا بها قد بزغت على الوجود
مذ قرأت هذا الشعور النقي الممدود
من أعلى هرم المدائن هادي
وحتى آخر عضو فيها البنفسج

لله درك يافيض





Snabil:

ek:
أهلا بما تسعه السموات والأرض يا بنفسج
فهذه أحرفكِ العظيمة تأتيني من معارج الجمال وأصداء البهاء
تأتيني من هديل الضباب وغناء البرَد وأنغام المطر
تأتيني حين يتنفس الصبح في محياكِ الطاهر
ويتكحَّل النسيم على قسمات البشاشة والألق
ومهما قلت يالبنفسج فإن شهادتي فيكِ مجروحة
حتى وإن تدلى الوصف من عنق الثريا
حتى وإن همس للقمر
حتى وإن وشوش للزهر
مدائننا حب تجذر في القلوب .. ونغم بتنا لا ننام حتى يهدهدنا بأحلامه
نجم ساري .. ونهر جاري .. وكوثر منساب .. وهمسات من رضاب
هي عشقنا الأبدى .. هي منفانا العذب .. هي مستقرنا ومستودعنا
زهرة نبتت في الضلوع وتفرعت في كل الحنايا
فلها منا أجمل الحب والامتنان

أما حروفكِ هنا يا بهية فحكاية سرمدية من ألف ليلة وليلة
ورواية من رحلات السندباد
وإني لأقول بعد هذا :

حرفُ البنفسجِ للمدائنِ ثـــوبُ عيــدْ
من يرتـــــــديهِ كَبُـــــــرْدَةٍ لهـــــو السعيــــــــدْ

يحْتَــــــلُّ في هـــــــــامِ الكــــــلامِ صـــــدارَةً
وتهيــــــمُ في أصـــدائهِ عيـــــــنُ القَصيـدْ

حـــــرفٌ توَشَّــــى بالجــمالِ متــى هَمى
يهْتَـُّـــز في أسماعِـــنا صــوتُ النشيـــــدْ

يــا مـــــا لـــهُ في الفِكْــــرِ إجــــــــلالٌ وكــــمْ
أضحى على الأحداق كالفجر الوليـدْ

رَبَّـــــــــــاهُ مــــا أبهـــــى صبــــــــــاحُ شُـــــــــروقِهِ
تِبْــــــرٌ من الشــمس يوافيـــــــنا الجديـــــدْ

يا مـــا تخَلَّـــــدَ في المَــــدى عِشْـــــقاً لـهْ
أصـــــداءُ إدْمـــــــــــانٍ فعَنْـــــــهُ لا نَحيــــــــــدْ

البنفسج
وكم في الزهر من روح البنفسج
اخضرت الأرجاء وابتسمت الحقول
وتقافزت كل الأماني فوق كف الريح
ترجو من مزيد
لروحك البياض أيتها البياض
ودمتِ بود

ek:
تبَّتْ يَدا الأوجاعِ يا أنتِ الأنا
وسلمتِ يا روحَ الأصالةِ والسَّنا

الأمرُ في هذي الحياةِ مقَدَّرٌ
في شُرفَةِ الغيباتِ قد كُتبتْ لنا

إنْ قدَّرَ الرحمنُ شيئاً مؤلماً
فاللُّطفُ ممزوجٌ بآهاتِ العَنا

نحيا بدنيا العيشِ مغروسٌ بنا
أملٌ يُحيلُ النفسَ طيبةَ الجِنا

أزهـارُها لـونُ اليقيـنِ وظِلُّها
حُبٌّ يُداوي الجُرحَ فينا إن دَنا

فخُذي من الفجرِ الوليدِ وأطْلِقي
للقلبِ أنفاسَ السعادةِ والهَنا

واستشرفي نبضَ الأماني بِبَسْمَةٍ
وهَبي رِضاكِ لمَنْ أتى لكِ مُعْلِنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

ek:
لا غرابه على الغيث ان اتى بنص فاخر فادح
ويخبئ لحظات سحريه وراء كل حرف
مدائن البوح التي استوطنت صدرك منذ
الوهله التي اتيت اليها مازالت طريه رطبه
تريح الساقيه والريح مشرعه ابوابها منذ
اول ضوء هبط فيها
الذي سُكب هنا ليس شعراً بل ربيعاً لطيفاً
ياتي بالخيرات والدهشات والفرحات والهمسات
والاحاسيس الشجيه ويمنح قفر الشعر اصوات الماء والحياه
أنت غمام وسماء وغيث ودوحه الشعر
وما اتيت بهِ عطفاً على كثير الذهول والدهشه
التي سكبتها داخلنا وسربتها باعماقنا وتشكل لدينا
بهجه خاصه لا يملك مفاتيحها الا أنت
اتيت والوهج مطوياً بيمينك بكامل نورك
لتكسر المتشابهات وتمنحها وقت لتلم
اشلاءها .
هذي الارض ( مدائن البوح ) حية لتبقى حيه
لانها تملك من القبول ما يحفظها جيداً ويرعاها
بعيداً عن الذبول والنسيان ..
أرهقتي فهل تصدقني …؟!
ان قلت لا ادري كيف اكتب من بعدك ؟

انت واسمك ونثرك وشعرك وفكرك
هديه وهبها الله للمدائن .. دمت بصحه وعافيه

ek:
الله يا فرحنا الله
عظيمة وخالقي عظيمة
لكن بعد هذا العزف الشيق ماذا أقول أنا !!
ألجمتِني يا فرح !!

للهِ من هذي الفرحْ
كم أدهشتني بعزفها
حتى تغشاني المرحْ
طابت لها كلُّ الحروفِ
وحرفُها فينا سرَحْ
هي زهرة تهدي إلينا عِطرها
وعبيرُها من بين أنفاس المدائن ما برَحْ
حورية أنَّى رآها الفكرُ
غنَّى وانشرَحْ

بل أنتِ يا فرح من استوطنها قلب المدائن وأعضاؤها
أنتِ الهدية الجميلة التي منحنا الله إياها
وأي هدية تلك
قلب طيب جميل .. تواضع وخلق عظيم .. ولاء وإخلاص وتفرد ..
أتيتِ هنا ومعك غيمة السعد التي أمطرت على حقولنا
حتى ارتوينا من نميرها واخضرت جوانبنا وأزهرت من كل لون بهيج
وبعد أن أزهرنا سألت نفسي :
ترى من كان الربيع
أهي السحابة أم فرح
وحتما أتاني الجواب بأنها فرح
أسعدكِ الله يا أنيقة وجعلكِ ذخرا للمدائن ولنا
لك صادق الود والتقدير
ولروحكِ كل عناوين الجمال

ek:
ها أنا عدتُ مرة ثانية يا شاهد الحبيب
وعودتي هذه محملة بالحزن والوجدان مشاركة ومواساة
أتيتك حزينا كما حال كلماتك الحزينة
سأقول : أن هذا حال الدنيا ولله ما أعطى ولله ما أخذ
لكن . حين تفقد عزيزا عليك من الدرجة الأولى كالام والأب
فذلك أمر فوق مستوى المواساة
التسليم للقضاء والقدر أمر
لكن الحزن والفراق والحسرة في القلب أمر آخر
لا نعترض على أمر الله وحاشانا من ذلك
لكن الجوارح كلها تبكي
حينها تتحول الكلمات إلى دموع .. والحروف إلى عبرات
هنا أتت مأساتك لتحيي أوجاع كثيرة
أشاطرك الحزن والألم يا شاهد
أشاطرك من قلب فقد أمه بعد ولادته بثلاثة أيام
وفقد أباه وهو صبيا في التاسعة
وفقد بقية أهله تباعا
ولم يفق من صدمته إلا على وحدته في هذه الدنيا
قلبي معك يا شاهد
ورحم الله أمنا فاطمة وأسكنها فردوسه الأعلى
وبارك في عمرك لتبرها بعد الممات بدعائك لها كما أبريتها في حياتها
واعذرني إن قصرت في المواساة
محبتي لك من غير حدود