قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-23-2023, 08:35 AM | #9 |
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
أختي الكريمة /
عن ذلك الصراع : فقد باتت الأرض اليوم ساحة معارك لتحقيق الذات ، غير أنه صراع على شريعة وقانون الغاب ! يكون فيه البقاء للأقوى ! غابت من ذلك كل معانٍ للضمير ، وتلكم الإنسانية التي تئن تحت وطأة الاستبداد ، ما حصل _ في القريب _ هي ارجافة تحذير ، منها وبها تكون استراحة مُحارب بعد كَرٍ وفر ، هو تدخل إلهي ليُعيد إلى الأذهان ، أن هذا الكون له رب ، بعد أن انصرف الخَلقُ عنه ، وتاهوا في ملذاتهم ، ومشاغلهم . عن ذلك الصبر : هو صبرٌ تحت طائلة الاكراه ، حين استنفذ الواقع في الهلاك كل أدوات النجاة ، عودة غير أن الكثير من الناس عادوا حين بلغت الروح الحناجر ! عن تلكم القسوة : أكانت قسوة الحدث ، أم ذاك الفقد للأهل والأحباب ، ما هي إلا صدمة انعاش لبني البشر ، علَّهم ينهضون من غفلتهم ، ويستشعرون الواقع المرير الذي يعيشون مراحله ، بعدما تراكم على سطح الأرض الفساد ، أعلم يقيناً بأن هنالك ابرياء ، ومع هذا نقول : الله تعالى البصير الرحيم بهم ، بيده مقاليد الأمور . الانحلال الأخلاقي ... النساء الكاسيات العاريات الآتي انسلخن من تعاليم الإسلام ، حتى بتنا لا نعرف اليوم ، ولا نُميز المسلم منهن من غيرهن !!! بعد أن خَلعَن جلباب الحياء ! وتلك الدياثة من الرجال ، الذين لا تُحرك فيهم الرجولة ، والغيرة ذرة من شعور ! فالأرض اليوم مُهيأة لغضب الجبار ، بعد عن مُلأت جورا ، وظلما ، وفسقا . نواسي أنفسنا بهذه الآية التي نستقي منها الأمل _ بالرغم من العواقب التي يٌرافقها _ " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " . فالمسلم اليوم يعيش في غفلة ، من ذلك يحتاج لما يوقظه من غفلته ، ويٌزلزلُ قلبه وكيانه ، وإن كان الثمن هي حياته . دمتم بخير ... |
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 02-23-2023 الساعة 08:38 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أرقبُ الموت والحياة | عبدالحليم الطيطي | قبس من نور | 13 | 08-15-2023 02:25 PM |
رواية مدافن الموت | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 10 | 08-13-2022 02:19 AM |
نظرت اليهم بعد الموت | عبدالحليم الطيطي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 11 | 04-15-2022 07:17 PM |
استحضار الموت ....!! | غالي | قبس من نور | 10 | 06-27-2021 10:55 AM |
لا أهاب الموت | سولاف | سحرُ المدائن | 11 | 10-29-2020 12:12 PM |