قِصّة البيبان ،!

رد: قِصّة البيبان ،!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

الأستاذة القديرة البنفسج
للبيبان حكايات متعددة في أعمارنا وحياتنا
وتقريبا معظم احداث حياتنا منقوشة خلفها
فهناك الذكرى الجميلة
وهناك الأحزان
وهناك اللقاء الأول
وهناك ذكريات الآباء والامهات والأجداد
وغيرها الكثير
هنا جسد قلمك السامق كل ذلك في صورة شعرية جميلة
حين نقرؤها نقرأ من بين ثناياها عمرا كاملا
شكرا لهذا الألق
ولك تحياتي وتقديري

/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

ek:

سلاماً يا بنفسجَنا
سلاماً من بلادِ النورْ

سلاماً من مدائِننا
وفيها حُبُّنا مقدورْ

وهذي قصةُ البيبانْ
بها لوعةْ وألفُ شعورْ

بها ماضٍ نَحِنُّ إليهِ
في كفِّ الدهَرْ ممهورْ

نقشْنا خلفها زمَنناً
على عرصاتها والسورْ

كتبا بدَمِّنا حُزناً
وأفراحاً ونبضَ سرورْ

فيا ما خلفها نُسِجَتْ
حكاياتنا في سطورْ

كتابَ العمرِ نقرؤه
بداخلها شَقا وحُبورْ

هُنا كاذٍ وفُلِّ من رَدائِمنا
جنَيْناها بشوقِ حضورْ

هنا حُبٌّ هنا لُقْيا
هنا قلبٌ غدا مكسورْ

هنا دمعٌ وضحكات
وآهاتٌ لظاها يثورْ

هنا تستَلْقِطُ الأنفاسُ
من عِقدِها المنثورْ

ألا يا قصَّةَ البيبانِ
مهلاً فالزمانُ يدورْ

؛

الشاعر العظيم والراقي
الأديب الأنيق والرائع
وناي المغني الذي يطرب له الحرف
هاأنت تقاسمنا خبز الشعر والشعور
وتسكب غيثك شلالا تتدفق منه
جداول العذوبة والجمال
تشاطر القصيدة عزف مفرداتها
وتلبسها وشاح من جواهرك الثمينة
ترسم لها أفقا لتمضي نحو السماء
في احتفالٍ مهيب حين أرخيت لها
عناقيد الكلمات فسمعت بسملات المساء
ترتل حضورك الفاخر والذي كان بمثابة
موكب جليل لاقِبل له

ثم ماذا ؟!
ثم أن البنفسج تتلعثم أمام كرمك
وفيض عطاءك الذي كان أكبر من حرفها
وأغزر من رحيق كلماتها

شكرا ثمينة وممتنة لك بلا حد

للمزيد من مواضيعي