- هات قلبي .!

مغبونة هذه السطور
في عباب المنفى
كل المحطات تلوح له بالعودة
أو أن يرد قلبكِ رداً جميلاً
اليمام
كنتِ تلوحين للشمس
وتأتين عبر أسفار الشفق

عبدالله الصقري ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

مانحاول أن ننفضه عن الذاكرة مرارا، هو الأكثر تشبثا بها،
الحب يايمام هو أن نضع "الحكاية" في صدر أحدهم حين نضيق من حملها وحدنا،
فكيف إن ضاق عليها صدره بالرحيل..؟!
لكننا نستمر بذات الشعور بحقيقة أن الحب : سعادة، حزن، لهفة وهدأة وطمأنينة،
قد نظن أن البؤس فيه هو الخيبة لكننا لاندرك أن الوجع الحقيقي يكمن في إخفاء كل هذا..!
نحن قدريون فيما يخص مشاعرنا،
لانتدبر بشيء من العقل ولانرى أبعد من قلوبنا؛ لذا فكوارثنا الكبيرة تأتي صنيعة الحب...
أحبي قلبك يايمام
وانفضي عنك مشاعر السوء بكل بساطة.فالقلوب التي تكابر لاتنكسر بل تتمزق..
..
سلم حرفك الجميل المترف وقلبك الأجمل..

زهير حنيضل ,عبدالله الصقري ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

قال لي :

هل عرفت كيف تموت الأنهار عطشاً..أو كيف ينحني النخيل..أو كيف يكون طعم العسل مراً هل عرفت كيف تتجمد المشاعر في أتون الشوق وتذوب مع الانتظار. انتظار القدوم.. القدوم الذي لا يأتي لا تستغرب بأن أعود إلى غفوة النسيان..تمر الأيام ..لم يتغير شيء. إلا أنا
لم أعد أنا ذاك الذي يريد البقاء.. بعد أن امتد السواد بين شفتيك وأذني ... ساد قلبي وجف... أتعلم ماذا يحدث في هذه الأيام ؟ في كل صباح أمد يدي أتحسس الجانب الأيسر مني. لأعرف هل يخفق بعد؟!

هبة السماء ،،
من يبحث عن قلبه يبقى جملة من السنون يمشي حافياً دونه
لا أدري من أي الأبواب دخلتِ ، باب الجمال لا الروعة ، باب الأناقة لا الفخامة
من أيها عبرت ، أم أنكِ تمددت في جميعها
رائعة يا يمام منذ عهدي بكِ

تقديري وأكثر


..,,

عبدالله الصقري ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

أرشيف اليمام
هو الرقي والأناقة
كل التقدير
للنور الذي يجلبه حرفك

عبدالله الصقري ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

/


كل حرب تشنّه أوردة القلوب خاسرة

ولن ننجني منها إلا تعب وندم
بوحك يمام
كالماء تغتسل به العيون
نشحذُ منه الروح بالطهر

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

وجدتُ نفسي
أمكثٌ طويلاً
خلف هذا الجرح
أحاول أن أخمن
ماذا يمكن أن يوجد
من أسرار مغلفة بالأنين
وقفتُ طويلاً أمام النوافذ المشرعة
هل من أحد حزينٌ ؟!
هل من حنين ذبحه الحنين؟!
لم أجد سوى
بقايا أنثى
سرقها الغياب
وبحثت في عقلها
عن رصاصات افتراضية
كي تتجنب حقيقة الغياب الأبدي
تبحثُ في أعين المارة
لعلها تجده
وتمني النفس
بأنها شاهدته ولوشبحاً
والشوق يصنع
من رسائلها
قوارب ورقية
وتلقيها في اليم
لعلها تدل طريقها
وتتمنى على الأقل
أن يجمعها به حلم

القديرة اليمام
في أي لحظة
من الممكن
أن تغمضي
عينيك عن كل شيء
وتفتحيها عن عودة
تسر الناظرين .....

القديرة اليمام
وأين يمكن أن أجد مكاناً عامراً
مثل هذا الجمال والتفرد
ومهما أسرفنا في الحديث
لن نوفيها حقها
شكري وتقديري لكِ

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

بل هو الحنين وهزائمنا المتكررة منه ، ينثر ثباتنا
ويحثو على أرواحنا دمعة اشتياق .فنتجاوز حدود
الزمان والمكان والوجوه نبحث عن فقدنا !
ويجرني الخيال وأنا أودع ذاتي في رحيلك وأربت على
كتف اشتياقي حتى لاتفضحه دموعه . اتسلق
الصمت ويصعدني البكاء للسماء ..
أبحث عن مخرج أنفاسي ...
وأحدث نفسي بأمنية كاذبة أن يعود قلبي
سليما وصوتك في مساماتي يقضم عطشي
بك وأنا حيرة ودهشة كيف للكبرياء
هذا أن يشطرنا نصفين .
نصفٌ يناديه وآخر يبكي الانتظار ويقاوم .
ومرارة الحقيقة لا تترك لنا خيار .
فنكذب على أرواحنا ونرفض الاعتراف ..

.
يمام
حين يصدح صوت حرفك حتما
نحتاج للصمت وللصمت فقط ..
ما أجمل هذا النداء !!
سعادة لقلبك لا تنتهي ..

كان هنا ومضى

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

بل هو الحنين وهزائمنا المتكررة منه ، ينثر ثباتنا
ويحثو على أرواحنا دمعة اشتياق .فنتجاوز حدود
الزمان والمكان والوجوه نبحث عن فقدنا !
ويجرني الخيال وأنا أودع ذاتي في رحيلك وأربت على
كتف اشتياقي حتى لاتفضحه دموعه . اتسلق
الصمت ويصعدني البكاء للسماء ..
أبحث عن مخرج أنفاسي ...
وأحدث نفسي بأمنية كاذبة أن يعود قلبي
سليما وصوتك في مساماتي يقضم عطشي
بك وأنا حيرة ودهشة كيف للكبرياء
هذا أن يشطرنا نصفين .
نصفٌ يناديه وآخر يبكي الانتظار ويقاوم .
ومرارة الحقيقة لا تترك لنا خيار .
فنكذب على أرواحنا ونرفض الاعتراف ..

.
يمام
حين يصدح صوت حرفك حتما
نحتاج للصمت وللصمت فقط ..
ما أجمل هذا النداء !!
سعادة لقلبك لا تنتهي ..

كان هنا ومضى

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

،
بعدَ قراءتكِ ...
كانَ عليّ أن أتلفّت يميناً ويساراً كي أهرُب من وَقع هذا الشعور الذي تلبّسنِي لوهلة !
ثمّ أمسِك بزمامِ نبضِي وأتساءل : إلى أينَ أفِر ؟
كأن كل التأويلاتِ التي أضرمت فِي ذَاكرة القَلب ناراً وأشبعتهُ عويلاً
لَم تكن كافِية في نَظره !

يمَام ، صَاحَ صوتُ حرفي المكلوم ههنا .
ما أبهاكِ .

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

الله الله يا يمام
كيف اختزلتِ كل الزاويا في المخيلة في تفاصيل صورته
وكأنها ترتسم أمامك في كل شيء
في رجل يشبه حد المطابقة
في طيف يحمل ألوانه وبهاءه
خيال كلما لاح اهتز له قلبك
ويهتز له جنونك
وجيوش الذاكرة تومض حينا وتخبت أخرى
لتجمع شتاته لحظة ثم تفرقه
يالها من متاهة وجدانية لا يستطيع الفؤاد تحديد بوصلته أمامها
فيرحل يبحث عن عنوان .. عن هوية .. عن وطن .. فلا يجد
إلا قلبك المسكن والمنفى
وحينها إما أن يعود بكل تفاصيله
وإما أ يرد القلب الذي سلبه
جميل جدا ورائع يا هبة السماء
ونص مفعم بكل الدهشة والروح الوجدانية
تفيأت ظلاله واستمتعتُ بنسائمه العليلة
بوركت والجمال يا سيدة الجمال

‏يَمَامْ.! معجب بهذا