أيام الأوفياء .. أيام الموتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

كيف لهذه المكلومة
أن تعيدك إلى صدرها
مرة أخرى
ولستُ أدري أيهما أكثر حُزناً من الآخر
تعددت أنماط القرب والحب واحد
ويبدو أن قلبه سيبقى ثيب
دون أن يرتوي من ترياق النساء

كان هو الأكثر حُزنًا بين شُبّان جيله. كان الأكثر صدقًا، والأكثر عطاءً. لقد أكرمها في قلبه حين بذر لها فيه من كل ورود الكون، ورائح العطور، وظِلال المشاعر.
لم يكن إلا واحدًا من النوادر التي حين تحب تحب بكاملها، وأكملها.
لا وسطية لديه في غرامه ، إنما يعطي بلا شبيه.
وحين وجد نفسه وحيدًا أمام كل هذه البساتين إلا من تواقيت ، ومحطات، وقطارات قرر أن يكون وفيًا على غير عادته .. أراد أن يبرهن أنّه قادر على أن يحميها حتى منه، ولكنها غابت قبل أن تمنحه فرصةً للتوقيع على ميثاق قصته معها. غفلت لتعتدّ مرتين وكأنها مات عنها قبل أن يعيش في مشاعرها، وقصتها، وحياتها.


مسك الخواطر: قراءتك أعطت متسعًا من الجمال في مساحاتٍ تقطعت بها الأسباب بحثًا عن لفظةٍ تمسّد شعره كيتيم ولم توجد في حروفك هذه.

مودتي

جابر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر

يعافيك ربي على هـ القلم الرائع والجميل ..
سلمت اناملك على متصفحك الاكثر من روعه ،
بنتظارجديدك القادم

ويعافيك . سلم حضورك، ومرورك.


مودتي

جابر