- أحببتُك دون لقاء.!

.... لا يمكن التكهّن بأنّ الريشة قد جفّ الحبرُ منها
يا وحيدتي إن الأوراق عائمة في لون المساء !

وهذا الأنين يستصرخُ الشعور ويقذف بالآه بين مساءات الانتظار وينثر الأمل
ك موسيقى جميلة ..

يمام ’
أنتي رائعة وفاخرة المعاني
باقة ورد للإبداع .

وتتلاقى الأرواح على غير ميعاد
وتحب بعضها وتغرق في بعضها
وتسمع صدى الخغقات حتى وإن كانت المسافات متباعدة
لكن القلوب متقاربة لدرجة إحساسها بأنفاس بعضها
وتمر الأيام وكل قلب يحاول تقصير المسافات
نحو لقاء مرتقب
وربما يمر العمر كله ومازال كل قلب يحاول جاهدا
الوصول إلى نقطة اللاحد
كم كنت جميلة هنا يا يمام
كغيمة تهطل بأحاسيس الروح فتناغي كل القلوب المحبة
دام نبضك
ولروحك السعادة

وكأني أناوش بحراً
بعمقه الفكري
واختلافه اللغوي
شكراً لهذه الفسحة الأدبية
كبيرة روح يا يمام

في الحب لذة،
‏ نجدها في أوله
‏حيث الاختباء والتمهل،
‏ولهفة نجدها في عمر نعيشه بلاحياد يجمع لحظاته،
‏ويسكبها في قلب "الحبيب"..
وإنه قد يبلغ فينا مبلغا عظيماً،
‏ونصبح أكثر تحسساً للأذى، للفرح، للصمت
‏نتخبط، نخاف ونحزن
‏ونبتسم..
‏شعور مهيب يخالط الكلام فنفقد القدرة على التعبير
ثم هو أول السطر؛ إذ نفتقر للتلك السلاسة في اختيار مفردة لفكرة لانريدها أن تتحرر بـ " أي كلام" ،
لكنك هنا يا يمام تجاوزتِ حدود الشعور فلمستِ قلوبنا بأجمله وبحلاوة كلماتك..
دمتِ فوّاحة وبأناقة..

سلطان الزين معجب بهذا

.

ولو اني ما احب الرومانسيه والاشياء ذي لكن ابدعتي
كلماتك لها تاثير وصدى في مسمع السامع والقارىء
بوركتي يا اليمام مميزه كعادتك ، في انتظار ابداعاتك

.

سلطان الزين معجب بهذا

يمام
ايتها الجميلة

بلاغة أوفت حق الحسن والجمال
وفاقت كل روعة
مودتي والياسمين

سلطان الزين معجب بهذا

وكم من المواعيد
تعثرت بحجر الخوف
كلماتكِ كعقد الألماس .
تلألأت فتنة وجمالا
لروحكِ الجميلة
وردة بيضاء

لو حكينا يا حبيبي
نبتدي منين الحكاية
إحنا قصة حبنا ليها أكتر من بداية
؛
هذه قصص الحب تبدأ
بحرف بسطر
لا نضع لها علامات ترقيم
ونخشى النقطة
الحكايات الجميلة
لا تزورنا
سمعنا عنها ونحن صغار
كبرنا كتبنا
أطلقنا العنان لأرواحنا
ثم تبنا ثم متنا ثم عدنا
اتصفحه موسيقى
قصيدة
و يقرؤني في عناوين الأخبار
كارثة حلت على الطبيعة
.
نحن بالحب مجانين صغار
وبعده
هرمنا تبادلنا العكاز
أغمضنا أعيننا لننام
وليس لنا أن ننام
؛
اليمام جميلة أنت بقدر البدر الساطع
بقدر معاني الجمال
رقيقة أنت كالفجر والنور
وحرفك كأنه سحر والهام
::
لا عليك مما كتبت كأني في حلقة مفرغة
تحيط بها المشاعر فتهذي ولا يصمتها سوى غفوته تعب
لروحك البيلسان والنعناع والوردي المحمدي

‘



نصّك يُهدينَا الأملَ الجَميل
يمنَحُنا سعادَة رقيقَة
تتنظرُ أن تكونَ نهَاياتُ احاديثُنا كهذهِ الحُروف
زاهرُ حرفكِ يايمَام
مثل كُل مرّة نقرأُك بحُب وتعُطينَنا حُب
رائعة

يمام .. الكاتبة:

ما يعطينا خط روحاني ممتد هو حُبٌ قريب مهما انقضى نحبه، حبٌ بمعاير مطمئنة. حُب تنمو فيه المشاعر وتنضج. تتسع الروح لتحياه على أمل الغد. الغيب الذي سيجيء به لقيا تمدّه بالملامح، وتمنحه حق اللجوء الشعوري الأبقى.

- هذا النص دليل للقلوب لتنعم مهما ابتعدت بينهم السُبل.

ممتن

جابر