موظف حاقد ..

موظف حاقد ..

لا استبعد أن مضمون هذا العبارة صحيح لو لم تكن بالعربية ...((القيادة لا تذهب الا لمن طرق ابوابا لم يطرقها غيره...)) ..

لو كان هذا حالنا لما وصلنا لهذه المصاف من التخلف والعزلة والخصام مع الإبداع الفكري والنهضوي ..ولم نفتقد الحالة الإبداعية والإنتاجية والتطويرية والنهضوية والاستسلام التام للحالة التبعية والتقليدية السائدة بوطننا العربي ...اؤمن كثيرا أن من بين اسباب الجفاء بيننا وبين الحالة الإبداعية والتطويرية ...والابتكارية ناتجه عن عدم فهم قيمة ومكانة ودور القائد .....وكيفية صنع قادة ليس شرطا أن تملك القدرة الإبداعية بقدر قدرتها على قيادة وتملك صنع بيئة حاضنة للإبداع الإنساني ..والتخلص من العزلة والخصومة بيننا وبين الإبداع الفكري والتطويري ....

لدرجة أننا استطعنا لأسباب سياسية او واسطية أو حتى دكتاتورية أن نصنع (( وظائف قيادية )) ليس مهم من يترشح لها أو يتبوا مكانتها ..الجميل بهذه المناصب أنها تقوده وترفض أن تنقاد وتنصاع له ...والأجمل أنها تصنع مستقبله وتبلور شخصيته وتعلي مكانته ...بشرط الانصياع والاستسلام التام لها .

ولا أبالغ أن قلت لكم أن هذه الوظائف تكون بمثابة بساط الريح يزور كل جديد ومتطور ومتقدم وتكون نوافذ للآفاق العلمية والمعرفية ...فقط لا تترجم هذه المراحل والتجارب النظرية لحقائق بوطنك أو داخل دائرتك القيادية .

بعض من القادة هؤلاء ....عندما تقلد منصب جديد ...ابتكر بنظرة ثاقبه إبتكار يوازي متطلبات وظيفته فغير في نمط المعاملات ....بتغيير نمط الخط ولون الحرف ومسمى الخط ...واخذ يتباهى بهذا الفعل ..بالله كيف نرتجي أو نتلمس إبداع وهذا فكر البعض منهم ….

البعض الأخر ...رغم نفوذه الواسطي ..لكن نجد ان لديه بعض الإمكانيات وفوق هذا الاستحقاق حتى لوكان مصنوع لوظيفة ولم تكن الوظيفة مصنوعه أو موجوده لإمكانياته ...اقول لمثل هؤلاء وهم مقدمين على منصب جديد ....هل الواسطة هي من صنعتك ام أنت صنعت نفسك ......فهل تعرف أم لم تعرف …خافت وظيفتك لعلها تنبأك بمنصبك الجديد ووظيفتك الجديدة التي يمكن بل أكيد انها سوف تغير فيك بحسب معطياتها ومتطلباتها ومسئولياتها شيء بداخلك كشخصيه وهمية تؤمن بها وحقيقة بنظرك تعكس واقعك ….

محبتي لكم ..........................رسالة مبطنه ..............وبس

للمزيد من مواضيعي

 

هلا بك حبيبنا غالي

أعتقد أن أحد الأسباب الرائيسية والمهمة: هو "الاِضطرار للحاجة", فمدام أن ليس هُناك اِضطرارًا فلن تتحرك جهود العقول لتصنع شيئًا, فالجهد الفكري والبدني والعزيمة والإصرار هم من يصنع كُل شيء, قائدًا عاملًا مخترعًا وكُل ما يلزم لسد الحاجة, لذلك فنحنُ خارج السباق لأن البقية في المضمار للحاجة التي اِضطرتهم لذلك؛ سنبقى مُستهلكين مدام الوضع هو أن توفير الحاجة سهلة,

غالي ,النقاء ,إلهام معجبون بهذا

يحتاج أي موظف بيئة عمل جاذبة والبعد عن السيطرة في تسيير كافة أمور العمل
وأي بيئة سيئة بلا شك هي طاردة للإبداع والالتزام أيضاً
وأرى هذا كله مهمة القائد، القيادة فن واحترافية
"إن شدّيت تفلتوا الناس وإن أرخيت تفلتوا بعد الناس"

تقديري

غالي ,النقاء ,الفيصل معجبون بهذا

هلا وغلا بالكاتب الراقي غالي

وموضوعك قيم وثري من واقع نعيشه
يلامس حياتنا من شتى الجوانب والطرق
لا يمكنك أن تخطط حياتك المهنية بشكل دائم
سواء إذا كنت لا تتفق مع زملائك أو أن أعباء عملك أصبحت أكثر من قدرتك على التحمل
أو أنك لا تحب عملك
فهناك عدد من المشكلات التي يمكن أن تؤثر على سعادتك في العمل.
لكن هذا لا يعني أنه من المستحيل التغلب عليها

الشخص الذكي يتملك قدرته عاى عمله بشتى الطرق والبحث للتطور والتغير حتى يصبح ناجحًا في عمله

ولكل مجتهد نصيب في القيام بمواهبة ورغباته لتحقيق النجاح

أذن يجتهد ويتوكل عاى الله ويترك لكل فرد مجاله دون النظر اليه بنظريه يحملها في داخله


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

غالي ,الفيصل ,إلهام معجبون بهذا

أخي الكريم
لطالما كنا في أواخر طابور التقدم بفعل هذا الذي تفضلت به المحسوبية والواسطة
التي تضع كل من هو غير جدير بهذة الوظيفة وكلما كانت تنطوي على مسئولية
وإنتاج وفعل يبشر كلما كانت سبب في تدهور لعدم وجود من هو أهل لها أو يحمل
من الكفاءة أو الفكر أو الثقافة ماينميها والحال منذ القدم
ليس موظف حاقد بقدر ماهو جاهل وللأسف الكثيرون هم في وظائف صنعت من أجلهم
وتسميات إبتدعت من أجلهم والنتيجة فشل دائم وتأخر مفسد عقيم
أحييك وهذا الطرح المتميز
وفكرك وإسلوبك الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

غالي ,إلهام معجبون بهذا

أتقدم بحق بجزيل الامتنان للغالي الفيصل والهام والنقاء والعزيز فتحي عيسى .... وأقدم اعتذاري على عدم تخصيص مساحة كفاية لمن تفضل علي بالرد والوقوف ...
.
حقيقة إنني لم يكن في فكري ولا ظني ولم يدر في خلدي ولو شيء بسيط أنني سوف أكتب عن هذا الامر وأصحاب المناصب والقيادة وهل هم كفو أو أهل لهذا المنصب ...إلا بعد مشاهدتي لزميل يفوقنا عمر وخبرة تتجاوز 32 عاماً في مجال العمل ...ونشاهد من يأتي بسبب المحسوبية ويعتلى كرسي الإدارة علينا جميعاً ...وهذا امر بديهي ومتناول في كثير من أقطار الدول العربية لكن المدهش عندما يعاقب ويفرض جهلة وعدم إلمامه بمثل هذه الشخصية وما تملكها من خبره وفهم ودراية وحفظ كامل لجميع آلية العمل وهيكلتها التنظيمية ...نشاهد من يتطاول ويتعلى على مثل هؤلاء ..
.
الامر الثاني لا أخفيكم إنني كلما تصورت أنني سوف أصل إلى حال هذا الزميل العزيز والأخ الكبير في الاستمرارية في العمل وعلى نمط واحد وآليه محدده طوال هذه السنين من عمري أصاب بشيء من الهوس والضيقة والحيرة هل يا ترى سوف أفني عمري بكامله في عمل معين ومجال بذاته طوال هذه السنين ..امر مفجع بالنسبة لي ومقلق حيل بداخلي ...استغرب المعلمين ولهم كل الاحترام عندما يدخل في اليوم خمس وست فصول ويعطي نفس المواد ونفس المنهج ونفس الأسلوب ...كيف لهم القدرة على تحمل هذا العبء طوال هذا الوقت اليومي ثم الأسبوعي والشهري والسنوي ...ما هذه الحياة التي انحصر فيها في مجال واحد ورتين معين ...لا أعلم يمكن البعض يقول احمد ربك على الأقل لك وظيفية ومدخل رزق وهذه مشكلة أخرى ينبغي أن نتوقف عندها . مثلما نقف عندما طفل صغير وجاهل وعلى قدر كبير من عدم الإلمام والدراية الإدارية والقيادة أن يقودني في مجال عملي ليس حسد ولا حقد ولا كره بقدر ما هو من عجائب الدنيا التي أضع عليها وفيها علامات تعجب واستفهامات .

شكرا للجميع وخاصة للاحبه من تفضل وعرج على هذا الشريط ..............غالي .

إلهام ,النقاء ,الفيصل معجبون بهذا

مرحباً كاتبنا الكبير غالي
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى ولي عودة تليق بك ياصديقي

غالي ,الفيصل معجبون بهذا

حبيبنا غالي
اولاً لم أعلم أنك عقّبت لأنك لم تنبه على ذلك بضغط "اِعجاب"
ثانيًا:
الوضع كما ذكرت في ردي السابق لشخصك الكريم,
الحاجة هي أم الإختراع فمدام العمل ليس مهمًا لأهل العمل الموكلين الأشخاص لإختيار الأصلح ؛ فالوضع لن يتغيّر لأنها في الأصل" بطالة مُقنّعة" فالأمر واضح ولا حيرة فيه, ف "إذا عُرفَ السبب بطل العجب",
فلقد مررتُ بهذه الأوضاع وأسوء من ذلك بكثير ولا مجال لتقليب المواجع,

غالي ,إلهام ,النقاء معجبون بهذا

عندما تسود الواسطه ويعلو صوت الاحتكار
و يقيد الفكر البناء
ويرمى بكل خطة لم يآتي بها ذو وفوذ بسلة المهملات حتى وان كانت ستنهض بعمل ما وترتقي بمؤسسة ما
فقل على الوطن السلام

كان الله بالعون

احترامي للجميع

غالي معجب بهذا

صحيح مؤسف أن يتقلد القيادة شخص يبعد عنها بعد المشرق عن المغرب
وليس كل خبير بالعمل ومنجز قادر على القيادة
ثم ابتسمت طويلاً حين ذكرت كيف الأستاذ يتحمل الروتين والوقوف
وأقول لك: الأستاذ الناجح لايسير بنفس الأسلوب والمنهج سنوياً وعند كل الفصول
لأن أي عمل لابد يتخلله ثغرات عليه أن يتأمل ويحسّن
وعمل الأستاذ يرى ثمرته بنفس اللحظة، وهي إنجاز يشعره بالسعادة

غالي ,الفيصل معجبون بهذا