الإنسان الافتراضي مكانه وإمكاناته

الإنسان الافتراضي مكانه وإمكاناته

الإنسان الافتراضي :
هو سليم التفكير المشتغل بذاته
المتعاون مع الاخرين لتحقيق تطلعاته
بدايته في الجنة التي عرفها ليعمل من أجلها وإليها يعود.
الدليل المنطقي: لو قال المعلم للطالب
لديك رصيد 100درجة مقابل مهام
وكلما قصرت في أداء هذه المهام أو أخطأت نقص رصيدك
الدليل العقلي: خلق الله أدم وبنيه على الفطرة
وأسكنه الجنة لكنه بانحدار فكره
أكل من الشجرة فأخرج من الجنة
وحسد قابيل هابيل فكان العقاب جزاءه
الدليل القرآني: قول الله تعالى
( أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة
الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون
(32) سورة الزخرف
ومن قسمة الله للإنسان سلامة الفطرة والفكرة ولكن منحرفي المجتمع يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
ومن عدل قسمة الله أن جعل لكل إنسان مزايا عقلية هي
(الموهبة) يمتاز بها عن غيره ويقع عليه مسؤولية اكتشافها واستغلالها وتنميتها

وعليه فإن المنافسة الحقيقية لا تكمن إلا في أمرين:
أولا: في طاعة الله ومدح الله هؤلاء المتنافسين بقوله تعالى
(رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله).
ثانيا: في انشغاله بنفسه واستغلال قدراتها كما تقول الحكمة
(رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)

ولتحقيق هذين الأمرين يلزمه التعاون مع الأخرين والابتعاد عن المنافسة السلبية قال تعالى
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).آل عمران (103)
لينعكس الخير على أعضاء المجتمع جميعا حضارة في الدنيا وسعادة في الأخرة قال تعالى
(فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم) الشعراء 101-102

أبوحامد الحميدي

للمزيد من مواضيعي

 

العنوان أخي الكريم بحد ذاتة أفصح عن الكثير
لإنه إفتراضي والمفترض ليس بالضرورة أن يكون واقعا ملموسا
بل أمنية نرجوا أن تكون حقيقة رغم وجود الأخيار ومن يراعون
ربهم في كل تصرف ويخشونه ويعملون على أنفسهم بوعي ثابت
وإدراك عميق لإنسانيتهم
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الأنيق
وإسلوبك المدهش في معالجة ماطرحت
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

عابرة ,النقاء ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

الحكيم

مرحباً بك أبو حامد
مرة أخرى
وأرحب بهذه العقلية المتوازنة
صاحبة الفكر بين المنطق والعقل والواقع
بداية أشكرك على ربط المقال
بالآيات القرآنية
والتسلسل لتوضيح الفكرة مُترابطة
ونحنٌ في هذه الحياة
في سباق مُستمر
والجوهر في ذلك
السابق إلى جنة عرضها السموات والأرض
يأتي بعدها سباق بناء الأرض
وتطوير أنفسنا والمساهمة
في المحافظة على 100 درجة
حتى لا تتناقص يوم بعد آخر
للنور والضياء
وعطاء الأدباء

عابرة ,النقاء ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

فتحي عيسي

أخي فتحي عيسى:
حييت حيتك القلوب بحبها. فحللت في طياتها متربعا

عابرة ,النقاء ,فتحي عيسي معجبون بهذا

وعليه فإن المنافسة الحقيقية لا تكمن إلا في أمرين:
أولا: في طاعة الله ومدح الله هؤلاء المتنافسين بقوله تعالى
(رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله).
ثانيا: في انشغاله بنفسه واستغلال قدراتها كما تقول الحكمة
(رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)


الكاتب ذو الفكر النير أبو حامد

موضعك جميل جدًا وواقعي بكثير
يوحي لسعي الإنسان نحو الرضا بما كتب الله له
فالإنسان خلق ليسعى ويجد ويبذل كل ما وسعه لتحقيق أماله
فمنهم من يحقق مبتغاه والعكس
هنا يفرض عليه الرضا التام فالإنسان الافتراضي
مؤهيه للعمل أين كان نوع العمل والعبادات
وبهذا يمكن القول أنه انساناً افتراضي جديدًا
في عالم الذكاء المتميز حيث سيتولى مهاماً
وأعمالاً فائقة الدقّة والذكاء
وسيحل هذا الآنسان الافتراضي محل الحقيقي الواقعي
للقيام بأعمال تفوق كل شيء
من الإنتاج الذهني والاختراعات المتعددة

وكل انسان له طاقه محددة وفكر مختلف
وقد رحم الله كل من عرف قدر مكانه فالله هو المعطي وهو الذي
يوزع الأرزاق بين عبادة


ماشاء الله تبارك الله فكرك أبو حامد فتح مجال لهذا الموضوع
القيم المميز
أعلى تقييم وإعجاب لسموك

شكرا لروحك الجميلة هنا

أبو حامد ,فتحي عيسي ,عابرة معجبون بهذا

قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾

من هذه الآية
نستشعر الحكمة العظيمة
من خلق الله لنا
فحينها سنصل إلى الطمأنينة الكاملة ...

أتفق معك أخي أبو حامد
أن المنافسة الحقيقة تكاد
تنحصر في الآمرين التي ذكرتها
ومن حاد عنها
فسوف تكون حياته
مٌحاطة بالحيرة والشك
والغفلة وربما الغرق في الشهوات
وكل الملذات الفانية ...
فكما تفضلت الهدف الأسمى
هو عبادة الله على بصيرة
كما يُعتبر العمل الذي يؤدّيه
الإنسان في الحياة ويسعى من خلاله
لكسب قوته، وتأمين احتياجات عائلته
جزءاً من العبادة
التي ينال بأدائه لها الأجر والثواب
خالص التقدير أخي أبو حامد

النقاء ,أبو حامد ,فتحي عيسي معجبون بهذا

خالص التقدير لسمو فكرك أخي الحكيم
سلام الله يتبعه سلام....... إلى من في الفؤاد له مقام

النقاء معجب بهذا

أيتها السحابة (العابرة) :
ما أجمل انسكاب مزنك بالحكمة
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته......لكنت أهدي لك الدنيا وما فيها

النقاء معجب بهذا

كتبت لنا الحكمة في سطور و أبدعت في ذلك
و ما تفضلت به صحيح و لا ننسى نصيبنا من الدنيا أيضاَ
سلمت

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

خلقنا الله لمصالح عظيمة
وحكم راجحة
علمها من علمها
من أهل التقوى والسداد
وجهلها من جهلها
ولم يخلق الله تعالى الإنسان
ليأكل ويشرب ويتكاثر
فيكون بذلك كالبهائم
مقال رائع
تحياتي وباقة ورد
معطرة بالود

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا