يطالبني بالرقصة كاملة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة

إضاءة كاشفة ومختصر محكم
لتفاصيل هذه الرواية الجميلة التي ترتبط بعلاقة
من العلاقات الإنسانية الأكثر تعقيدا على الإطلاق
ألا وهي الزواج أو التعدد تحديدا ...
وباعتقادي أخي الفيصل
أن المرأة بوجه عام لا تقبل
أن تتقاسم زوجها مع امرأة أخرى
تحت اي ظرف وفي كل الأحوال
متناسبة أنها سنة من سنن الله
مداخلة قيّمة تُشكر عليها ..

شكرًا لك على تعقيبك الكريم بحسن ظنك,
وبالنسبة أن الزوجة لا تقبل تقاسم زوجها مع أخرى فهو حق انساني قبل كُل شيء ومع أنه شُرِع في الدين ولكن ليس بالعموم, فالمرأة إذا رأت أن السبب هو سبب شرعي فلا أظن أنها لا تقبل, ولكن لمجرد أنه مسموح شرعًا فمن حقه أن يتمتع بمزاجه بدون سبب شرعي مرضي فهذا هو ما يسمى "بقلة الخاتمة" أي "غدر وطعن في الظهر",
كذلك في الخلع عندما يكون سببها شرعي فمن حقها الخلع أو أن يكون سببها تافه فلا تقبله انسانية قبل أن تكون شرعية.

شتاء.! ,وردة معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة

سؤال يتكرر مع مطلع كل شمس:
هل يقبل الحب القسمة على ثلاثة؟!!
طبعاً لا ..
والحب كالوطن لا يقبل القسمة على اثنين

أعجبني ردك جدا أخي شتاء
لكن استوقفتني هذه الجزئية
فالحب إلا للحبيب الأولي
الحب يقف في طابور الحياة ولا بد أن يسير العمر ليأتي
وما عداه أوهام..
أول حب دائما يأتي في فترة المراهقة ..
هل أوثقه لذلك الحبيب ؟!

حسنا ما تفسيرك لهذه الآية :
"الله تعالى يقول في سورة الأحزاب
( مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ....

/
جميل ردك أختي الكريمة "وردة"
وشكراً لكلماتك بحقي..
صحيح بكل ماتفضلتي به من مقدمة
وتساؤل.. !؟. عن شطر البيت وعن تفسير الأيه الكريمة

سـِ أشرح بعض التفاصيل
ابدا بالجزئية وهي:
ما الحب إلا للحبيب الأولِ

الأبيات تقول:
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلاّ للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدًا لأول منزل

الحب العاطفي:
له أقسام سبعة
الهوى ، الصبابة ، الشغف، الكلف ، العشق ، النجوى، الهيام..
فذكر الفؤاد والهوى
الهوى اقل المراحل بمعنى تهوى الشيء ك هواية
ممارسة الشيء كهوياتك الآخرى الرسم والسفر وغير
وليس ربط..
لذلك اشد مرحلة هو الهيام
كما ورد في قصص بنو عذرة
امثال قيس وعروة وجميل بثينة
وصلوا لمرحلة مرض ينتهي بالجنون والموت بسبب
الحرمان..
وعن التوثيق نعم حتى وإن كان بأول مراحل العمر يبقى وشم
تنشغل وتهوى لكنه باقي
وهناك فرق بين القلب والفؤاد
مثل الفرق بين الوطن والسكن

القلب مسؤول عن الربط بينما الفؤاد يختلف عن القلب والدليل
قوله تعالى:
( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
وبالنسبة عن تفسير الأية الكريمة:

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ
الأية لها بقية…
تتحدث عن المظاهرة
فلا يمكن أنْ تظاهر بالزوجة كـ أم
ولا ابن من أب آخر أن يكون ابنك
والقلب مركزه الحقيقي العقل
وبما أنّ القلب واحد المفترض يخلص العبادة
لله وحده وهذا هو التوحيد ..
شكراً لكِ لهذا الحوار
وعذراً منك للإطالة
تقبلي كل التحايا..
../

وردة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة

طيب اسمع هذه الحكاية واقعية وأعرف صاحبتها جيدا
دائما تتباهى بزوجها بأنه بيتوتي لا يخرج إلا معها
أو لأداء الفرائض في المسجد ..
بعد أن توفاه الله ظهرت حقيقته
كان يصلي فريضة الفجر عند زوجته الثانية
وفريضة الظهر عند زوجته الثالثة
فريضة المغرب والعشاء عند الرابعة
أما هي وظيفتها تجهيز الطعام وتلبية احتياجات المنزل
ولا زوجة تعلم عن الزيجات الثلاث
المسكينة اختفت عن الظهور

/

لاحول ولا قوة إلا بالله
أهم شيء تكون على قيد الحياة
ياخسارة الطبخ اللي راح🤣
الله يسعد قلبك
../

وردة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/
جميل ردك أختي الكريمة "وردة"
وشكراً لكلماتك بحقي..
صحيح بكل ماتفضلتي به من مقدمة
وتساؤل.. !؟. عن شطر البيت وعن تفسير الأيه الكريمة

سـِ أشرح بعض التفاصيل
ابدا بالجزئية وهي:
ما الحب إلا للحبيب الأولِ

الأبيات تقول:
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلاّ للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدًا لأول منزل

الحب العاطفي:
له أقسام سبعة
الهوى ، الصبابة ، الشغف، الكلف ، العشق ، النجوى، الهيام..
فذكر الفؤاد والهوى
الهوى اقل المراحل بمعنى تهوى الشيء ك هواية
ممارسة الشيء كهوياتك الآخرى الرسم والسفر وغير
وليس ربط..
لذلك اشد مرحلة هو الهيام
كما ورد في قصص بنو عذرة
امثال قيس وعروة وجميل بثينة
وصلوا لمرحلة مرض ينتهي بالجنون والموت بسبب
الحرمان..
لأن هناك فرق بين القلب والفؤاد
مثل الفرق بين الوطن والسكن
القلب مسؤول عن الربط بينما الفؤاد يختلف عن القلب والدليل
قوله تعالى:
( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
وبالنسبة عن تفسير الأية الكريمة:

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ
الأية لها بقية…
تتحدث عن المظاهرة
فلا يمكن أنْ تظاهر بالزوجة كـ أم
ولا ابن من أب آخر أن يكون ابنك
والقلب مركزه الحقيقي العقل
وبما أنّ القلب واحد المفترض يخلص العبادة
لله وحده وهذا هو التوحيد ..
شكراً لكِ لهذا الحوار
وعذراً منك للإطالة
تقبلي كل التحايا..
../

أهلا وسهلا بك أخي شناء من جديد
النقطة الأولى :
أظن أنك وقعت بخطأ كيبوردي سهوًا
فآخر مرحلة من الحب هو الجوى وأعلم مسبقًا أنك تقصده
لأنك كررت كلمة الهوى بأنها أقل مراحل الحب ..
النقطة الثانية بالنسبة لتفسير الآية التالية:
"ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ...."
تعمدت ترك هذه الآية لأن أغلب من يقرؤُها
يفهم أنها دلالة أكيدة أن القلب لا يتسع إلّا لشخص واحد ..
الصح:
أنّ هذه الآية لا تؤكد إن القلب لا يتسع إلا لشخص واحد
هي تعني التركيز والقدرة على استجماع ملكات التفكير في اتجاه موضوع واحد بدقة، والتركيز حالة فطرية خلقية ونعمة عظيمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده ليمارسوا الحياة ممارسة صحيحة وسليمة وليميزوا بها بين الخير والشر والخطأ والصواب من هنا قال الله تبارك وتعالى :" ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" وذلك إشارة واضحة إلى أهمية التركيز ابتداءً وانتهاءً، ومن هنا كان ضعف التركيز حالة مرضية شاذة، يجب أن تعالج ومشكلة عامة و متفاقمة تعاني منها النسبة الكبرى من الناس على مختلف أعمارهم ومستوياتهم يجب أن تُحل فهي ليست حالة طبيعية.
نزلت الآية في جميل ابن معمر الفهرى، وكان رجلا لبيبا حافظا لِمَا سَمِع، فقالت قريش، ما حفظ هذه الاشيا ء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبيْن أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد صلى الله عليه وسلم، فلما كان يوم بدر وهُزِم المشركون وفيهم يومئذ جميل ابن معمر،تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله، فقال له: يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال انهزموا، قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رِجْلِي، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسى نعله في يده.
وذلك للتنويه فقط…

مع جل تقديري واحترامي…

شتاء.! معجب بهذا

اهلاً بك ..
قلت: النجوى وليس (الجوى)
وذكرت المراحل السبعة..
بدايه من الهوي وتأتي بالترتيب من الأقل إلى الأصعب..
وذكرت الهيام القاتل آخر مرحلة..
وعن التفسير القرآني حقيقة لست مفسر
وإنما الأية واضحة من السياق في الجوف قلب واحد
والتقسيم راجع للعقل المركزي
ولايعني تقسيم المشاعر ..
كل الشكر والتقدير
../

الفيصل ,وردة معجبون بهذا

انا لا اعترف بالتعدد بصراحة كلما ارتقي الكائن الحى تكون له زوجة واحدة خذ مثلا النمل الملكة تعدد الازواج
خذ الحمام لايعدد الارتقاء يعنى عدم التعدد لانه وبضوح هو اشباع للغريزة السفلى عندما تكون الغريزة من اجل الشهوة لان الغريزة الله وضعها فى الكائن للمحافظة على بقاء النوع واحقر كائن على وجة البسيطة هو الانسان لانه يستخدمها بشكل بمالغ فيه وتكون محور حياته بل ان البعض يستخدمها كسلعة لجلب المال
من يقول الدين يامر بهذا يكفى من السيرة النبوية المطهرة رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعدد على بن ابي طالب كرم الله وجه على فاطمة الزهراء وقال قال ﷺ: إنه يؤذيني ما يؤذيها

وردة معجب بهذا

والرقصة الكاملة دوما رقصة الطائر الذبيح وإكتمالها موته ويبقى السؤال من كان بيده السكين


حبكة العودة , الإفاقة من الغيبوبة ... مناسبة جدا لطرح وجود إمرأتين يما يتناسب مع إستمرار الصراع النفسى بين الثلاث شخصيات

ظهور الرجل بعد غياب فى الحرب أو إعلان وفاته وقد تزوجت إمرأته بآخر يضعنا فى صراع أقل لكن مع تأنيب ضمير متساوى بين الحالتين ( غالبا يكون إنتهاء أمر الزوج الأول بحكم قضائى وزواج الزوجة بالزوج الثانى أمر مشرع قانونا ) وعاطفيا يحتفظ بحق الجدل

وفى قصتنا هنا نجد أن الموضوع أكثر تفصيلا لظروفنا الشرقية وفعلا أحيى الكاتبة على طرحها وحبكتها بما يتماشى مع مشاعر وتفكير وظروف شرقية

وأشكر صاحبة الموضوع على رقة الأنتقاء والتحاور


الحب صناعة أثنين ... ملك أثنين ... نصف لها ونصف له ... إن أردت القسمة على ثلاثة فأبحث عن حب ناقص يقبل القسمة...

ولكن كى أكون صادقا مع النفس سنجد خليط من مشاعر آخرى مؤقتة المصداقية تثير دوافع الأقتناع بإمكانية قبولها للقسمة على ثلاث أو أكثر ولكن ليس طويلا حتى تتجلى الصورة

وأعتقد أن القلب لا يحب إلا مرة واحدة ولا يعلم إلا من أحب ... حقا أنه أحب ... حتى وإن حاول تعلم الحب قبل ذلك وأعتقد أنه تخرج من مدرستها ناجحا أو فاشلا .

للقلوب مقدرة على التعافى بعد جرح والتداوى أملا بعد يأس والإدراك بعد حين ما هو الحب


للحديث بقية


شكرا صاحبة الموضوع مرات ومرات

أتيت متأخرا وتهت ما بين حمية عطاف وواقعية شتاء
ومواربة الفيصل
ولم يعد لدي شيئا أضيفه
سوى همسة
وهي : سعداء بأننا عثرنا هنا على أديبة
من الطراز الأول
وكفى