خواطر رمضانية ( متجدد)

اشتقت لليالي الرمضانية والتجمعات العائلية وجلسات السمر والسهر تحت أضواء القمر.

يروي عطش القلوب بقدوم رمضان وترتفع الدرجات بالقرب من الله.

يتضاعف الأجر وتذهب الهموم وتمحو الذنوب بحلول رمضان.

تفوح روائح رمضان المميزة وتمتلئ الأجواء بالإيمان لقدوم رمضان.

هلت روائح رمضان وظهر هلاله في السماء.

يصلح شهر رمضان القلوب المنهكة والنفوس الضعيفة.

بُشْرَى معجب بهذا

أحمد الله إذ أنعم علي بجسد يقوى على الصوم، ولسان يقوى على الذكر، وظهر يقوى على السجود، وعين تقوى على قراءة القرآن، ويد تقوى على تقليب صفحاته، أحمد الله أن جعلني مسلمًا، وعلّمني ويٍسّر لي، ورزقني ويسرني لبابه الكريم

ما الصوم فيحمل معاني الصبر الثلاثة، الصبر على طاعة الله وتأدية الواجبات والفرائض التي فرضها سبحانه وتعالى، كما فيه الصبر عن معاصي الله وفعل ما نهانا عنه عز وجل واجتناب حرماته بغض البصر وكف اليد والسكوت عن قول الباطل، وفيه الصبر على أقدار الله فإن المسلم يصبر على ما يصيبه وما يؤلمه من جوع وعطش، وكل ذلك دليل على أنه من الصابرين، الفائزين باذن الله.

لا شك أن شهر رمضان أفضل الشهور، فقد رفع الله قدره و شرفه على غيره، و جعله موسماً للخيرات، و جعل صيامه و قيامه سبباً لمغفرة الذنوب و عتق الرقاب من النار.
فتح فيه أبوابه للطالبين، و رغب في ثوابه المتقين.
فالظافر من اغتنم أوقاته، و استغل ساعاته، و الخاسر من فرط في أيامه حتى فاته.
جعله الله مطهراً من الذنوب و ساتراً للعيوب و عامراً للقلوب.
فيه تعمر المساجد بالقرآن و الذكر و الدعاء و التهجد.
و تشرق فيها الأنوار و تستنير القلوب.
فهو شهر البركات و الخيرات.
شهر إجابة الدعوات.
شهر إغاثة اللهفات.
شهر الإفاضات و النفحات.
شهر إعتاق الرقاب الموبقات.

فيه تكثر الصدقات و تتضاعف النفقات و يجود المسلم بما يمكنه من العطايا و الهبات.
ترفع فيه الدرجات، و تقال فيه العثرات، و تسكب فيه العبرات، فبعده تنقطع هذه الحسنات.