ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات هذا اعتــرافي       ::- ربيع الأخيلة -::       كُل مافِي الأمر .!       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       أنتِ القصيدة       سيدتي ....أعذريني اذا خانني الكلام ....{ فديو }       زمهرة الشتاء       التسبيح لله سبحانه وتعالى …!       سجل تواجدك بجمال الاستغفار      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



رفيق الظلام . قصة .

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-26-2022, 05:45 AM
مزريه هروبي الاسم واللقب https://twitter.com/3030w1
مجرد جرة قلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
هذا المكان للطموحين دوماً، والذين يقولون إنه لا تنازل عن جاذبية الأرض إلا بالارتقاء للسماء .. علي القاسمي..
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 594
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 825 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2023 (05:32 PM)
 المشاركات : 10,655 [ + ]
 التقييم : 11129
 معدل التقييم : مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute مجرد جرة قلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رفيق الظلام . قصة .












1


ألم يغلف القلوب والكآبة تغزو تلك المدينة
في تلك الليلة كان الوعد أن نعيش الفرح
مقهى حفلة تضم كبار الشخصيات
الوفاء

الإخلاص

الحب

كانت ليلة رائعة الجميع يترنم

على نغمات الحياة

وفي خضم الصخب والأجواء الشاعرية

كان هناك في تلك الزاوية المظلمة

ينظر للمارة ويلمح الفرح هنا وهناك

ويشارك هذا وذاك بإبتسامة رضى من القلب

توجهت إليه قالت إنضم إلينا

فالأضواء هناك مشعة والألوان ساطعة
تنعشك وتنير لك درب الأمل الموجود بين حنايا القدر المجهول

أرخى ربطة عنقة واخرج منديلاً من معطفة

مسح به عرق السنين الغابرة
من على جبين الزمن البائد

وأمال القبعة على عينيه

ألحت عليه قالت
الكل مبتسم
وأنت ملامح
ألم
تنزف
إنسان
في زاوية ضيقة
بنظرة سوداوية

تسمر
بلا حراك في مكانه
وهي تتركه وتعاود الكرة
وأخيراً إقتربت منه
أكثر
فأكثر
وهو جامد كالثلج
همست له
أمرك يهمني
خيم السكون
وعم الهدوء وأختفى الضجيج

رفع قبعته
عن عينه
ونظر بإستغراب

قال لها :عفواً
ماذا قلتِ ؟

قالت أمرك يهمني
لأن الكل سعيد بحياته
إلا أنت..

تتخذ العزلة رفيقاً
وجعلت
الحزن حرزاً

لك من كل فرح

تبسم
وتنهد
وأخذ الجريدة
وأمسك بطرف معطفه
وأخذ منه بضعاً من الدولارات
ووضعها على الطاولة
وارتدى معطفه
وتوجه
لخارج المقهى بصمت مطبق
حاولت صدة
عن الخروج
وهي تقول فقط أخبرني قصتك
يارفيق الظلام

لم يلتفت حتى
توارى كعادته في أزقة تلك المدينة النائمة اختفت الأنوار الساطعة من قلبها

لقد إنجذبت إليه

أعجبت بغموض عينيه

وأطلال

مدينته المظلمة

فأصبحت ترتجي وصوله بشوق كل عيد

إنه كالهدايا

في صدق مشاعرة

وكالصحراء القاحلة في التعبير عن نفسه المهدمة
إنه تعويذه الحزن

ينفثها بسخاء كل ليله
فيسعد من حوله

لكنه بئر عميق كئيب

لقد جفت منابعة من سنين

أخذتها الحيرة من يكون
هذا الرجل

هل هو مغناطيس

لأنه تمكن من قلبها البكر
وطرق
أبوابه
بدون استئذان لكنه مازال لغزاً
استيقظت

على اصواتهم الغليضة
وقلبها
متعب مما احتواه

سمعتهم يذمونه بأبشع الصور اخذت منديلاً
لفته على شعرها الحالك

نزلت درجات السلم مهرولة

وقفت وسط الحشود

تسمع ما يقولونه عنه وهمست هل يعقل يا قلبي ان تكون حقير

عادت لحجرتها والحيرة تبعثرها كأوراق الخريف أقفلت الباب
استلقت على سريرها الوثير واحتضنت مخدتها بالدموع
بكت بعمق الجرح
الممتلىء قيح الألم

انه مازال لغزاً


وهي تحبه


وكل ماقيل أو يقال


مجرد أوهام

بإتهام

ليس له دليل


سوى كلام حاقد
أو

حسود

مسحت دموعها

نهضت من سريرها

امسكت ورقة وقلم
وخطت
حبها كلمات

بعبير الورد غلفتها كهدية

وكتبت

لأول مرة

كلمة

أحبك

لم يخطها قلم بل نبضات قلبها الصادق

ومدادها دم ثائر

اقام مظاهرة انقلاب على حكومة الورق

فكتب نموت نموت و يحيا الحب

يارفيق الظلام أما آن لك ان تظهر في النور

أما آن لنا ان ننعم بقربكم ولو لثواني

هل اشتقت ان تكون إنسان عادي
كباقي البشر يغدق حبه على الجميع
ويريد ان يقابل بالمثل

يا رفيق الظلام

مالذي أعجبك في الظلام والحزن واليأس

افق ياعزيزي فهناك في الجانب الأخر

من يلوح للعبارة مستبشراً

أن تكون أول القادمين لمرسى قلوبهم الدفاقة .



اوصال الزمن الحائر
اهتزت وربت وانبتت
ازهار الحب الصادق

حتى ولو كان من طرف واحد


أحلامها

تسابق
سنها

وهي
مازالت

تطير
شوقاً

نحو حلمها

أين أنت يارفيق دربها

حط كعصفور جريح
على نافذتها
المكسورة
أمسكته بحنان
حاولت ان تداوي جرحة النازف
متناسية جراحها العتيقة
سمعت همساتهم في الطرقات
مات رفيق الظلام
أحست بسكرات الموت
لازمت السرير لأيام
لم تصدق
ماقيل أو يقال
أسرعت بالخروج من حالة اليأس
تبحث عن حلمها القتيل
تسابق خطواتها نبضات قلبها تنادي بإسمه

رفيق الظلام
رفيق الظلام
أين أنت
يا أمير الظلام


استفاقة
مشاعر

عندما نتشرب الحزن والأسى فإنه
سيملأ مساماتنا
ويتغلغل داخل أوردتنا فينعدم الأكسجين
فينا.
وتنعدم القابلية للحياة
ونصاب بإفلاس
في مشاعرنا ويكتسي ماحولنا بالسواد


معانقة القمة
كالثلج برودة أعصابة
رحيله حريق
أشعل فتيل عذابها
ونهارها كليلها
ملول كئيب.



ألمها لا يوصف
لم تطق الانتظار
ولم يصدق قلبها نبأ وفاته
توشحت الأمل رداءاً

عزمت البحث عنه

في عتمة الليل البهيم
وبين ازقة المدينة الموحشة
أخذت تسأل عنه الكلاب الضالة
واعمدة الإنارة المرابطة على جنبات الطريق
وحتى صمت الأبواب المسكونة
حكايا ونواح القاطنين خلفها
الرياح بارده جففت عروقها الدافئة في هجعة تلك الليله
الكئيبة
مازالت تقاوم البرد من اجله
بحرارة مشاعرها وسمو هدفها
.

مازالت تصارع الحياة

وتقاوم الصعوبات

من أجل الساكنين قلبها

هذا ما يبعث القوة في ذاتها العصية


لم تترك سهل أو جبل

سألت عنه حتى حجارة الوادي

وأشجار الغابات انكروا معرفتهم به

صرخت بحسره وتردد صدى صوتها

في أرجاء الوادي

أين انت
يارفيق الظلام؟؟

أصابها اليأس
والتعب
تقرحت أقدامها
من طول المسير ووعورة الطريق
سقطت ارضاً
واستلقت بجوار شجرة ونامت نوماً عميقاً
استيقظت على زقزقة العصفور الشادي
وهو يلهو هنا وهناك
نظرت إليه بحزن فكانت ترقبه وهو يطير ويحط من شجرة لأخرى
تمنت لوكانت عصفوراً
حتى تبحث عن امير قلبها المكلوم
فجأءة سمعت صوتاً يناديها
بإسمها لم تصدق ماسمعته فتجاهلته ظناً منها أنها هلوسة فكر
فتكرر مرات ومرات
وما باليد
حيلة قد يكون
هناك !!
من غير تفكير وقفت
واتجهت ناحيته
وجدت نفسها داخل بناية مهجورة متشققة الجدران
كثيرة السلالم
كثيرة النوافذ

ومازال الصوت يجذبها نحوه كالمغناطيس
اسرعت تتهادى وكأن بها مس من جنون,
تريد نهاية لقصتها الحزينة
اخذت تتجول في الطرقات وتبحث بصمت وكلها امل
الصوت اختفى لكنها مازالت تبحث نادت بصوتها المبحوح
ايها الساكنين مدن احلامي العتيقة
لقد اتعبني الشوق
ومزقني الحزن
اخبروني
ماذا حل بكم ؟
لقد تقرحت أوصالي
وادميتم بالغياب خافقي الحاني
بربكم يا أحبابي اين دياركم وكرم عطاءكم
وجاشت بالبكاء
فجاءه توقفت عن البكاء عند سماعها صوت يـتألم ويأن
مسحت دموعها بكمها
اسرعت ناحية الصوت
كلما اقتربت
ازداد
صوت الألم والأنين
حده
شيئاً
فشيئاً

حتى اصبحت تحت نافذه كوخ صغير
وسط الغابة يبعد بأميال
عن القرية المهجورة
والأنين مازال يحيي
المكان المهجور
تسلقت الشجرة
واطلت من النافذة لكنها لم ترى شيئاً
اقتربت اكثر حتى دخلت الكوخ
عبر النافذة المحطمة
وجدت المنزل بارداً
مظلماً كئيباً
لاتكاد تميز ما تطأءه قدمها

أخذت تبحث عن شيء يشتعل فتضيء به عتمة تلك الحجرة
الباردة

فعثرت على بعضاً
من أعواد الثقاب فأشعلتها
.
.
أشعلت شمعة

وأنارت دربها

وسط ذلك الضجيج الصاخب

الماكن بين أضلعها المرتجفة

شوقاً

وتقديراً

وإحتراماً


أزاحت الستار
عن مسرحية الحياة
التي
تشخص فيها دور البطولة دائماً
لكنها هذه المرة
أكثر قوة
وأقدر
على مواجهة
ظلمهم
وتكتلهم الصارخ ضده
.

*
يتبع
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : رفيق الظلام . قصة .     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مجرد جرة قلم





 توقيع : مجرد جرة قلم

...

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:33 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas