ننتظر تسجيلك هـنـا

 

.
::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك ::  
❆رمضان يجمعنا ❆
                    .


آخر 10 مشاركات أهلا بك يا مطر أنرت المدائن ياصانع ذكريات       شَهادة : ما مسّنا سوءه .       أحببتها برغم من كل شئ       مداديـــــــات       شرح وضع ملاحظة عامة في واجهة المنتدى       رساله لك       عيون تبحث عن الشمس ....2......       عندما يهبط طائر الحرف       مناخ خالي من المشاعر الدافئة       رمضان فى العالم- حكاية نيبال والمجوهرات فى الشهر الكريم      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


إضافة رد
قديم 03-14-2023, 08:22 PM   #51


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 03-25-2024 (12:58 AM)
 المشاركات : 47,883 [ + ]
 التقييم :  85013
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chocolate


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)



الاخطل

خَفَّ القَطينُ فَراحوا مِنكَ أَو بَكَروا

وَأَزعَجَتهُم نَوىً في صَرفِها غِيَرُ

كَأَنَّني شارِبٌ يَومَ اِستُبِدَّ بِهِم

مِن قَرقَفٍ ضُمِّنَتها حِمصُ أَو جَدَرُ

جادَت بِها مِن ذَواتِ القارِ مُترَعَةٌ

كَلفاءُ يَنحَتُّ عَن خُرطومِها المَدَرُ

لَذٌّ أَصابَت حُمَيّاها مُقاتِلَهُ

فَلَم تَكَد تَنجَلي عَن قَلبِهِ الخُمَرُ

كَأَنَّني ذاكَ أَو ذو لَوعَةٍ خَبَلَت

أَوصالَهُ أَو أَصابَت قَلبَهُ النُشَرُ

شَوقاً إِلَيهِم وَوَجداً يَومَ أُتبِعُهُم

طَرفي وَمِنهُم بِجَنبَي كَوكَبٍ زُمَرُ

حَثّوا المَطِيَّ فَوَلَّتنا مَناكِبُها

وَفي الخُدورِ إِذا باغَمتَها الصُوَرُ

يُبرِقنَ لِلقَومِ حَتّى يَختَبِلنَهُمُ

وَرَأيُهُنَّ ضَعيفٌ حينَ يُختَبَرُ

يا قاتَلَ اللَهُ وَصلَ الغانِياتِ إِذا

أَيقَنَّ أَنَّكَ مِمَّن قَد زَها الكِبَرُ

أَعرَضنَ لَمّا حَنى قَوسي مُوَتِّرُها

وَاِبيَضَّ بَعدَ سَوادِ اللِمَّةِ الشَعَرُ

ما يَرعَوينَ إِلى داعٍ لِحاجَتِهِ

وَلا لَهُنَّ إِلى ذي شَيبَةٍ وَطَرُ

شَرَّقنَ إِذ عَصَرَ العيدانَ بارِحُها

وَأَيبَسَت غَيرَ مَجرى السِنَّةِ الخُضَرُ

فَالعَينُ عانِيَةٌ بِالماءِ تَسفَحُهُ

مِن نِيَّةٍ في تَلاقي أَهلِها ضَرَرُ

مُنقَضِبينَ اِنقِضابَ الحَبلِ يَتبَعُهُم

بَينَ الشَقيقِ وَعَينِ المَقسِمِ البَصَرُ

حَتّى هَبَطنَ مِنَ الوادي لِغَضبَتِهِ

أَرضاً تَحُلُّ بِها شَيبانُ أَو غُبَرُ

حَتّى إِذا هُنَّ وَرَّكنَ القَصيمَ وَقَد

أَشرَفنَ أَو قُلنَ هَذا الخَندَقُ الحَفَرُ

وَقَعنَ أُصلاً وَعُجنا مِن نَجائِبِنا

وَقَد تُحُيِّنَ مِن ذي حاجَةٍ سَفَرُ

إِلى اِمرِئٍ لا تُعَرّينا نَوافِلُهُ

أَظفَرَهُ اللَهُ فَليَهنِئ لَهُ الظَفَرُ

الخائِضِ الغَمرَ وَالمَيمونِ طائِرُهُ

خَليفَةِ اللَهِ يُستَسقى بِهِ المَطَرُ

وَالهَمُّ بَعدَ نَجِيِّ النَفسِ يَبعَثُهُ

بِالحَزمِ وَالأَصمَعانِ القَلبُ وَالحَذَرُ

وَالمُستَمِرُّ بِهِ أَمرُ الجَميعِ فَما

يَغتَرُّهُ بَعدَ تَوكيدٍ لَهُ غَرَرُ

وَما الفُراتُ إِذا جاشَت حَوالِبُهُ

في حافَتَيهِ وَفي أَوساطِهِ العُشَرُ

وَذَعذَعَتهُ رِياحُ الصَيفِ وَاِضطَرَبَت

فَوقَ الجَآجِئِ مِن آذِيِّهِ غُدُرُ

مُسحَنفِراً مِن جِبالِ الرومِ تَستُرُهُ

مِنها أَكافيفُ فيها دونَهُ زُوَرُ

يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ حينَ تَسأَلُهُ

وَلا بِأَجهَرَ مِنهُ حينَ يُجتَهَرُ

وَلَم يَزَل بِكَ واشيهِم وَمَكرُهُمُ

حَتّى أَشاطوا بِغَيبٍ لَحمَ مَن يَسَروا

فَمَن يَكُن طاوِياً عَنّا نَصيحَتَهُ

وَفي يَدَيهِ بِدُنيا غَيرِنا حَصَرُ

فَهوَ فِداءُ أَميرِ المُؤمِنينَ إِذا

أَبدى النَواجِذَ يَومٌ باسِلٌ ذَكَرُ

مُفتَرِشٌ كَاِفتِراشِ اللَيثِ كَلكَلَهُ

لِوَقعَةٍ كائِنٍ فيها لَهُ جَزَرُ

مُقَدِّمٌ ماءَتَي أَلفٍ لِمَنزِلَةٍ

ما إِن رَأى مِثلَهُم جِنٌّ وَلا بَشَرُ

يَغشى القَناطِرَ يَبنيها وَيَهدِمُها

مُسَوِّمٌ فَوقَهُ الراياتُ وَالقَتَرُ

حَتّى تَكونَ لَهُم بِالطَفِّ مَلحَمَةٌ

وَبِالثَوِيَّةِ لَم يُنبَض بِها وَتَرُ

وَتَستَبينَ لِأَقوامٍ ضَلالَتُهُم

وَيَستَقيمَ الَّذي في خَدِّهِ صَعَرُ

وَالمُستَقِلُّ بِأَثقالِ العِراقِ وَقَد

كانَت لَهُ نِعمَةٌ فيهِم وَمُدَّخَرُ

في نَبعَةٍ مِن قُرَيشٍ يَعصِبونَ بِها

ما إِن يُوازى بِأَعلى نَبتِها الشَجَرُ

تَعلو الهِضابَ وَحَلّوا في أَرومَتِها

أَهلُ الرِباءِ وَأَهلُ الفَخرِ إِن فَخَروا

حُشدٌ عَلى الحَقِّ عَيّافو الخَنا أُنُفٌ

إِذا أَلَمَّت بِهِم مَكروهَةٌ صَبَروا

وَإِن تَدَجَّت عَلى الآفاقِ مُظلِمَةٌ

كانَ لَهُم مَخرَجٌ مِنها وَمُعتَصَرُ

أَعطاهُمُ اللَهُ جَدّاً يُنصَرونَ بِهِ

لا جَدَّ إِلّا صَغيرٌ بَعدُ مُحتَقَرُ

لَم يَأشَروا فيهِ إِذ كانوا مَوالِيَهُ

وَلَو يَكونُ لِقَومٍ غَيرِهِم أَشِروا

شُمسُ العَداوَةِ حَتّى يُستَقادَ لَهُم

وَأَعظَمُ الناسِ أَحلاماً إِذا قَدَروا

لا يَستَقِلُّ ذَوُو الأَضغانِ حَربَهُمُ

وَلا يُبَيِّنُ في عيدانِهِم خَوَرُ

هُمُ الَّذينَ يُبارونَ الرِياحَ إِذا

قَلَّ الطَعامُ عَلى العافينَ أَو قَتَروا

بَني أُمَيَّةَ نُعماكُم مُجَلِّلَةٌ

تَمَّت فَلا مِنَّةٌ فيها وَلا كَدَرُ

بَني أُمَيَّةَ قَد ناضَلتُ دونَكُمُ

أَبناءَ قَومٍ هُمُ آوَوا وَهُم نَصَروا

أَفحَمتُ عَنكُم بَني النَجّارِ قَد عَلِمَت

عُليا مَعَدٍّ وَكانوا طالَما هَدَروا

حَتّى اِستَكانوا وَهُم مِنّي عَلى مَضَضٍ

وَالقَولُ يَنفُذُ ما لا تَنفُذُ الإِبَرُ

بَني أُمَيَّةَ إِنّي ناصِحٌ لَكُمُ

فَلا يَبيتَنَّ فيكُم آمِناً زُفَرُ

وَاِتَّخِذوهُ عَدُوّاً إِنَّ شاهِدَهُ

وَما تَغَيَّبَ مِن أَخلاقِهِ دَعَرُ

إِنَّ الضَغينَةَ تَلقاها وَإِن قَدُمَت

كَالعَرِّ يَكمُنُ حيناً ثُمَّ يَنتَشِرُ

وَقَد نُصِرتَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِنا

لَمّا أَتاكَ بِبَطنِ الغوطَةِ الخَبَرُ

يُعَرِّفونَكَ رَأسَ اِبنِ الحُبابِ وَقَد

أَضحى وَلِلسَيفِ في خَيشومِهِ أَثَرُ

لا يَسمَعُ الصَوتَ مُستَكّاً مَسامِعُهُ

وَلَيسَ يَنطِقُ حَتّى يَنطِقَ الحَجَرُ

أَمسَت إِلى جانِبِ الحَشّاكِ جيفَتُهُ

وَرَأسُهُ دونَهُ اليَحمومُ وَالصِوَرُ

يَسأَلُهُ الصُبرُ مِن غَسّانَ إِذ حَضَروا

وَالحَزنُ كَيفَ قَراكَ الغِلمَةُ الجَشَرُ

وَالحارِثَ بنَ أَبي عَوفٍ لَعِبنَ بِهِ

حَتّى تَعاوَرَهُ العِقبانُ وَالسُبَرُ

وَقَيسَ عَيلانَ حَتّى أَقبَلوا رَقَصاً

فَبايَعوكَ جِهاراً بَعدَ ما كَفَروا

فَلا هَدى اللَهُ قَيساً مِن ضَلالَتِهِم

وَلا لَعاً لِبَني ذَكوانَ إِذ عَثَروا

ضَجّوا مِنَ الحَربِ إِذ عَضَّت غَوارِبَهُم

وَقَيسُ عَيلانَ مِن أَخلاقِها الضَجَرُ

كانوا ذَوي إِمَّةٍ حَتّى إِذا عَلِقَت

بِهِم حَبائِلُ لِلشَيطانِ وَاِبتَهَروا

صُكّوا عَلى شارِفٍ صَعبٍ مَراكِبُها

حَصّاءَ لَيسَ لَها هُلبٌ وَلا وَبَرُ

وَلَم يَزَل بِسُلَيمٍ أَمرُ جاهِلِها

حَتّى تَعَيّا بِها الإيرادُ وَالصَدَرُ

إِذ يَنظُرونَ وَهُم يَجنونَ حَنظَلَهُم

إِلى الزَوابي فَقُلنا بُعدَ ما نَظَروا

كَرّوا إِلى حَرَّتَيهِم يَعمُرونَهُما

كَما تَكُرُّ إِلى أَوطانِها البَقَرُ

فَأَصبَحَت مِنهُمُ سِنجارُ خالِيَةً

فَالمَحلَبِيّاتُ فَالخابورُ فَالسُرَرُ

وَما يُلاقونَ فَرّاصاً إِلى نَسَبٍ

حَتّى يُلاقِيَ جَديَ الفَرقَدِ القَمَرُ

وَلا الضَبابَ إِذا اِخضَرَّت عُيونُهُمُ

وَلا عُصَيَّةَ إِلّا أَنَّهُم بَشَرُ

وَما سَعى مِنهُمُ ساعٍ لِيُدرِكَنا

إِلّا تَقاصَرَ عَنّا وَهوَ مُنبَهِرُ

وَقَد أَصابَت كِلاباً مِن عَداوَتِنا

إِحدى الدَواهي الَّتي تُخشى وَتُنتَظَرُ

وَقَد تَفاقَمَ أَمرٌ غَيرُ مُلتَئِمٍ

ما بَينَنا فيهِ أَرحامٌ وَلا عِذَرُ

أَمّا كُلَيبُ بنُ يَربوعٍ فَلَيسَ لَهُم

عِندَ المَكارِمِ لا وِردٌ وَلا صَدَرُ

مُخَلَّفونَ وَيَقضي الناسُ أَمرَهُمُ

وَهُم بِغَيبٍ وَفي عَمياءَ ما شَعَروا

مُلَطَّمونَ بِأَعقارِ الحِياضِ فَما

يَنفَكُّ مِن دارِمِيٍّ فيهِمِ أَثَرُ

بِئسَ الصُحاةُ وَبِئسَ الشَربُ شُربُهُمُ

إِذا جَرى فيهِمِ المُزّاءُ وَالسَكَرُ

قَومٌ تَناهَت إِلَيهِم كُلُّ فاحِشَةٍ

وَكُلُّ مُخزِيَةٍ سُبَّت بِها مُضَرُ

عَلى العِياراتِ هَدّاجونَ قَد بَلَغَت

نَجرانَ أَو حُدِّثَت سَوآتِهِم هَجَرُ

الآكِلونَ خَبيثَ الزادِ وَحدَهُمُ

وَالسائِلونَ بِظَهرِ الغَيبِ ما الخَبَرُ

وَاِذكُر غُدانَةَ عِدّاناً مُزَنَّمَةً

مِنَ الحَبَلَّقِ تُبنى حَولَها الصِيَرُ

تَمذي إِذا سَخُنَت في قُبلِ أَدرُعِها

وَتَزرَئِمُّ إِذا ما بَلَّها المَطَرُ

وَما غُدانَةُ في شَيءٍ مَكانَهُمُ

أَلحابِسو الشاءِ حَتّى تَفضُلَ السُؤَرُ

يَتَّصِلونَ بِيَربوعٍ وَرِفدُهُمُ

عِندَ التَرافُدِ مَغمورٌ وَمُحتَقَرُ

صُفرُ اللِحى مِن وَقودِ الأَدخِناتِ إِذا

رَدَّ الرِفادَ وَكَفَّ الحالِبِ القَرِرُ

ثُمَّ الإِيابُ إِلى سودٍ مُدَنَّسَةٍ

ما تَستَحِمُّ إِذا ما اِحتَكَّتِ النُقَرُ

قَد أَقسَمَ المَجدُ حَقّاً لا يُحالِفُهُم

حَتّى يُحالِفَ بَطنَ الراحَةِ الشَعَرُ


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
قديم 04-04-2023, 12:15 AM   #52


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:28 PM)
 المشاركات : 216,950 [ + ]
 التقييم :  725020
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)



.
.

اشتقنا لميريام وذوق ميريام
ننتظرك يا عطر ..


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 04-14-2023, 09:54 PM   #53


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:28 PM)
 المشاركات : 216,950 [ + ]
 التقييم :  725020
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)



.
.

أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى *
وَيَا حَبّذَا مَنْ سَقَانِي الجَوَى
...........................ونَبْضاً مِنَ الحُزْنِ مِنْهُ اغْتَذَى
غَـذَاهُ بِدَمْعٍ وقَلْبٍ بَكَى
...........................عَلَى غُصْنِ رُوحٍ تَبُثُ الشَذى
تَرَاءَى لِعَيْنِي سَنَا عَيْنِهِ
...........................وَهَلَّتْ عُيُـونِي: أَلاَ حَـبّذَا
تَمَلَّكَ مِنِّيْ سَلِيلُ الوِدَادْ
...........................وقَلْبـيْ تَبَنّاهُ واسْـتَحْوَذَا
حَبِيبٌ .. قَرِيبٌ لِنَبْضِيْ أنَا
...........................فَلَسْتُ لِـذَاكَ ولَسْتُ لِـذَا
سَقَانِي العَمَى عَنْ هَوَى غَيْرِهِ
...........................كَأَنْ بِعُيُونِ الفُـؤَادِ قَذَى
وَمَا خِفْتُ مِنْ وَصْلِهِ وَالرَدَى
...........................وَلا مِنْ عَذُولٍ رَمَى مَأخَذَا
وَمَا خِفتُ مِنْ غَدْرهِ إنّمَا
...........................تمنّيتُ حَتى بُكـاءِ الأَذَى
تَمَـادَيتُ فِي حُبّه بَعْدَمَا
...........................تغنّى الرَّحِيـلُ لَهُ هَـكَذا:
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى
بَكَاهُ فُؤَادِيْ وَلَيْلُ الهَوَى
...........................بَكَتهُ الأَمَانِي وشوقٌ هَذَى
وَضَاعَتْ دُرُوبِيْ وَضَيّعْتُهْ
...........................وخَطْوِ الفُؤادِ خُطاهُ احْتَذَى
تَظَـاهَرْتُ أَنّيْ تَنَاسَيْتُهُ
...........................وَأَنّ الحَنِينَ لهُ اُسْـتُنْفِذَا
فَغنّى فُؤَادِيْ وَنَادَى الهَوَى
...........................لإبنِ رَبِيعَةِ: يـا حَـبّذَا
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 06-26-2023, 07:13 AM   #54


الصورة الرمزية ميريام
ميريام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 782
 تاريخ التسجيل :  Jan 2023
 أخر زيارة : 09-06-2023 (03:53 AM)
 المشاركات : 8,133 [ + ]
 التقييم :  10086
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)





نبض الشاعرية
كيف كنتِ في غيابي
آه ياسيدتي لو تعلمين؟
مملكة خاوية على عروشها
كنت مدينة الشعر والشعراء
والآن مدينة يسكنهاالأشباح
لكن اليوم عاد النور و تبدد الظلام
و حَلَّ علينا السرور بقدومك الميمون


 
 توقيع : ميريام

نُزْهَةاَلشَّاعِرِ فِي حَدَائِقِ اَلْمَشَاعِرِ

التعديل الأخير تم بواسطة ميريام ; 06-26-2023 الساعة 07:19 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-26-2023, 07:38 AM   #55


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:28 PM)
 المشاركات : 216,950 [ + ]
 التقييم :  725020
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)



كلمات من بقايا العمر

وكبرت يا زمن الزمن …!

ما عدت تزهو في شرايين الدنا

وغدوت ذكرى للسنين ..

ذكرى جراحات الوطن …

ما عدت تزهو مغردا . . .

كالطير طوّقه الحنين ..

كفراشة تاهت بأحضان الورود ..

ما عدت تجري معربدا …

كالنهر يا زمن الوجود ..

ما عدت تجري يا زمان العمر ..

في جوف المدى …

ما عدت تضحك في ربيع الوجد …

يا زمنا يكبل قامتي ..

ما عدت زنبقة يداعبها الشباب ..

يقبل ثغرَها شهدُ الندى . .

كالبسمة النشوانة الحرَّى ..

ويقتلها الصدى ..

كالريح كالإعصار .. ما عدت يا زمنا ..

كالنهر يا زمن الوجود ..

وكبرت يا زمن الزمن … !

وتجعدت وجنات وجهك كالزمن ..

وعلى جبينك هيكل الأيام تحفره المحن ..

وتغيرت كل الملامح …

ما عدت تضحك كالطفولة بين أحضان الجليد ..

ما كنت تولد من جديد ..

ضاعت تراتيل الحزانى .. والثكالى ..

في تجاويف الظلام ..

حتى نهارك لم يعد ذاك النهار ..

ما عاد بشرى للصغار .. كأنهم في يوم عيد .

ما عدت تشرق بالأمل ..

ما عدت تضحك في وجوه الناس …

يعلوها الركام ..

يا أيها الزمن العنيدُ .. .

قتلت في القلب السلام ..

يا أنت يا زمن الزمان المرتقب …

كانت لنا ذكرى سنينٍ لم تزل ..

أسطورة .. تروي حكايات الحنين إلى الوطن ..

تروي المحن ..

تروي ملامح عشقنا …

تروي حكاية غربتي ..

تروي على مرِّ السنين ..

أنشودة الأطفال مزقها الضياع ..

وبقايا خيمة جدتي ..

ولفافة الشيخ الحزين ..

* * *

ووهنت يا زمن الكآبة .. والحزَن …

وغدوت تجتر الملالة والوسن …

وتنوء من ثقل الحياة وزيفها ..

تبكي .. تنوح مع الطيور النائحةْ ..

يا أيها الزمن المشرد مثلنا ..

بددت كل الأمنيات ..

ضاعت ليالينا سدى ..

باتت كأفراخ الطيور التائهة …

تروي أساطير الزنابق .. في الجبال الشاهقة ..

تروي حكاية سندباد الأرضِ .. ،

يمخر عبر شريان المدى .. .

ويجوب ردهات السنين …

يا أيها الزمن الحزين …

إنّي أشاطرك العذاب ..

إني أشاطرك الحنينْ ..

يا أيها الزمن الحزين .. !


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 06-28-2023, 07:29 AM   #56


الصورة الرمزية ميريام
ميريام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 782
 تاريخ التسجيل :  Jan 2023
 أخر زيارة : 09-06-2023 (03:53 AM)
 المشاركات : 8,133 [ + ]
 التقييم :  10086
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)





مع بعض كل عام وانت بخير
يا أغلا البشر يا سيد الساده

هذا وسامحنا على التقصير
والله يزود في عمرك أعياده

وانا اللي أحبك محبة غير
من قلبي ومن فوده أفواده

كل عام وانت بخير وانا بخير
كل عام وانا أحبك زياده

يا حبي الأول ويا الأخير
اللي قديمه ورث أجداده

كل عام وأنت بخير وأنا بخير
وآشيب وانا أحبك زياده

شعر:سعد علوش


 
 توقيع : ميريام

نُزْهَةاَلشَّاعِرِ فِي حَدَائِقِ اَلْمَشَاعِرِ


رد مع اقتباس
قديم 06-29-2023, 10:24 PM   #57


الصورة الرمزية مهند
مهند متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 721
 تاريخ التسجيل :  Aug 2022
 أخر زيارة : 10-06-2023 (12:12 AM)
 المشاركات : 13,133 [ + ]
 التقييم :  14647
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Beige


افتراضي رد: نَبْض الشاعرية(مساحة أدبية)



ألسحبُ تَرْكضُ في الفضاءِ الرَّحْبِ رَكْضَ الخائفينْ
والشمسُ تبدو خَلْفَها صفراءَ عاصِبَةَ الجبينْ
والبحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
لكنَّما عيناكِ باهِتَتَانِ في الأُفقِ البعيدْ
سلمى بماذا تفكرينْ؟
سلمى بماذا تحلمينْ؟
أرأَيتِ أحلامَ الطفولَةِ تختفي خلفَ التُّخومْ؟
أمْ أبصرتْ عيناكِ أشباحِ الكهولَةِ في الغيومْ؟
أَمْ خفتِ أن يأتي الدُّجى الجاني ولا تأتي النجومْ؟
أنا لا أرى ما تَلْمحينَ مِنَ المشاهدِ إنما
أظلالها في ناظريكِ
تَنِمُّ، يا سلمى، عليكِ
إني أراكِ كسائحٍ في القَفْرِ ضلَّ عن الطريقْ
يرجو صديقاً في الفلاةِ، وأينَ في القَفْرِ الصديقْ
يهوى البروقَ وضوءَهَا، ويخافُ تخدعُهُ البروقْ
بلْ أنتِ أعظمُ حيرةً من فارسٍ تحتَ القتامْ
لا يستطيعُ الانتصارْ
ولا يَطيقُ الانكسارْ
هذي الهواجسُ لم تَكُنْ مرسومةً في مقلتَيْكِ
فلقدْ رأيتُكِ في الضُّحى ورأيتُهُ في وجنتَيْكِ
لكنْ وجدتُكِ في المساء وَضَعْتِ رأسكِ في يدَيْكِ
وجلستِ في عينيكِ ألغازٌ، وفي النفسِ اكتئابْ
مثلُ اكتئاب العاشقينْ
سلمى بماذا تفكيرينْ؟
بالأرضِ كيفَ هَوَتْ عروشُ النورِ عن هضباتِهَا؟
أمْ بالمروجِ الخُّضْرِ سادَ الصمتُ في جنباتِهَا؟
أمْ بالعصافيرِ التي تعدو إلى وكناتِهَا؟
أمْ بالمسا؟ إنَّ المسا يخفي المدائنَ كالقرى
والكوخُ كالقصرِ المكينْ
والشوكُ مثلُ الياسمينْ
لا فرقَ عندَ الليلِ بينَ النهرِ والمستنقعِ
يخفي ابتساماتِ الطروبِ كأدمُعِ المتوجِّعِ
إنَّ الجمالَ يغيبُ مثلُ القبحِ تحتَ البُّرقعِ
لكنْ لماذا تجزعين على النهارِ وللدجى
أحلامُهُ ورغائبُهْ
وسماؤُهُ وكواكبُهْ؟
إنْ كانَ قد سَتَرَ البلادَ سهولُهَا ووعورُهَا
لم يسلُبِ الزهرَ الأريجُ ولا المياهَ خريرُهَا
كلا، ولا مَنَعَ النسائمَ في الفضاءِ مسيرُهَا
ما زالَ في الوَرَقِ الحفيفْ وفي الصَّبَا أنفاسُهَا
والعندليبُ صداحُهُ
لا ظفرُهُ وجناحُهُ
فاصغَيْ إلى صوتِ الجداولِ جارياتٍ في السفوحْ
واستنشقي الأزهارَ في الجنَّاتِ ما دامتْ تفوحْ
وتمتَّعي بالشُّهْبِ في الأفلاكِ ما دامتْ تلوحْ
من قَبْلُ أنْ يأتي زمانٌ كالضبابِ أو الدخانْ
لا تبصرينَ به الغديرْ
ولا يَلَذُّ لكِ الخريرْ
لتكنْ حياتُكِ كلها أملاً جميلاً طيِّبا
ولتملإ الأحلامُ نفسَكِ في الكهولةِ والصِّبى
مثلُ الكواكبِ في السماءِ وكالأزهارِ في الرُّبى
ليكنْ بأمرِ الحبِ قلبُكِ عالَماً في ذاتهِ
أزهارُهُ لا تذبلُ
ونجومُهُ لا تأْفلُ
ماتَ النهارُ ابنُ الصباحِ فلا تقولي كيفَ ماتْ
إنَّ التأملَ في الحياةِ يَزيدُ أوجاعَ الحياةْ
فدعي الكآبةَ والأسى واسترجعي مَرَحَ الفتاةْ
قد كانَ وجهُكِ في الضحى مثلَ الضحى متهلّلا
فيه البشاشةُ والبهاءْ
وليكنْ كذلكَ في المساءْ

إيليا أبو ماضي


 
 توقيع : مهند


التعديل الأخير تم بواسطة مهند ; 06-29-2023 الساعة 10:28 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 557 ( الأعضاء 0 والزوار 557)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضات أدبية سجايا رسائل أدبية وثنائيات من نور 44 11-30-2022 12:53 PM
رسائل أدبية مواشاة (مساحة لبوح الخواطر ) عقل ال عياش رسائل أدبية وثنائيات من نور 53 10-16-2022 08:48 PM
حكمة أدبية !!!!!!! almehdi shaban المكتبة الأدبية ونبراس العلم 6 08-19-2021 10:47 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:39 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas