ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

هل تعرف يا صديقي يا جابر
ما معنى أن يأيك صديق على مقاس قلبك؟

ما رأيك لو قلت أن هناك 106 صديقاً دفعة واحدة؟!

- أهلاً يا صديق جابر:

لا أحد يعلم مقدار ما في القلب إلا أعدادًا تتزايد كل يوم. الأعداد حصانة للروح، أمانًا للإنسان في حياته الطويلة أو القصيرة .. فأن يغدو لديك أناس يحصنونك من كل مآسي الوحدة لهو خير وأبقى لك من أن تكون مفردًا قيمتك لدى نفسك، وعمرك بين يديك يتسرب ولا يرثه سواك. كلما زاد أعداد الناس في قلبك كلما سطعت المشاعر أكثر، وتباركت سيرتك أكثر، واستنارت لك الحياة بوعي أكبر فأكبر...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

يقول أحمد شوقي

نَظْرَةٌ فَابْتِسَامَةٌ فَسَلَامٌ
فَكَلَامٌ فَمَوْعِدٌ فَلِقَاءُ.!

ما هو الحب.؟! من وجهة نظر أ.. جابر مدخلي
وما الذي يحتاج إليه الحب
حتى يظل متقدًا.؟

من وجهة نظري:
-هو العجز بعد البذل، والبذل بعد العجز. يحتاج الى تقدير، لذات الحب وذوات المحبين؛ لأن كل الذين خسروا قصصهم لن يخرجوا بظني عن الأصناف التالية: عاجزين عن العطاء لقلة حيلة، بذلوا ولكنهم اكتشفوا في الأخير أنهم كمن يرسم قصرا في الهواء شفاف من داخله وخارجه ولكنه غير حقيقي، ولا موجود الا في لوحته تلك التي ستنتهي بمجرد عبور سحابة لتمحو رسوماته، ومخططاته. وأما النوع الأخير وهو الأقل حظا: أولئك الذين تزوجوا بقصصهم وفي الأخير اكتشفوا أن الواقع ليس كالحب، فنتجت الخلافات، وتكسرت جميع الاطارات حول صور المشاعر التي علقوها على جدران الحياة، وملامح وجوههم ومصفاة ذاكراتهم ، ومصيرهم الذي واجه قساوة الحياة ، وسوءاتها وظنوا أنهم بالحب وحده سيهزمون كل شيء...

هل كتبَ أ.جابر
من خلالِ تجربته الأدبية
نَصًّا شِعْرِيًّا , أَمْ أَنَّه مِنْ مُتَذَوِّقِيْه فقط.؟!

ياجمال يومنا هذا وكيف لا وهو بحضرتك جابر مدخلي

وأنت تعلم مكانتك للنقاء

متابعه وحتى لو اشتد التعب بي سأواصل لا أجل هذا الوجود أجمع


موفقين ..

أشعر بالفخر اني أشاهد هذا الكاتب العملاق
ليلة لن تنسى من قلب اميره

بدون تعليق

الأصدقاء يا صديقي يا جابر الصديق
عائلة أخرى تنجبهم الأيام
و
الحروف

افتح صدرك أكثر ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

عن نفسي
عندما لا تكتمل العطايا لا أكشف عنها
فضلاً عن تقديمها من الأساس

ما أدرجتُه الآن
من المفترض أن تكون هدية فجائية
تم الترتيب السريع لتقديمها في نهاية الليلة

ولأن فكرة الرسمة – الهدية - يا صديقي
للرائعة حرفاً وخلقاً البتفسج**
أقصد سيدة البساتين ( البنفسج )
فكان من الأمانة الأدبية أن أذكر ذلك الآن
فقد شرفتني البنفسج بطرح الفكرة قبل ليلتين
لكن لظروفي الخاصة جداً ولسفري .. لم أجد الوقت الكافي للتنفيذ
ووصلت لهذه المرحلة فيها

على وعد بإنهائها قريباً إن شاء الله
وتجهيزها كهدية تستحق قبل التواصل معك لاستلامها

بكل أمنيات الدنيا الطيبة أن تقبلها هدية متواضعة
من البنفسج أولاً كفكرة
ومني كمنفذ لها












رسالة خاصة للبنفسج
( المفروض إنها غير قابلة للتداول / ما تشوفونها أصلاً )


كوني على سفر ولم أحضر معي أدواتي
فقد اشتريت للعلم كراسة رسم دراونق ستريثمر بالإضافة لقلم رسم رصاص
وقلم فحم ومموه صغير وعلبة تنظيف الأذن ( صغيرة )

الحساب وش وضعه؟

؛

يستحق أ.جابر هذه الرسمة الرائعة والجميلة صدقا
شكرا لأناملك ياشاهد وشكرا أكثر أنك هنا

ماأسعدنا بك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

هل كتبَ أ.جابر
من خلالِ تجربته الأدبية
نَصًّا شِعْرِيًّا , أَمْ أَنَّه مِنْ مُتَذَوِّقِيْه فقط.؟!

-هناك خانة حين يملأها الروائي في داخله بالسرد، والأبطال والشخصيات ، والأحداث تسدّ كل هذه التفاصيل أوردته حتام لا يبقى في وريده شيء لغير السرد .. وأنا لم أجد في وريدي مكانا لغير الرواية .. مهما كتبت أو سعيت لغيرها. لا أنكر تجاربي الشعرية، ومحاولاتي التي ظللت وقد أبقى لعقود آتية أحتفظ بها لنفسي، أو أستعين فيها وقت فراغاتي لقراءتها على نفسي، أو من حولي؛ لأرتبط بديوان العرب ما استطعت الى ذلك سبيلا.

.
بالله عليكم هل فيه
أجمل من هذه الضحكة