قطاف السنابل لعصي الدمع

تطاول سنابلها السماء ويسقيها نبضه فتنمو في وريده
تهرول في دمه وتغتسل به ثم تخرج في هدوء ودمها البارد يتبخر بذاكرته .
تقاوم فصول الجوع والخوف .
وعصافير اشتياقها لا توفر الحنين ..
يهب الحياة ويمنحها يقين الروح ، وتغذي سنابله المسغبة.

الحرف الأنيق / رانيا .

سنابله كخبز الجوع تصل رائحته قبله يطعم اشتهاء
النبض ، ويحفز ذاكرة التصور والخيال ..
فتراقصت سنابله على ناي حرفكم الأنيق تطعم بسخاء ..
ودون تردد فالأثر والحرف يتحدث عن نبض صاحبه ..
عصافير خيالك حلقت بسنابله فزاد سموا ونبلا بما جادت
به أنفاسه ..
اثمن هذا العزف الرقيق الأنيق لروحك بسنابله
شكرا بحجم السماء ولا تكفي ...

كان هنا ومضى

يذوب الشعور ويسكن خفقي
وحين تلاقي العيون ينام الحنين ..
وحلواها مزيج سكر القته في شفتي ذات جنون وغابت بعيدها ..
وفي كل عيد تحضر حلواها ويحضر شوقي وبعض صوتي
وينصت ليلي لنبض الفرح ولا أراها ..
عام يتبع ما قبله والعيد يزداد شحوبا وصمتا
وحلواها تنادي بكاء وشوقا لقلب ثقبه الحزن ..

أمير الحرف ..

حضورك يعيد من الفرح بعضه لروحي ولا يكتمل العيد
لكن برد نبضك ربما خفف حزن الغياب ..
جميل هذا الشعور منك يا صديقي ..
دمت نقيا وفيا ..

كان هنا ومضى

يذوب الشعور ويسكن خفقي
وحين تلاقي العيون ينام الحنين ..
وحلواها مزيج سكر القته في شفتي ذات جنون وغابت بعيدها ..
وفي كل عيد تحضر حلواها ويحضر شوقي وبعض صوتي
وينصت ليلي لنبض الفرح ولا أراها ..
عام يتبع ما قبله والعيد يزداد شحوبا وصمتا
وحلواها تنادي بكاء وشوقا لقلب ثقبه الحزن ..

أمير الحرف ..

حضورك يعيد من الفرح بعضه لروحي ولا يكتمل العيد
لكن برد نبضك ربما خفف حزن الغياب ..
جميل هذا الشعور منك يا صديقي ..
دمت نقيا وفيا ..

كان هنا ومضى

تجوع وتحمل السنابل نبضه وخفق دمه فينحني حظه
وتميله رياح الفقد فتجود السنابل ويستفيق الربيع
يسرق الحزن من دخان الخبز يطعم الآهة تلو الأخرى
يستمطرون حظهم تحت سنابله تورث غيما أو مطرا
دمعة حظ ذك الانتظار ..

هادي على مدخلي ..

لحضورك مطر تنتظره تلك السنابل حتما
سينبت يوما يقين ..
هزت حروفك سنابله فكانت ضِعفا ..
دمت نقيا وفيا يا صديقي ...


كان هنا ومضى

تخضر في روحه الأمنيات ، ويتورد حلمه بالعيد ويراقص خياله
يرقب دخولها في أنفاسه وآهاته .!
تمضغه الحلوى والوقت يحاول صنع الفرح ليتم قلبه
صوتها في ذاكرته يفوق حلواه
يستنطق صمت الشغف في عين الحيرة والانتظار ...
يحقن اضطرابه بقهوته يساعد تفاصيله على الهدوء ويفشل !
كل ما حوله عيدها فكيف له أن ينسلخ من كل ذلك ...

بشرى ...

تحلي الحلوى أوقاتنا ولحظاتنا ولكن كيف لو كانت
المرارة بعمق الروح !
حضورك جميل أنيق كالعيد ...
دامت روحك عيدا وجمالا ...

كان هنا ومضى

تخضر في روحه الأمنيات ، ويتورد حلمه بالعيد ويراقص خياله
يرقب دخولها في أنفاسه وآهاته .!
تمضغه الحلوى والوقت يحاول صنع الفرح ليتم قلبه
صوتها في ذاكرته يفوق حلواه
يستنطق صمت الشغف في عين الحيرة والانتظار ...
يحقن اضطرابه بقهوته يساعد تفاصيله على الهدوء ويفشل !
كل ما حوله عيدها فكيف له أن ينسلخ من كل ذلك ...

بشرى ...

تحلي الحلوى أوقاتنا ولحظاتنا ولكن كيف لو كانت
المرارة بعمق الروح !
حضورك جميل أنيق كالعيد ...
دامت روحك عيدا وجمالا ...

كان هنا ومضى

يا ضوء سنابله الذي يمتد فيغذي جوع انتظاره ..
يملأ كاس خياله ، تحدق فيه عيون المساء تمد كفيها للبكاء والمطر ..
تعاهد نبضه فيجمعها الشوق وتطير بها الأماني سنابل غيم ..
يستفز حصادها يغدق عليها الصمت يتوسل حنينها الثبات
لا تعرف كيف تصنع الهدوء
وجوعٌ يخترق فيها كل ضلع ..
تستظل أمانيها وروحها تتكسر وتغرسُه سنبلة تضاعف حظها به ..
تدخرُ اشتياقه وظله كسنابل يوسف .
تقاوم جوع غيابه في ليلة شاتية تختلط عليها صوت آهاتها وضلعها ..
تعزمُ وتكذب وتنهار بين جسدها وخيالها ..
ترسمنا حروفنا تنضج أشواقنا بلا فواصل ولا نسمع إلا أنفاسهم !!
تسوقنا خطواتنا إليهم نسبح في تفاصيل اشتياقنا لهم نقتص أثر النبض
نعيد حياكة الحرف ونطقه ..
يا سنابلها التي علقت بذاكرته وتجذرت في وريده
فسقاها نبضه وعشقه فكانت حقولا ..
تطوف أشواقها مع خفقه ونبضه
وانتظاره يحصدها سنابل سنواته المتتابعة .

بدرية العجمي ..

ولسنابله حق أن تختال بكم وبهذا العزف الأنيق
برائحة خبز النبض الذي استحوذ على مفاصل شغفنا
ولحواسك سلام تهنأ فيه بسنابله المثقلة ببياض أرواحكم
ودهشة حروفكم ...
مدائن ورد لروحك ..

كان هنا ومضى

بين حلمي وحقيقتي تأرجحت بك والأماني كسيرة ومضيت
أرتب الأمنيات خضراء ندية في زحمة أشواك الظنون ومستحيلي
آمنت بك كروح لامستني واحتوتني في وقت خوف نزع قلبي من
بين أضلاعي واحتبسه في جب حظ مؤلم ..
استعيد ذاكرتي بك وانتصاري على ضعفي وانكساراتي فلا أجد إلا
أنفاسك اتوكأ عليها واهش بكلماتك على شبح الغياب ..
فكان صوتك لروحي الحياة وسنابلك اطمعت جوع ولهي بك في زمن الموت..


واجدة السواس ...

للسنابل وجوها متعددة يراه كل من خلال نبضه
وهذا منحني آفاقا جديدة متجددة بجمال القراءة والتناغم ..
تبقى سنابلنا غيما ومزنا يلامس سموات حرفكم وبوحكم ..
لروحك مدائن الياسمين ..

كان هنا ومضى

إذا كنتُ ذاك الألق فماذا يكون هذا التجلي الذي يُبهر في لغته
وفكره ويلتف ببراعة على سنابله ونبضه ..
ففي صدر كلٍ محبوب ينام في سويدائه يلون دمه ولهاً وعشقا
يستيقظ هذا الشعور كلما شب ضوء حرف حولنا عمدنا
لجذوة منه نصطلي بها من زمهرير الغياب ونعيد الحس
لخفقنا ومشاعرنا ويحتطب الآخرون عليها عودا عودا
يستدفئون النار التي أوقدها حرفه وأسعرتها مشاعرهم
وأحاسيسهم فأصبح النبض صوتهم والحرف مدينتهم
والحكاية رجل اضرم النار في ذاكرته !
وتدور سنابله لتطوف به وبكم في تعاريج وريده ولحظات
اشتياقه في دفئه العاري وبكاء مدينته ومراقصتها له وخطيئته
ينبتُ حرفه غيما يمطر عشقا لها .
فكتبت ألوانه هذا الجمال الساحر في حضوركم فتعطرت سماء
الفصحى بجميل تناغمك مع فعبق متصفحي وروحي على حد سواء
يتلبسه شكر عظيم لكم يلازم خياله وسنابله الباكية ..

البوكري

أشكرك بحجم النقاء والبياض الذي تحمل وأشكر لك ضعفا وأضعافا
هذه القراء النقية العبرة لضوء إحساسه ومشاعره .
دمت حضورا ينتظر ..

كان هنا ومضى

يتوه نبضها بحرفه ويلامسها شغف الحدث ..
يتسابق الشوق في لحظته ويمارسها خوفها اللذيذ حين
تطوقها أنفاسه فيتشعل شغفها به ..
تحدثها أحلامها عن خلوة عاشقة أو نهر يفضح
شغفهما يتحدان من خلاله ..
ترتشف كؤوس خياله كلما اتكأت على رائحة عطره .
تبعث كل التفاصيل وتجند حواسها لغواية خيالها به .
ودموعها تسابق أنغام ليلتها وحلم حياتها ..
ووريدها لا يتسع لهذا الكم الهائل من الفرح
فقد أغرقها الطوفان ...
ويمر الزمان ويأتي آخر وتبقى ترددها في جنون دائم
( هذه ليلتي وحلم حياتي ***بين ماض من الزمان وآت
الهوى أنت كله والأماني *** فاملأ الكأس بالغرام وهات )

النقاء ...

يتوه النبض فيجمعه الحرف وذائقتك تجمع كل هذا الجمال .
حضور مفعم بالطهر والبياض والألق ..
لروحك ياسمين المدائن ...

كان هنا ومضى