قل للمدائن دائمًا

للمدائن أين اختفى رجل المدائن نفتقده ..!!

المدائن ..
سفينة البداية
‏لرحلة الإبداع والجمال ..
‏ينساب العشق فيها
‏كشلال دافئ مع ضوء كل صباح
‏فهنا قلوب .. تمنحك حياة ..




عابرة مرت من هنا …!!

النقاء معجب بهذا

جوهرة ماسية نادرة في زمن انتهاء صلاحية المواقع .!!

أحببت أن أعيد هذه القصيدة للشاعر المتمكن سيف المدائن
رجل من الشرق
تراتيل على منصة العفاف.!

ليس عيبا أن نعشق
العيب هو أن نخلق من رحم هذا العشق
ما يسمى بالفسق وذلك عندما تكون
للقاءات المحرَّمة يدٌ متسلطة.!
رحم الله العشق العذري الطاهر
وألهم أهله الصبر والسلوان.



في وجهِها للياسمينةِ موضعُ
وعلىٰ التفاتَتِهِ المَحابِرُ تُبْدِعُ.!

فلقد كساها اللهُ أجملَ صورةٍ
سبحانَه : ما شاءَ ربي يصنَعُ.!

هي جنةٌ رقصَ الربيعِ لِأجلِها
وَبَدَتْ كَصبحٍ شمسُهُ تَتَطَلَّعُ.!

ولها عيونٍ , كحلُها متفرِّدٌ
والرمشُ من حرَّاسِهِ , والبرقعُ.!

ورِدَاؤها : أَرياشُ طاؤوسٍ , وفي
يدِها الخِضابُ , وجوهرٌ يترصَّعُ.!

حتىٰ الظِّبَا في البِيْدِ تعلمُ أنَّها
تُشْجِيْ المَكانَ بهجرِها , وتُرَوِّعُ.!

لٰكنها في عشقِها غجريَّةٌ
لا تشتهي إلَّا دَمًا , تَتَجَرَّعُ.!

قالت : أَ تَعشقُني.؟! , وأبدتْ بسمةً
جعلت فؤادي واجِمًا , يتقطَّعُ.!

هل ترتضينَ لمن أحبَّكِ , ذِلِّةً
ومتاهَةً.؟! , وهو الذي لا يخدَعُ.!

جودي إذن بالوصلِ تلك سجيَّةٌ
للعاشقينَ على المدىٰ تَتَتَبَّعُ.!

‏قالت وأي الحب أنت تريده.؟!
فالحب في هذا الزمان يُنوَّعُ

أ فجئتني بالحب تطلبُ دونه
وعدَ اللقاءِ , فإنني لا أَسْطِعُ

فكرامتي : تأبىٰ عليَّ لأنني
عربيَّةٌ , في دِينِها تتورَّعُ.!

لا شيءَ يجعلني أغادرُ بيتنا
فجميعكم وحشٌ ولي يتقنَّعُ.!

إلّا زواجٌ فيه تُحْفَظُ عفتي
أو فوق أكتافِ الرجالِ أُشَيَّعُ.!

يامن وصفتَ الآن كل محاسني
مالي وللوصفِ الذي لا ينفعُ.!

‏إن كنتَ تعشقني فتلك مضاربي
فيها أبي , والأقربونَ تجمَّعوا

واطلب يدي يا فاتني من والدي
فأبي بهذا الأمرِ دومًا يطمَعُ.!

واعلم بأنَّ المهرَ بِضْعُ دراهمٍ
فالسترُ أغلى مالديَّ , وأنفعُ.!

في حينها أسقيكَ كأس محبتي
وتزف أشواقي إليكَ الأدمعُ.!

وسنلتقي : في ليلةٍ وضاءَةٍ
أحلامُنا في ظلِّها , تتوسَّعُ.!

ثم الصلاة على النبي محمدٍ
والآلُ والصحبُ الذين تورَّعوا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

موقع أدبي وثقافي بحت
ولامجال لدخلاء الأدب الاستمرار فيه .!!
موقع تفوق على نفسه حتى في ركوده
وفي أوج نشاطه سيبقى موئلاً للكتاب والأدباء لأن الهدف نبيل
والنية طاهرة ونقية .!
ولذلك سيصمد بإذن الله
فأما زبد مواقع أبو ريالين (ستذهب جفاءً )

.
.

وهل يجرؤ أحد أن يتفوه بغير ذلك
لك عطافنا الوفيّة

عطاف المالكي معجب بهذا

وجود المدائن يشعرنا بالأمان

عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

السعادة تكتمل بأهلها
مرحبًا دومًا بجميلة الروح مودة

عطاف المالكي معجب بهذا

الظاهر رجل من الشرق يجوب الجهات الثلاث
الغرب...الجنوب ..الشمال وأما الشرق
فهو مازال يغذ السير وينطلق منه
للجهات الثلاث أو ربما يقضي فترة نقاهة

النقاء معجب بهذا

معاذ الله أن أكون شخصة تحب الشماتة غير أني مؤمنة أن
صاحب النية السليمة يسخر له الله البطانة التي تشبهه
وصاحب النية السيئة لايمكن أن ينجح فهو بعيد كل البعد
عن تسامي النبل والعطاء والتضحية ولذا يا أعزائي
قبل البدء بأي مشروع موقع أو شركة أو أي شيء
يجب اختيار الأشخاص المناسبين في المكان المناسب.!
المهم مازال المدائن سيد المواقع بقيادة ربانيها الرائعين (هادي مدخلي وعصي الدمع )
هنيئاً لكما وجود أعضاء كانوا سبباً رئيسياً بعد الله
في نجاح هذا الموقع الأدبي الرائع

النقاء معجب بهذا

سخية أنتِ
أيتها المدائن
كريمة لدرجة التُخمة
الوفاء لديكِ يٌدرس
يسكنكِ الكبار والعظماء
وأصحاب القلوب النقية

النقاء معجب بهذا