شَغب النبض: ليلة 14

أشعلني الوجع
وباءت محاولات الإطفاء بالفشل

بيني وبين القمر سر

في احد لياليه توضأ ابي مره
فشربت ماء وضوئه ..

في ليلة 14
لا انصح بجمع الشوق كله في كوب
وشربه دفعه واحد ..

صباح الخير
من سوء حظي دايم ان هـ الليله ما تصادف إجازتي يوم الأحد و انقهر اني ما اسمر معكم فيها
لكن العمل باب رزقي فـ اعذروني



المضحك في الأمر
اني جننت أبو المشرف لاجل يغير مكاني و اسامركم لين
قال لي انت مجنون والا تستهبل
قلت له هذا بيت شعر كاتبه
شوف لاجل تصدقني و احكم
استغرب و استحوذت على اهتمامه و صار يسولف معي
وانا اشرح له معنى ليلة١٤
و صرت اكتب عنها و عنكم في نفس الوقت اللي يسولف به معي لين كملت الابيات على عجل وقلت دقايق ارسلها وارجع
المهم لا غير موقعي ولا سمح لي
ولا توجد شبكه الا في موقع ثاني من المستشفى يتطلب انسحابي من موقعي والتعرض للعقاب والاستجواب
و دام المكتوب لكم أحبتي هذا انا انسحبت لاجل اتواجد لو دقيقه و ان قدرت
ارجع تاني رجعت باذن الله



لـ عينيكم أحبتنا
نضحي لاجل نلقاكم



نعبر عن محبتنا
مدام الروح وياكم



بس و سلامتكم



يا وش لـ حارس أمن مستشفى
معظم غيابه غصب مو جافي

نبضه مع الاحباب ما يغفى
يعجز يقاوم شوقه الخافي

داومت وقلت لـ مشرفي تكفى
شف حبهم فيني شف اوصافي

كني عن الخلان في المنفى
يا شبكتي . يا قلة انصافي

عيا الذهن من دونهم يصفى
و وصالهم بس الدوا الشافي

في ليلة اربعطعشر المرفا
متجمعين بـ نورها الضافي

عطني دقايق اكتب و أشفى
و اهدي لهم إحسآسي الصافي

حبي لهم نيران ما تطفى
مستوطنين الروح يالوافي

مهما أوضح .. قدرهم أوفى
من كل حرف يسطره قآفي

يـ اهل المداين يعجز الوصفا
عن جل حبي و جوهر اطيافي

عن قلب وان جار الزمن عصفا
ثابت على عهده والاعرافي

لو ينقسم نصفين ما يهفى
ما دمتم النصفين متعافي

الحب مهما نفتقد يرفى
والقلب يحمل معجز اكتافي

شال المحبه مـ اشتكى مـ اقفى
فوق الجمر يمشي لكم حافي

يا ليلة اربعطعش يـ الملفى
نورك جعل نجم السما طافي

و مدآدي المستعجل الأدفى
ما يثلج الخفاق لو دافي

في هذه الليلة أنا قادم لأنتقم من بؤس هذه الأيام وسوقيتها

مشيت وراء كل ضوء محاطاً بقلقي الأبدي ، أنصت لكل خطوة ،محتفظاً في حكاياتي التي قد لا يسمعها سواي، ياقسمتي من الانتباه أخاف كثيراً من صرامة الوقت ليس لي إلا هذه الرعشة ونصيبي من الاخطاء

إلى حلم دون جدوى الرسائل بقليل .
أنتظر عوض الله فيك .
تستوطن المسافة أضلعي متى يا كل عمري تصل
أنا الآن أكتب أدفأ من الرسائل بقليل
لأنني بحاجة لأن ألتقيك في مكان غير النصوص والكتب ،

في غيابك تشابك مريع بيني وبين الليل
لايمكن لأحد فض هذا النزاع

يا نائلة كوني لصاً يتسلل داخلي لا يسرق مني إلا العتمة
ياجميلة يافنار المتعبين كتبت لكِ حزمة من الرسائل
وانا في دوامة العتمة أبحث فيها عن مخرج أخير
عن سطر أخير لهذه الليلة ، سئمت النداءات سئمت
العوده تائهاً ، إلاتعلمين ان ثواني من الضياع كفيلة بزعزعتك عمراً.
كل ما ينقصني منك يابدعة الله كلمتين تفضحان مابي من وجع مانحن إلا اسرى الطرقات المعتمة مانحن إلا خطايا أوغاد الردهات ، هل يعجبك ما أفعله هنا هل تعجبك المحاولات الفاشلة هل يعجبك بحثي عن فرشاة تعيد لوجهي ملامحه، هل يعجبك قولهم ( استمر لا تتوقف فالضياع يليق بك )

لا سنابل في يدي لأطعم جوع هذه الأيام فأنا مصاب بحمى المكائد حتى أفزعتني غربتي فغطيت وجهي بكلماتي أصبحت منسياً ، حتى لا شيء يذكر الأعداء بي .
كلما روجت في ليل الأزقة فرحتي أراقب الضجر يصطادني في العلن .وأمنح نفسي لليل ليزرعني على قارعة التيهِ ، منتظراً ايادي الصدفة تقطفني تصنع مني كائناً يليق باللقاء فأنا الرجل الحقل حيثما أسير تنمو زهرة، صاحب اليد الخاسرة الذي مد أضلاعه شراعاً طويل