حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد

هي الألوان
مواويل وسكون وعزف كمان

طاب يومكم

بُشْرَى ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

علمتني الحياة من الصعب أن أكون
في حالة غفلة طوال الوقت؟!
والتغافل أفضل علاج في التعامل
مع المغفلين ومع ضغوطات الحياة المتكررة..!!#عطاف

بُشْرَى ,النقاء ,عزف~ معجبون بهذا

هل جفَّ الهواء ولم يعد يتنفس من صميم الفؤاد
حتى باليراع

هل هانت النفس العليةُ مثلمآ سقط المتاع
قد ضاقت الدنيا علينا مثل خاتمٍة الوداع

أرواحنا انهدت على أقفاصنا ..

تُشرى هُنا .. وهنا تُباع


سقط القناعُ على المسارح
عن وجوه لم تكن إلا قٍناع .

بُشْرَى ,النقاء ,ندى الحروف معجبون بهذا

نخطئ في أمور كثيرة ولسنا معصومين عن الخطأ
ولكن نتكاثرها ونراها شيء عظيم عندما يخطئ غيرنا
طوبى لمن تعلم من خطئه فأقدم على إصلاحه.؟!!
وأنا أول الخاطئات
ياربي تجاوز عني وعن كل من ارتكب خطأً

بُشْرَى ,ندى الحروف ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

عزف~

احيانا :
نحاول _ عاجزين _
استجداء الكلمات ...

لتترجم ما بداخلنا ...
غير أنها تَعجز في كل مرة !

لأن الذي في داخلنا ...
لا يمكن للكلمات كشف كُنهه ...

لذلك :
نقنع بتلك الايحاءات التي يُبنى
عليها حقيقة المعنى .

بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

تبقى صاحب البياض الحقيقي
في وجهك للبرق شعاع نور
يحق لك تقول المطر ريقي
وصوت حديثي يدخل السرور

بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

أنا والغيمُ
وقصةُ تحليقٍ لا تنتهي !!

بُشْرَى ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

مهمتي قراءة مابين السطور
فأحياناً يلفت نظري جملة أو قطعة
وليس لجمالها وانتقاء ألفاظها وإنما رد على نص مكتوب
سابقاً وكأن الراد على نصي يتابع كل نفس من حرفي
يبدأ كلماته ببهارات زائدة عن الحاجة
ويوهم فلانة بأنها الأهم والمهم
وحقيقة هو كلامي لك واسمعي ياجارة
"ذهب فلان للتنزه في الحديقة,
ورأى هناك الأزهار والأشجار الجميلة"
مابين السطور يمكن استنباط معلومات
غير موجود بالعبارة, مثل: فلان متواجد
خارج المنزل, والغرض من الخروج رؤية الاشجار
والطيور والفراشات وما حفزه على التنزه أن الجو كان جميلاً
ولو كان بارداً وماطراً لما خرج فلان من بيته وهكذا ...
هههه ..أظن ماعندي سالفة ها
اللي بعدي يستنبط ماذا أقصد ؟!!
وهل فعلاً ماعندي سالفة

ندى الحروف ,بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

نسافر :
على هودج الأيام وتلك اللحظات تمر علينا
لتعيدنا لتلك الأمكنة في تلكم الأزمة
والذكريات تتوالد تتبعها الزفرات ...

ذاك الحنين :
الذي نهرب منه فيعيدنا لحضنه ...
فنكفكف العبرات على عمر ضاع ...

ونحن :
نرتل الكلمات نعزفها فنرسم
الأمنيات على صفحة الأيام .

شوقا :
يأخذنا بعيدا ... على أمل أن يوصلنا بهم ...
وهمسات نُرسلها على جناح يمام .

النقاء معجب بهذا

قال لي :
هل أخبرك ماهو الاشتياق بصمت ؟!
بأن يكون مزاجك سيء جدا ولن يتغير
الا بحضور إنسان هو الوحيد القادر
على تعديله.

قلت لها :
لعل في ذاك الداء ذاك الدواء !!
فلعل ما أصاب مزاجك هو الاشتياق ...
لذاك القريب الذي تبسُم الحياة به
وتكفهر بغيابه ...

وكأن الحياة :
ارتبطت لحظاتها بقرب وبعد
ذاك الذي يرسم لنا فيها
بكاءها وضحكاتها .

بُشْرَى معجب بهذا