ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

ماذا عنا يارجل من الشرق
كيف علينا أن نستقبل البنفسج
ونحنُ سجناء حرفها
بالله عليك اقطع من ورقة التقويم
ما تبقى من أيام جارية
وناولنا مساء الخميس
يحمل في يديه انفراجه
نسد بها ضيق الحرف
ورهبة الشعور
إنها البنفسج يا رجل
إنها البنفسج
ليس كمثلها شيء في الأدب
وأقسم

لا أظن أن البنفسج
تحتاج بعد هذا إلىٰ تحريض
حرفك أشعل فيها فتيل الألق
وعلى يقين مني أنها ستشهق
عجبًا حين تقابله في طريق
ليلتها كمصابيح زيتُها لا ينفد

اعتراف

لأول مرة أقرأ ردًا وأنا واقف
على قدمي.!

بورك فيك يا سفير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

/

يرتسم البدر وأستبق الشوق
وأطرق بحور التجلي
فتقول السماء:
استجيبي لعزف الليل
وكرري لحن الخلود
حتى تعكس مرآتها وهجا يفر
إلى راحة غصني الممتد
ويفرط مالملمته الحمائم مني
ويصحو على دفة ليلة
هي من أجل الليالي
التي أدركت فيها البنفسج
كرم الكرماء فلو يدرك الأدباء العظام
أن هنا " رجل "
تكاد تفيض من بين أنامله البحور
تكاد تأوي إلى سواحله
كل نوارس الأبجدية
تكاد من فرط هذا الشرقي الساحر
ودهشة حرفنته
تتوقد في عيني شمسان باسمتان
امتثلت أمامه بكل طواعية
كان نُبله أعمق من أن يُرى
عندها وقفتُ أُحيي الحياة هنيهة
لأنها ( اصطفتك لنا )
وأتلو لها ماتيسر
وما كُتب على أوراقٍ من توت
ليقبله رجل لايزال يحيط
كل فضاءات حرفي
بالنشيد .. بالأغنيات .. بالقصيد
ويجر كل سحابة أخرى
لتصبح قافية ووريدا
وأعود لأقول هذا الشرقي
هو كل فنون الشعر
والله ثم والله
لاتنشطر الكلمات وأنت التحامها
أنتَ فخر للبنفسج وفخر للمدائن
وربيع اللغة وكل مواسمها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

/

يرتسم البدر وأستبق الشوق
وأطرق بحور التجلي
فتقول السماء:
استجيبي لعزف الليل
وكرري لحن الخلود
حتى تعكس مرآتها وهجا يفر
إلى راحة غصني الممتد
ويفرط مالملمته الحمائم مني
ويصحو على دفة ليلة
هي من أجل الليالي
التي أدركت فيها البنفسج
كرم الكرماء فلو يدرك الأدباء العظام
أن هنا " رجل "
تكاد تفيض من بين أنامله البحور
تكاد تأوي إلى سواحله
كل نوارس الأبجدية
تكاد من فرط هذا الشرقي الساحر
ودهشة حرفنته
تتوقد في عيني شمسان باسمتان
امتثلت أمامه بكل طواعية
كان نُبله أعمق من أن يُرى
عندها وقفتُ أُحيي الحياة هنيهة
لأنها ( اصطفتك لنا )
وأتلو لها ماتيسر
وما كُتب على أوراقٍ من توت
ليقبله رجل لايزال يحيط
كل فضاءات حرفي
بالنشيد .. بالأغنيات .. بالقصيد
ويجر كل سحابة أخرى
لتصبح قافية ووريدا
وأعود لأقول هذا الشرقي
هو كل فنون الشعر
والله ثم والله
لاتنشطر الكلمات وأنت التحامها
أنتَ فخر للبنفسج وفخر للمدائن
وربيع اللغة وكل مواسمها

لأجل هذا كنت كريما مع البنفسج
وتحدثت عنها كثيرا
..

إذا كانت ردودها نصوصًا
فكيف ستكون نصوصها..؟!
..

يا بنفسج

وَاللهِ_ لَمْ يُنْصِفْكِ كَفِّيْ الأَيْمَنَا
حَتَّىٰ وَلَوْ قَالوا : أَجَادَ , وَأَحْسَنَا.!

أَنَا كُلَّمَا أَبْدَعْتُ فِيْكِ قَصَائِدًا
هَبَطَ الفَرَاشُ علىٰ دَمِيْ , وَتَلَوَّنَا

من الآن وحتى ليلة الحوار الجميلة
نرجوا من الذين يودون سؤال ضيفتنا
الكريمة , التواصل مع الأستاذة النقاء
عبر الخاص وإرسال الأسئلة التي
لا تتجاوز الثلاثة أسئلة ..!
فالحلقة هذه تحت إشرافها وإشرافي
وهي المسؤولة عن وضع أسئلة الأعضاء
في الموضوع بعد موافقة الضيفة عليها
ليكون اللقاء مرتبا ..!

اللقاء تحت إشراف
رجل من الشرق و النقاء


ملحوظة
سنكون سعداء جدا بمداخلة الأعضاء
في ليلة اللقاء المرتقبة ..!
بالحديث عن جمال الحوار
لتحفيز الضيفة على الشيء الأجمل
ويد الله دائما مع الجماعة..!

الأسئلة ترسل للإدارية نقاء
ولا تضع مباشرة هنا ..!

نتمنى لكم سهرة جميلة بإذن الله تعالى

المقدمان
رجل من الشرق
النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر

الله الله الله
ما هذهِ الحُلةُ يا رجل
البستنا ثيابَ الدهشة
الجمتَ الحروف
حتى نبُتَ عليها البنفسج

هي البنفسجُ
في لونِ أغانيِ المترفين
هي البراعة في اليراع
سيدة اللون الأنيق

ننتظر وكُلنا توق

°•

زائر الفجر

الذي يعتصر خمر الكلمات بحرفه
فنثمل وندخل في غيبوبة لذة لاتُضاهى
كم أنا سعيدة بهذه الروح التي تنفث
على حرفي كل جمال
ليكون بردا وسلاما

ممتنة لأنك هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

هِيَ عالَمٌ في واحدة
وهي الفتاةُ , الماردة

ولها حروفٌ في الندى
والزهرِ , تبقى خالدة.!

وعلى حسابِ خيالِها
شكَّلتُ هذي المائدة.!

مرْحى لهذي المائِدَهْ
منها سنَجْني الفائِدَهْ

من ضيفةِ الحرْفِ التي
تبــدو بعيــني رائِدَهْ

في روضَةِ الفِكْرِ لها
كلُّ المحابِرِ شاهِدَهْ

يا مرحباً أهــلاً بِها
وسْطَ العيونِ الساهِدَهْ

هي دُرَّةُ الأدبِ التي
أمسَتْ علينا القائِدَهْ

ينبــوعُها مُتَدَفِّقٌ
فيهِ المياهُ البارِدَهْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

البنفسج
تلك النابضة بالحب في كل القلوب
الباسقة بأخلاقها وطهر قلبها
القابضة على مفاتن الحروف
حرفها مميز له نكهة خاصة بها وحدها
يحمل بين طياته حس مرهف وقوة في المعنى
تجيد حياكة الفكرة بكل إتقان
كاتبة فرضت قلمها بجدارة
منذ زمن طويل وشاعره تسر الذائقة بموهبتها
تناجي الحب والحزن والفرح والغيم كما الماء الزلال تحدّر رقة من كفوف الغمام
وجودها نسمة أحبها حين حضور وافتقدها حين تغيب
ليلة شرف نزفها لها بكل حروف الأبجدية
هلا بكِ
وشكرًا لحسن هذا الاختيار المميز
الذي يقدر الحرف ويرفع به للعلو

رجل من الشرق
شكرًا لك ياغالي وهذة الليلة التى اسعدتنا في وجودها

عودة بإذن الله هنااااا

°•

النقاء الحبيبة

شهادتي فيك مجروحة
فهل رأيتِ وردة تطير !
أنتِ جناحاي
أنت طيف الفرح الذي مسني
وكتبني على جدران عامرة بكل الحب
لوّن زهر أحرفي فلا نفي من تباريح
القصيدة ولا نثر الكلمات
عميقة حتى أنك جعلتِ النبض
يُسرف في خفقانه
فأنتِ البوح الذي يملؤني نورا
والطريق المضمخ بالضحكات الجميلة
التي ترسم على ثغري محبتك

ممتنة لأنك بقرب النبض

ياصاحبي لاتكسر .. القنديلا
من نار حبك قد شعلتُ فتيلا

لا تطفيء الحب الذي مابيننا
قلبي سراجكَ فاتخذه دليلا

وإذا تفتقت الجراح ضممتُها
وإذا بكيتَ وجدتني المنديلا

اقبض على جمر الفؤاد وشدّني
فأنا لغيرك لن أكونَ خليلا ..

تباً لشوقٍ بات يحرق مضغتي
ليزيد موتى العاشقين قتيلا

من روائع البنفسج

الأديبة الأريبة/ البنفسج

كاتبة متمكنة مرهفة
تتصف بأسلوبها الواضح ومستواها الراقي المميز

نصوصها أخاذة وصورها النثرية
باذخة مكثفة مليئة بالمعاني

والكلمات شفافة مترعة بالتعابير اللغوية

تعرف كيف تطوع المعنى لألفاظها فلا تجنح عن المرمى.



و أقول:
جلسة الأحبة

وما يجللها

فرصة اعتزاز بالانتماء

محطة لتعميق سؤال الهوية

وحري بنا أن نسأل :

عن الأنامل التي أتقنت قياس الوعد

ليكون النص كما نشتهي وأكثر ؟

كنتِ ترتبين الأحلام

وكانت خطاك ِ..

تقيس المسافة بين موطئ قدمكِ ومنتهى نظركِ

وكان نبضكِ ..

ينحت في صخرة الزمان

وها قد وصلتِ

فلتهنئي

أيتها المتوجة في حشد الانتظار

فقلمك تاج فخر ينتشي بالنصر

و لوحة إجبارية لتخفيف السرعة

سيدتي :

عصفورة من أجلكِ تغرد

ولأن الأمر أقوى

نصفق لراحتكِ وتتويجكِ



القدير /رجل من الشرق

إبداع يترجم هذا الفكر النير

سبائك من إبداع

وشعاع حرف يحكي التميز والتألق ..

دمت حرفا نابضا أيها الراقي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

أيها الشرقي الجميل
أهنيئك على حسن الاختيار
وأشكرك على هديتك لنا
المتمثلة في ضيفة من العيار الثقيل
هي البنفسج
أديبة ومثقفة ومتزنة في حروفها وكلماتها
حروفها تسحر .. وعلى المحيا الجميل تظهر .. وفي حقولنا تزهر ..
وفي أرواحنا تخضر
حروفها من ذهب .. وكلماتها من أدب .. وعزفها من عجب
أسطورة .. ودرة في بلورة .. وفي القلوب محفورة .. وللعيون منظورة
يشع النور من جنباتها .. ويفوح العطر من خطواتها .. ويضوع الحرف مسكا في كتاباتها
فأهلا ملاييييين بالبنفسج العظيمة
سيكون لقاء استثنائيا
تحفه البهجة .. وتدثره الدهشة .. وتضيئه الوهجة
سنفرش الأرض زهورا ورياحينا
ونمد لها بساطا بنفسجي اللون حتى تتربع على عرش اللقاء
فرحتنا غامرة .. وبهجتنا عامرة .. وأفكارنا سامرة
فيا أهلا بها .

؛

الغيث المدرار
الشاعر العظيم
صاحب القرطاس والقلم
الذي تختط نحوه كل الدروب
لم يعد كافيا أن أمنع الشمس
ليسطع نور حرفك
لكن لو كان لأحرفي ألسن لهتفت كثيرا
بكرمك الطاغي الذي أغرق البنفسج
وصب القوافي في قالب الدهشة
وجعل كل وزن فيها ذهبا
أغبط الكلمات حين تسكبها
في عين كل متصفحاتي
حتى نصبح امتداد لتمتمة عزفك
على عود أضلاعنا
تدوم ككل القصائد التي تحنو
على كل حرف وحرف
فحظي حرفي ارتواءً بكأسٍ وناي
فكل أرضٍ عقيم يمر عليها هطولك
تلد البلابل والفراشات والعصافير
وتسعدني دوما

ممتنة لأنك تبارك حرفي في كل محفل