شَغب النبض: ليلة 14

.

.


يلتهم صوتي ..ذاك الغياب ..
أتمرّغُ في وحدتي ..
وعزلتي ..
يرحلُ في شرودي وجهكَ ..
أنتَ أنتَ .. ينتمي إليك قلبي .
أتظاهر بصمودي كلما قلّبتُ وميضك في عتمتي ..
أسقطُ مراراً
وأنهضُ مرارا ..
لا شيء سوى أنّك تستعمرني ..
وتمدّ يداك أغصانا من الياسمين
لأتسلقها إليكَ ..وأرتطم بغيابك من جديد ..

حالتي حالة ...!!!!
ليلة 14 تشهد ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم







وأحسب الوقت المتبقي
لمجيء الضوء
-فقط- من أجل أن أكتب
" الصباح أنت"
أشعر بمذاق هذه الأغنية في فمي :
"ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك "
كل شيء يقودني
نحو القمر وبجنون :
الليل الكثير
صوت السيارات بالخارج
المطر على النوافذ
المسلسل الذي أشاهده
الماء الذي يقطر من صنبور المطبخ
الوسائد الملونة
ملابسي في الخزانة
بسطة الكتب
مجلة ميكي
القمر في السماء
ماذا أقول أكثر
أصبح من الضروري
أن أزور مشفى المجانين
أو أكون في غير مكان
أيهما أقرب لراحة العقل.


سيــــــــــدتى ..

هل جربتى يوماً كيف يُوقظكِ الحُب من النوم ؟

وعندما تستيقظى لا تجدي القمر ولا ضوء الصباح

هذا ما يحدثُ معى كُل ليلةٍ أستيقظُ من الحلمِ بكِ ولا أجدكِ جوارى

وحدها الوسائد من تُشاركنى السرير

ووحدهُ الفراغ من يتواجد بـِ قوةٍ فى أركان الغرفة

أيتها الإستثنائية

كيف تستطعين أن تتسربى بـِ سهولةٍ

لـِ تجعلى فاصل بين الحلم والحقيقة

وكيف تغسلين ملامح جُنونى ونشوتى بكِ حلماً

بـِ ملامح فقدى لكِ حقيقة

مساحة رائعه
تجعل الاقلام تحلق
والحروف تنطق
والاحاسيس تتدفق
يعطيك العافيه

.
.



الحنين إليكَ طريقه ممتلئة بكَ
أقفُ مكاني ..
وأنتظر أن تصحبني حيث بدأنا ..
واقفة ..
أتذكّرُ تفاصيلنا كاملة ..
واقفة ..
وها أنا ذبُلتْ ..
عانقني .. لأُزهر ....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

عطر الاشتياق ورياض من الاحتياج، لذيذ الحزن منك في ظل هذا الغياب




تعالي

فـَ كُلْ مَيادينِ أيامي تعكسكِ
مِرآة الصَباح
وقهوتي
وأغنيتي التي أُغنيها
وَحبري الذي يَرتديه قلمي
هي أنتِ
إبتسامتي .. وَحُزني .. وَكل تفاصيلُ نَبضي
أنيق أبدو .. لـِ أجلكِ
لا أخشى الا أنْ لا أكونَ معكِ
أكنتِ المستحيلَ .. أهواكـِ
أكنتِ مَوتي .. أهواكِ
أكنتِ نهاية ياأميرتي ..
فـَ لتكوني اليومَ بداياتي

هاتي شفاهك .. فالقمر
بعد الغياب لنا ظهر

هاتي عيونك ..إنها
كل الليالي والعمر

ودعينا نرقص حلوتي
ويراقص العطر الوتر

موتي هنا .. حتى أموت
على فراش من زهر

أحتاج حبك إنني
طوفان شوق . لا مفر

هادي مهجري

كثيرا من الحب

كانت تقول

فقدت عقلها

فالقمر الذي تضيئه كل يوم سيطفئ روحها وحدها

ألا تعلم أن الأرواح تضاء مرة واحدة في العمر

وتتوهج لآخر يوم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى
.
.



الحنين إليكَ طريقه ممتلئة بكَ
أقفُ مكاني ..
وأنتظر أن تصحبني حيث بدأنا ..
واقفة ..
أتذكّرُ تفاصيلنا كاملة ..
واقفة ..
وها أنا ذبُلتْ ..
عانقني .. لأُزهر ....


وَبَنيتُ لكِ في القَلب بَيتًا

وَنَسجتُ لكِ منَ الحَرفِ شِعراً

وَمَدَدتُ لكِ منْ الشِريانِ إلى الوَريدُ حَبلاً

وأرتَديتكِ كـَ قَميصَ يوسف أبصرُ بكِ أحلامي

وأمسكتُكِ كـَ عصى مُوسى أصنعُ بكِ مُعجِزاتي

وَسَكنتُكِ كـَ مَدائنُ صالح أشيدُ في عينيكِ أمنياتي

وأتيُكِ مُلبياً أنه لا أنثى غيركِ بـِ حياتي

رجُلاً بكِ أنا مَجنونْ

وما تزال روحي بها متسع للغرق في إحساسه 
وما تزال حروفي تكتب ولن تكتب لغيره
ومازال صوتك اتحسسه بطعم الياسمين والمسك والورد
فأخبر فؤادك أنني قصيدتك على ثغر الصباح




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء



وما تزال روحي بها متسع للغرق في إحساسه 
وما تزال حروفي تكتب ولن تكتب لغيره
ومازال صوتك اتحسسه بطعم الياسمين والمسك والورد
فأخبر فؤادك أنني قصيدتك على ثغر الصباح


أجمعُكِ فيِ شتات العاشقين حِلم
وأنثُركِ علىٌ صدر الأمنياتِ حقيقة
هيتَ لكِ
فـَ النبض بكِ ساحر
والعِشق فيكِ آثم
وأنا وجُنون الشوق والإحتواءْ فيِ نشوةٍ منْ غرق
تعالى
هُنا بين وريدي وشِريانيِ خُلود
وتحت وطأةِ العِناقِ غِياب
وما بين الصمت والهذيان بكِ حُضور
وما زلتُ أقرأُ عليكِ تعاويذتي
أن لايستهويكِ غيرى من الرِجال