رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2022, 07:55 PM | #521 |
|
رد: منفى الحالمين
،
حينَ ترتجيني إحدى المقاعد للجلوس ، وأنا لا أُركِن هذا الفَراغ في فضاء ذاكرتِي لَا أثق بِما يُخلّفه الشرُود ، فَقد أقبعَ خلفَ حدود لا ينفع عَنها القفز ، كم لممتُ ضحايا أفكارِي من هُناك ، إن لَم تنكَسر خواطِري كَانت الأشياك تُمزق شيئاً من أحلامِي . أشعُر أنها توديعَة عرّت عيني من دمعها أكلمَت رَسائِلي أخذلَت خيَالِي وأطفأت النُـور إلى الأبد ، حتى يجيء صوتهَا باستفزاز : " لا تيأسوا " . ثم أترك كل الأرصفَة وَ أرتدِي حدادَ وَطنِي : وأبكِي بلا مبدأ ولا تقليد ! |
|
03-06-2022, 08:45 PM | #522 |
|
رد: منفى الحالمين
لازال للفكر رواده ولمحيطات اللآلي بالمعرفة تجار
لست منهم لله درهم راق لي العبور بالمنفى |
|
03-06-2022, 09:03 PM | #523 |
|
رد: منفى الحالمين
أخذتُ أَعُدُّ على أصابعِ دُميتي أسماءَ العابرين، منهم من استقر في الوجدان، ومنهم من انتزع مكانه بقوة وارتحل، وما إن انتهيت حتى نُزِعَتْ يدها، حينها علمتُ كيف تُبتَر أطرافنا بالوجع والغياب.. ربّما كان ذلك ثأر دُمية. حتى الدمى تشعر أكثر منكم . |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-06-2022 الساعة 09:05 PM
|
03-07-2022, 02:19 PM | #525 |
|
رد: منفى الحالمين
،
هذا القَلب أعزل وأي حق نالته طعناتك ؟ هذا الوَجد أبرأ من اغتِيال غضبك ، ولُعبَة المكابَرة عبثية فاشلة . |
|
03-07-2022, 02:39 PM | #526 |
|
رد: منفى الحالمين
هَلْ مِنْ الْعَدْلِ أَنْ تَعْقِدَ الْحَيَاة حاجبيها أمَامَنَا لِتَسْقُط كُلّ أمنياتنا خَالِيَةً مِنْ كُلِّ أَمَل تَتَدَلَّى مِنْهَا خَيبَاتُ الْفَشِل . . ! .
|
|
03-07-2022, 07:46 PM | #527 |
|
رد: منفى الحالمين
من جديد إنه المنفى يا مريم ..
راائحة الكستناء والبندق والكركديه آخر أغنية وطنية قبل نشرة الأخبار في الصباح وقهوة تغلي على النار .. صور منسيّة في الألبوم لدى جدّتي والوشاح الأسمر وثوبها المطرّز في الخزانة ضجيج الشارع وأكتاف المارّة التي اصطدمت بكتفي ذات يوم -كنتُ أرجو لو كان كتفكَ كذلك- كثيرة هي الأشياء التي عادت في مارس وتعود معها لتعبرني من جديد أشجار اللوز الأخضر، موسم الفراولة أشياء أستطيع تذوّقها في قلبي بوضوح عنيف الطّعم، أشياء تُقلق هدوئي وتجعلني أكتظ بالحنين تذكرني بأجدادي وأنت وأحلام ما غادرتني لكنني وحدي مَنْ غادرْتُها حين سلبني الوقت حقي في أن أعيش الحياة كما كنتُ أريد ! لا بأس.. كل الأشياء التي لم تكن، ربنا لم تكن خيراً لي في ذلك الحين ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-07-2022 الساعة 07:49 PM
|
03-07-2022, 08:50 PM | #528 |
|
رد: منفى الحالمين
قال : متى ستدرك بأنني لم أعد "أنا" كما تظن؟
قلت : عندما أكون لست "أنا" الذي تعرفه قال : تناول بعض المهدئات "صدقني" قلت : يكفي بأن اتناول ذكراك كل ليلة فتلك أفضل وسيلة "للتحايل" على الغياب قال : واثق من حضوري؟ قلت : لم تغب يوما لكي تحضر قال :أين أجدك؟ قلت : تحسس قلبك تجدني قابعا فيه قال :أتعاقب قلبك بالصبر؟ قلت: لم يكن لدي منذ عرفتك ولا أملك عقابه أو الصفح هو لديك أفعل به ما أستطعت..! |
|
03-07-2022, 09:23 PM | #529 |
|
رد: منفى الحالمين
أردتُ مِنْكَ فقط صَيبًا نَافِعًا ومزارًا أؤول إليه حِينَما تزأرُ الحياة أن أبني لكَ مِنْ تلك الأماني نذورًا وأفي بعهدِي الموثوق.!
أردتك فقط .. لم أرد فلاحًا يزرعُ حبًا .. أردُت من ذلك الحصاد تضحيّة وَعرقًا يسقي الأيام المبلولة بفقدك وِردًا وذكرا ودعاءً وَعناقا .! ماذا إن أردنا ألا نحيد عَن رغباتنا أن نوشمها بالواقع ، ونعطيها حقّها من التنزيل والبيان والبلاغ .!. ماذا إن حاولنا أن نسرمدها في كتابٍ لا يفنى .. وَحديث لا يقلق. !! ماذا إن كافحنا لنحاصر حروب النسيان وَ ظفرنا بالذكريات العظيمة ؟!. ماذا لو لم تكن ماذا حاضرة بيننا ! وكانت كل الإجابات تجيء لنا حافلة بنا موقنة مؤمنة مصدّقة بما أنزل الحب على قلبينا ؟ |
|
03-08-2022, 12:45 AM | #530 |
|
رد: منفى الحالمين
أغمض عيني.
حيلةً كي أُقاسمكَ بها الحلم.. على الهامش: في الليل .. تتحرك أشباح القلق بشراسة كل ما فيَّ يهرب كل ما فيّ يواجه يقاوم |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 140 ( الأعضاء 0 والزوار 140) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |