بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-19-2021, 10:01 PM | #41 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
19 ديسمبر .
ها هيَ كما هي الأيام ، لا أودُ أن أحدِثَ جدلاً حولَ ما إن كُنتُ كئيبَة ، أنا أحاول أن أنجو مِن وحدتِي لربما ستقرأنِي يوماً ، فترى عذاباتِي الصغيرَة التي واجهت سُيوفها وَحدي ، أولاها فراقكَ الذي ظننتهُ عادياً جداً ، إلى أن وصلتُ لِحالٍ أود فيهِ لَو أكفّن دمعتِي ولا أخبركَ ما الأسئِلة التي تؤرّق راحتِي أنتَ تضيء انطِفائِي إن ذكرتكَ لكن متى ينطفيء ذكركَ بتحقيق مجيئك ؟ خيبتِي حرة كدمعِي ، ولا أنجُو . 9:01 |
|
03-06-2022, 06:30 PM | #42 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
أفضُّ الشوق إليكَ من عباءَة الصمت ، والرأفة من جيب الدمع ، لا تَبرُد أحاديثنا بِهذا الفراغ ولا تُدلكَ لِاتكاءة راحة اعلم أن هذا يحصل من خلف غصة تبطنت بِجَفن الكلام ، وأعرف أيضاً أنني عابثة عند الحديث عن الحقيقة ترفعني لضيق الظنون و رهبة الخيال ليرتديني السقم بلا وقف ولا رحمة منك يتآكل العمر يا حبيب الروح وانا اضطرب عند مدى اسمك ، تُغرقني النشوة في بحر اختفائكَ لأهرول بِكلمات عجيبة قد تأتي بكَ أو لا تأتي ووجه حبيبتكَ يُتمم رُكنه الأخير من النحيب . لا تُطيّب قلبي أحتاج سنينَ أكثر لِتطيب الروح لكن يكفيني أن يكون وجودك أكبر حرب أنتصر بها ، وأن يكون عنادكَ أكبر من جرعة صباحية أرتَشفها مع قهوة الذكرى لأقول عذّب بما شئتَ مراراً لن أكتفي . لِـ قلبكَ هذا الغَيث . |
|
03-06-2022, 06:31 PM | #43 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
أعتكِزُ بِ وجعي بِ دمعي ب همّي بِ فرحي المتمثل أمامكَ بابتسامة بالحرف على ضيائِكَ
لتراني باللون الذي تُحِب قَبل أن أسيطِر على فمكَ ب ضحكة تأرجحكَ سنيناً كلما قرأتني غاضِبة عليها " أكتفي بالعقل الذي وزّعت أفكاره بِقلبي وَ بقيتَ مكتفياً ترسخ بي من الذهول ما لا أطيقُ وتطيقه ممزوجاً بنكهة الغيرة تُحرج بي قيمة الاشياء التي أودعتني سرها وَأنا في قمة حاجتي إليكَ أشتِمُ مثاليّتكَ المتوازنة مع جنونك . |
|
03-06-2022, 06:35 PM | #44 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
تفصيلة صغيرة قد تفصلكَ عن الأدب فتراهن على قضاء الوقت مع ذاتكَ ليفصلك الادب عن كل التفاصيل .. . عد الى المكان الذي فقدت فيه نفسك صدقني يا عزيزي ستجدك . |
|
03-06-2022, 06:52 PM | #45 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
اعتَلت الحقيقة سُلم توقعاتي الذي انحَدر منهُ زيفَ أوهام أوقعني في حالة جمودٍ تافِهة . وإذ بكَ لا تُغادِر يَدي الممسِكة بِأصابِعكَ المُشعَلة فيها شُموع الحُزن عازمَة على جعلِ رِضاكَ ينفُث هواهُ على كل شُعلة لِتتسع الضحكة كُفوف أيدينا . . |
|
03-14-2022, 12:34 AM | #47 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
عن كم من الغياب سأبكي؟ عن كم من الأحلام سأغض ذاكرتِي وأتعذر بالقدر. عن أي التفاصيل ستراود قلبكَ عن نفسه فتخبرنِيها. عن كل مابح في صوتي الحاضر وتلعثم و تعثر وتبعثر أشعر بالوجع. |
|
03-17-2022, 08:20 PM | #48 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
، لذاكَ الذي يطرق بابَ غَضَبي بِعذر اشتياقه لِلذي يختبر صَبري ، ولا يدري أن الحياة اختبرته بفلسفة عجيبة غير منصِفة كائنتكَ الليلية تفتح شهيّتك للقراءة بعدما وضعت بهار الحزن الحار فأغرقتني بدمعك / سيد ميم , منذ زمن لم أحدّثكَ بصيغة البعيد الذي لا اودّ قربه وأخشى أن تنحني جباه الثقة فَأدع آفة الواقع ل بؤساء البوح وأركن وحيدة دونَ فصل كاذب وبكل وضوح لكن بهدوء تهب ريح الفراق بوجهي وحبذا لو تلقّح سنبلتي المتمرغة ب عطركَ كي لا أجد للنسيان سبيلا . |
|
03-18-2022, 08:52 PM | #49 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
كتبتُ البارِحة : 11:11 ، لعلّي أشيرُ لَكَ بِشيء مما تقتطفهُ ذاكرة حَنيني وَ تقمعُ رغباتِي فِي الوصُول إليك ، وأنا أمضي في متاهَة الحيرة لا أدرِ ما نهايَتِي ، تعبتُ من كثرة السّفر لأنحاءِ كبريائك تعبتُ من محاولَة فهمك ، والله ! لقد أعيانِي التَفسِير حيناً أجزِم أنها أنانيَة وحيناً أكتّف حَالِي الحَالِك وأقول إنها الدنيَا التي أكلمَت قلباً شهدَ نكباتهَا وحينَ كنتُ السَالمة المسالمَة كانَ حُبكَ نكبَة لا تُحتمل . 7:53 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|