آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2021, 02:23 PM | #41 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
رَحلَت بعدها أحرقتُ قُلوبَ سَجائِري وَبالغتُ في زيف حُبي
للاناث الأخريات ، حِكتُ من قُربي شُعلَة أحرِقُ مَن لا تُنصِت لما أريدُه ، كنتُ سيّد مواقفي دوماً ، فُتورِي اتجاهَ الشعور بالحُب كانَ سَبباً لأنها أخَذت كُل مَشاعري وافتعلت ظُنوني ولم تخمِدها ، ناديتها يا مُصيبَة الله يا دَمعي ، يا حَاجتي يا قّذراةِ الكون ، لكنها هَاوية في الجُزء الأيسَر تحفظ حُقوق جرحها ولا تموتُ شَفقة رغم أنها قالت : " لا أفرّط بكَ يا حبيبي " هاجرت كَأنها طَير أتى موسم هجرتهُ ، أحدَثت بي حركات الجُنون بتُّ أرقُب لها جناحاً في السماء . كان حُباً خالياً من تعريفه بنفسي لكنه مليءٌ بها . #لِسان عاشِق فاقد . |
|
01-04-2021, 02:38 PM | #42 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
في أسرابِ الفَرح ثمّة شِفاه تجرّعت من كُؤوس
الانتظار وَداعات متكرره لكنّها تُطلى بِصَمتٍ يلتصِق بِما جفّ منها ، لتبدو أضهى وكأن لم يمسّها مكروه .! |
|
01-04-2021, 02:39 PM | #43 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
- في حاجتي لكَ كمنجات باكية ، وَهذَيان لا يرأفُ بي يُدمعني ولا يُشفِق قلبَ أُنسكَ ، وكأنه يَمضغُ عُمر فَرحي بأسنان جوعي لِطَيف إجابة . رحمتك يا الله .! |
|
01-04-2021, 02:41 PM | #44 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
لَم يُأنبني ضَميري أبداً ، بدوتُ لا مبالياً بِحَديث ولا صَفعة إلى أن أينَعت رؤوس الحَقائِق وَشعرتُ أن قطافها قد آن تَوالت الخيبات وأنا أعلم أني آثِمٌ إن تقدّمتُ خطوات أشيرُ فيها إلى ضُوء سيَحرِق طَرف جناحيّ سَلامي وإن عُدت خطوة سَتكونُ كَارثة تحل على قُلوب يتيمة ، وَأفواهٍ جائعَة لكن ما بالُ هذا العُسْر لا ينفَك عني ؟ ارتَابَ الصدق بينَ فكيّ القرار وأحدَث لوعَة جديدة ، ظننتُ فيها أن قوّتي كافية لأن أمسِكَ بيدِ أمّي علّني أرمم ما دمرتهُ الظروف وجعلتني بِهذا اليأس ، ارتمت أحلامي المتوفية عند عتبة نُورها وَأخذتُ دمعاتي حافيَة لا يخفق بيننا سِوى نبض الاعترافات التي نصمت عنها رغم أن خفقاتها قوية لا ننتهِز فيها فرصة بقاء ولا نخلع ثوب الرحمة ونرحَل ! علمتُ أن لا أحد يستطع أن يُثبت عنوانَ قلبه في حجرة مَا سوى حُضن أمه ، أو قبرها . |
|
01-04-2021, 02:45 PM | #45 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
سِربٌ من الحمام بكَى على نافذة الفَقد وطارَ صباحاً صَلّى كثيراً وفي سجدتهِ الأخيرَة فاضَ دعاه أبدَع في رَجاهُ ليُتَقبَّل منه قلت : (نيالو) انبثَقت رسالة من جيبِ محبرته بالغت في حُبهِ وثمّ أنساني بُكائِي . حضَّر شمعَة وِدهُ ، أشعلَ حَيرتي في شُعلة تتأرجح نحنُ صنعنا مجداً من حُب واهِم وشعور مُبين ارتدى آخر قميص من زيفه وعانقني فَبقي أثرهُ بِصدري ! 03:22 |
|
01-04-2021, 03:23 PM | #46 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
لا ملاذ .. اقرأيني ، أُشْعُري بـي . أوّل ما رأيتُ مَاهُوَ مُلقى ههنا على سَطح الورق أشارت الذاكرة لاسمكِ . . فَسَقطت دمعة. تَساءَلت ، مَالذي سَهت عنه سُقيا حتى فقدَتكِ ؟ تمادت الجراح ، وَ ما كانَ في هذه العتمة سِوى طيف عنقودٍ منكِ يداويني رُكود الحال وَصخب يُلمُّ بِأطرافِ احتوائِي ماذا فعلتُ كَي يُقصَم ظهر محبتي وأفقِدني حَسب رغبة الظرف القاهر ؟ - دمعتي كيفَ هانت ؟ |
|
01-07-2021, 07:57 PM | #47 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
كيفك ؟!
ليس سؤالا .. إنه ثقب أفتحه في جدار صمتك .. بدله أنيقة أدخل بها صالة غموضك . كيفك ؟! إنه الحيلة الأكثر أمانا للتفتيش في خزائن حزنك |
|
01-08-2021, 01:59 AM | #48 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
لم لم تقل من البدايه بأني لم اكن سوى حكاية لماذا لم تقل اني مجرد فصل يضاف الى رواية وضيف ثقيل سيرحل بالنهاية كنت الأمل وتلك الشمعه التي أقرأ عنها تنير العتمه كنت أظن أن الصدق في الحب يكفي وأن ألأحساس المغلف بعبق الياسمين |
التعديل الأخير تم بواسطة ملكة الاحساس ; 01-08-2021 الساعة 02:05 AM
|
01-12-2021, 04:17 PM | #49 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
كُنتُ أؤنِس قَلبي بِملامحها ، لأنها تُشبهكِ كثيراً . ماتَت وَذهبت ملامحكما إلا عن مخيلتي لم يُغادر شَيئاً . |
|
01-15-2021, 04:33 PM | #50 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
، لا أفتري عليكَ بِنهجِ اقتراب أو حرف تضيع أمامه كلماتِك فَأنتَ لا يُرف لكَ جفن وحدة ولا تعرف كيفَ تودِع قلبكَ ما يُثقلك المُؤسِف أن أولئكَ الأصدقاء الذينَ أخذوا من وقتكَ كثيراً أعطيتهم أكثر مما أخذتَ منهم وكنتَ تحتسبه لله أجراً ، كلما التفتَّ ناحِيةً بِحاجة أُنسٍ أدركتَ كم أنكَ كَائِناً ضعيفاً تُحيطكَ بعض الأفكار الحقيرة ، تتمنى لَو أنَّ مَن تعيش في سبيلهِ عُقود اشتياق يُثنِي عليكَ بِطيبِ خَاطره فقط لِيُشعركَ أن لحضوركَ معنىً عندهُ لكنكَ تتذكر أنكَ مُعلّق على مَشجب النصيب الذي لا يأتِي به إليك ولا يّذهب بكَ إليه . كم كانت ريح الأيام تَأخُذ ملامح الوجد مني لكن رياح فقدك أخذتني كلي . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خربشات في المقهى .... متجدد | جيفارا | مقهى المدائن | 224 | 01-28-2022 04:54 AM |
مجلة صور بنات للتصميم .... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 120 | 01-02-2022 04:54 AM |
ارواح مبعثرة في الزقاق ... متجدد | جيفارا | بوح الأرواح | 23 | 09-23-2021 07:52 PM |
يوميات عاشق كثير الضوضاء ...... متجدد | جيفارا | سحرُ المدائن | 18 | 09-03-2021 11:45 AM |
موسوعة سمايلات جميلة واتس أب ... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 39 | 06-07-2021 10:02 PM |