،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

ترتفع مآذن الفرح
كلما غنى النبض....حبك
يناهض احتلال الموت..الساري في العروق

البحر...ينظر لـ النهر بـ استعلاء
لكن لولا النهر...ما كان وجه البحر جميلا...لحظة اللقاء

أنا...
تلك المسافرة في مدى النسيان
أبتعد عن عينيك
و يسكن ظلي خاطرك

أعطاني سكينا...
و حذرني من ذبح نفسي

بين قلبي و بينك ،،،

أسرارٌ من عصور الأساطير

الظلام ....!
كان دربي
كان مقيما بـ كوْني
بـ نهاري و ليلي
و كانت روحي تعلم أن النور قادم
فلا تتوقف عن نثر النور
و الضياء
حين تشرق يا أنت
يغار النور
و يضحك القمر
يختبيء الظلام
و ينتحر

لـ عينيك
يغني النور
و منك ينبلج الفجر
يولد الحضور
شمسك ،،،
هي التي تسكن سماواتي
تنثر النور
على ظلماتي
فـ تضحك الربا
و الرياض تغني
على خطواتي
حين يشرق طيفك في عمري
،،،
فمتى تغني عصافيري

على شرفة ياسمينك....؟!

ظلمة الانتظار

غلفت الأفق حولي

و تاهت الروح في عالم الحلم

و الأمنيات

أتمنى

لو أبدد كل الأشياء حولي بك

و تبقى وحدك أيقونتي الأولى

و الأخيرة

فمتى

يستجيب عقرب الزمن

لأحلامي...؟؟!

البحر ،،،
و أنا ...و سيرةُ عشقٍ لا تنتهي
يا ليتني لم أكبر
يا ليتني بقيت تلك السمكة الصغيرة ،،،
البحر ،،،
هدير موجٍ و احتضان شطآن
قالوا عنه : خائن
قلت : إنه حكيم
قالوا عنه : غدار
قلت : فقط افهموه
قالوا : نخاف منه
قلت : لا تستحقون حبه ،،،
إنه البحر ..حبيبي

أيا بحر ،،، و تعلم حيرتي
هل أضمك في شقوتي
أم أنت يا بحر تضمني...
يا بحر علمني ألا أكون مثلك
علمني ألا يقرأني الموج
أن تحار في تفسير ملامحي محاراتك
يا بحر
علمني أن أكون بعد كل هذا العمق
قبرا لأحزاني
قد أغار منك يا بحر
لأنك تلملمني
و تبعثرني فتعيد من جديد لملمتي
يا بحر
أعلم أنك تعرفني
و أني رغم كل ما يعتريني
في هواك غارقة
لا شيء منك ينقذني