ليلة لقانا .. والضيف الكاتب ( شاهد قبر ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

موقنٌ جداً ومعترف
حرفي لن يجاريك وإن حاولت
لكنني آثرت أن أحاول معانقتك بطريقتي الخاصة
فاقبلها هدية من أخوك ..
وش ـكراً لا تشبهها ش ـكراً قبلها أو بعدها
محبتي


.
.
.
.


.
.
.
ش ـاهد

الهدايا كلها أنت
وما هذه إلا قليلٌ من كثيرك
الذي يتكاثر كل لحظة
كنت واثقا من عظمة كرمك
وها أنا أسبح في ملكوته
فسبحان من جمع بيني
وبين الكرام أمثالك
شكرا على الهدية وأعدك
بأنها ستظل في التوقيع
حتى يرث الله الأرض ومن عليها

محمد عبدالله معجب بهذا

يَقْطعُونَ شَجَرَةَ الْحُلْمِ فِي عَيْنِيِّك،
ثُمَّ يُعَاتِبُونَ اِصْفِرَارَ اِبْتِسَامَتك،
وَيَغْرِسُونَ فِي حَنْجَرَتِكَ غُصَّةً،
وَيَسْأَلُونَكَ..
لَمْ لَا تَتَكَلَّم!!

*
*
ش ـا هد قبر

محمد عبدالله معجب بهذا

'

مَاذَا وإن كَانَ الحَرف مّمزوجٌ بفنٍ أخَر
كَريشَةٍ حُرّة تُلوحُ برُوحهَا يمنّةً ويَسرَة !

محمد عبدالله معجب بهذا

غدا
في تمام الساعة التاسعة مساء
ستختلف اللغة عن سابق عهدها
وسيتجلى لنا الحرف التاسع والعشرون
على هيئةِ ش ـا هد قبر.!
هذا الرجل الذي اخترته ليكون فاتحة خير
وبركة على ليلتي ..

هذه ليلتي وش ـا هد القبر ضيفي

محمد عبدالله معجب بهذا

ونحن نقف عند نافذة الليلة
نصفنا يحمل القناديل
والنصف الآخر بيده الشموع
نرتل مواويلا تمنحك وضيفك لون الماء
ونملأ أيادي الحرف بضوء الانتظار
" الأحر من الجمر "

فلتكتحل ليلتكما بألوان القوس قزح

محمد عبدالله معجب بهذا

تم أخذ الجرعة المناسبة
وسيتم تحييد البقية


.
.
.
نصيحة صغيرة..
عند اللقاءات المقدّرة..
لا تضع أي عطر .. لا تسمع أي أغنية.
ثم إياك .. إياك أن تعشق المكان.
أو تسأل - حتى - عن السبب.













هي التاسعة إذاً..
تم ضبط منبه الاتصال ..



.
.
.
ش ـاهد

محمد عبدالله معجب بهذا

عليك ألا تأتي كلك مرة واحدة
سيكون من الصعب جداً
ترميم الأيام بالانسكاب

محمد عبدالله معجب بهذا

السلام ورحمة الله وبركاته
على ثلة الأدب العظيمة
تلك التي لا تفوت فرصةً
جمعت بينها وبين الأدب
بكم أيها المجتمعون هنا
سيكون لليلة لقان طعم بنكهة الخلود
ومسارات على مقل الكواكب والغيم
أدام الله علينا وعليكم نعمته وهداه

محمد عبدالله معجب بهذا

في هذه اللحظات
يتجلى حرف الأبجدية التاسع والعشرون
وللجهات التي تتلفت نحو الوهج
إيمان صادق بأن هذه الليلة لا يشوبها حَلَكٌ وأنها ستفوق على وضح النهار.!
ولكل النبضات التي تسكن وتضج بمنتدانا
دون هوادة , صفحات من هدوء وصخب
محملة بقناديل المساءات التي انتظرناها
في ليلة لقانا على شرف ملك الأبجدية

محمد عبدالله معجب بهذا

الساعة الآن
التاسعة إلاّ ( قلبي )
جئت وجاء الشوق معي

محمد عبدالله معجب بهذا