ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات نئيم البوم       فكرة       اعترافات من تحت الماء       مداديـــــــات       أحاديث المقل (حصري)       مكنة الخياطة       يوما ما ...       لـــــعبـــــة الحـــــروف       السلام والتحية       مقهى الغرام الآسير      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن > الديوان الشعبي

الديوان الشعبي

( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")



قصة وفاتي

( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2021, 01:05 AM   #31


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



لأيّـامـي الفـايـتـة : كناية عن الماضي ،، الغرض منها بيان أمر مخفي في الماضي سيتضح من خلال أبيات القصيد،،،


طــرقــت انــا لأيّـامـي الفـايـتـه بــــاب: استعارة ،، شبه الشاعر أن للماضي باب يُطرق الغرض منها بيان الأحداث الماضية من حياة الشاعر ،، وتأثيرها عليه ،،
هناك حدث مهم جدا يقبع خلف الأبواب ،،،

لـعـلّـي : لعل للترجي الأمر الممكن حدوثه،، وهنا يتمنى الشاعر معرفة ما ألم به من أحداث ويستوعبها ليعلم لماذا يعيش هذه الحياة الموحشة ،، وكأن لسان حاله يقول " ما استاهل ذي الحياة" فهو يبحث عن ذنب يجعله يستوعب تلك النهاية ،، بل ليستوعب ما حصل من الأساس

روعة ،،


وش خـذاهــا حـيـاتـي: كناية عن الموت طبعا هنا المعنى مجازي حيث الشاعر على قيد حياته وجعل عمرك طويل ،،

جاوبـنـي الطـيـف: استعارة،، شبه أن الطيف كائن حيّ معلق برمش العين ،، الغرض منها قرب صاحب الطيف الكبير منه ،، كأهمية البصر للإنسان ،،،


المـعـلّـق بالأهداب: كناية عن شدة القرب من نفس الشاعر مثل ما نقول بصورة العموم واللهجة العامية "يا نظر عيني".


روعة للآن روعة ،،،


بـفـرحــة شـقـاتــي: فرح/ شقا: طباق إيجاب الغرض منه بيان أن ذاك صاحب الطيف يمثل فرحة من جانب ولكنه تعاسة وحزن من جانب أكبر ،، وقلت أكبر لأن الوضع الحالي يدل أنه يعاني وكأنه ميت بعالم الأحياء ،،

روعة ،،،

مـعـاه قلـبـن: كناية عن الحب والعشق والهوى ،،


قبـل مـا تستبــــاح امنيـــاتي: كناية عن تغير الحال قبل وبعد معرفتها من حال إلى حال ،،


قبـل مـا تستبــــاح امنيـــاتي:استعارة ،، شبهت أن الأماني كحرمات مادية تنتهك ،، الغرض منها بيان أنها "صاحبة الطيف" شكلت كل الأمنيات والأهداف التي يرغبها شاعرها نجد هنا ولادة عاشق،،


روعة،، ,وابداااع

ولا استـوعـبـت قــصّــة وفــاتــي: كناية عن الاستغراب والدهشة وعدم القدرة على إيجاد مبرر أو تفسير مقبول ،، وكأن الجزاء لم يكن من جنس العمل روعة ،،

كل ما فات من صور ومحسنات وأساليب مثلت روعة متجانسة ،،،
تنوع وابداع

،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:14 AM   #32


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



مـاغــاب ياقـلـبـي مـــدادك ولا طــــاب
يامـدمـيـن لاجـــل الـمـجـاريـح ذاتــــي

البـسـمـه الـلــي علّقـتـنـي بـ الاغــراب
نسـيـت منـهـا الفاتـحـه فـــي صـلاتــي

كـنّـي بـهـا و الهـمـس بعيونـهـا شــاب
لا صـبّـهـا دمــعــه ولا هــــي تـحـاتــي

هي آيــتــن كـلـمــا تـأمّـلـتـهــا جـــــاب
معـنـى الـولـه شـوقـن بمنـشــاه مـاتـي


ولا زال يحكي لنا قصة السطور التي خطها بكتابه ذاك اللي دق نعشه من خلالها ،، قصة وفاته بسببها تلك التي لا زالت ترافقه وتسكنه كطيف،، لم تغب عن فكره ولا باله وإن حاول تناسيها،،


لا زال يحنها ويشتاقها ويخاطبها بينه وبينه بألفاظ اللطف والتحبب "يا قلبي" للدلالة أن حياته التي تنعد فعلا حياة بسبب وجودها،، فالقلب إذا نُزع من مكانه مات صاحبه،، وهو يرى نفسه كذلك،،،


لم تغب ذكراها لا زالت توجعه الذكريات،، ولا زالت جروحها لم تندمل ،، متجددة ،، وكأنها جروح حديثة العهد ،، هنا نرى عاشق ينزف احساسه عشقا من خلال حنينه،، والواضح جدا أن كل تلك الجروح من أسبابها ،،

ثم ينتقل ليبين كيف سيطرت على فكره ،، بسمتها كم هي جذابة ،، والواضح أنه أول ما لفته منها ابتسامتها" لا بد أن أم ناب براق هي "

تلك الغريبة عنه فهي لا تمت له بصلة إذا مع حسبناها على عالم ذوي القربى لا توجد صلة دموية بينهما،، ومن العجب أنها تسيطر على مجرى الحياة وكأنها سريان الدم بشراين وأوردته ،،، روعة

من كثر ما هي مسيطرة على فكره حتى في أوقات يجب ألا يذكرها يذكرها وهو وقت الوقوف بين يدي الله أثناء الصلاة،، من حالات الإنسان إذا سيطر عليه الهم والحزن ممكن يلهى أثناء العبادة فالإنسان بشري ناقص ،، بما يسمى السهو ،،

لكن

المعضلة هنا أن السهو غير جائز حيث الفاتحة ركن من أركان الصلاة والقصد بغير جائز الفاتحة لا يجبرها سجود السهو لأنها ركن أساسي تبطل صلاة المسلم معها ،، تلك اللي يستغفر الله من ذكر سيطر عليه حتى وصل به الحال إلى هنا
،،
هي شيبت شاعرها من خلال تلك الذكريات عشقها ولم ينلها ،، لكن هنا التي تذكره غير الابتسامة ،،

تذكر عيونها وكأنها تطلق همسات
الله والله هنا حكي العيون ،، للعيون لغة لا يفقها إلا قارئ ملامحها،، عيونها تنطق كل ما بها نابض ،،

كيف هو صوت تلك العيون
؟؟؟


أنعم الأصوات من النعومة تلك اللغة أقرب للهمس ،، الكلام بين السر والجهر،، جاذبية شبابية شيبته وبكاها وقابلت كل ذاك الاهتمام والحب والعشق بعدم الاكتراث طورين مختلفين بين حياة شابة ناضجة قوية فتية نابضة،،

تلك التي أدخلته مرحلة الشيب نقولها :" شيبت راسي" حتى لو بالعمر شاب ما شافه منها ومن صدها شيب به ،، لتحيا هي تلك المرحلة النابضة جمالا وحيوية ،،

روعة ،،

ذكر الابتسامة وذكر العيون ولغتها،، ثم جاب كل ما بها لو جاء يوصفها " آية حسن" هنا نرى جمالها الفتان اللي جعله يدقق على كل ملمح من ملامحها ويمعن النظر به بتأمل ،، بكل تفصيلة من تفاصيلها وكأن كل ملمح به حسن يدعيه للتمعن به ،،


تلك التي عندما استحضر صورتها // نبض كل ما به حنين ،، لمس معنى الشوق بأقصى حالاته ،، طاريها يُقلب عليه كل معاني الوله ومفرداته من الشوق والحنين والرغبة واللهفة لحضورها بكل الصور ،،،

ذاك الشوق الكبير كان مصيره الوأد والموت ،، ما أمهلته من الوقت الكثير ،، حب مات قبل ما يأخذ حظه من دورة الأيام ،، يا دوب بدأ وانتهى ،،

هو العاشق هكذا لا يشعر بمرور الأيام الحلوة والسعيدة مع من يهوى ،، حتى إذا انصرمت تلك الأيام وقعت كمرور اليوم وأقل في نفس من هوى
،،
روعة المعنى هنا كبيرة ،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:18 AM   #33


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



ياقـلـبـي مـــدادك ولا طــــاب: أسلوب إنشائي طلبي ،، نوعه: نداء أداته "يا" ،، الغرض البلاغي منه: بيان أنها تمثل الحياة الفعلية للشاعر فهي قلبه أي حياته وعمره فالعمر مقترن بالقلب ونبضاته،،،

يامـدمـيـن لاجـــل الـمـجـاريـح ذاتــــي: أسلوب إنشائي طلبي ،، نوعه: نداء أداته "يا" ،، الغرض البلاغي منه: بيان أنها تمثل الحياة الفعلية للشاعر فهي قلبه أي حياته وعمره فالعمر مقترن بالقلب ونبضاته،،،

البـسـمـه الـلــي علّقـتـنـي: كناية عن جمال ابتسامتها ،،،


بـ الاغــراب: كناية عن عدم وجود القرابة الدموية ،،


نسـيـت منـهـا الفاتـحـه فـــي صـلاتــي: كناية عن نسيانك لكل الأمور المهمة في حياتك التي تشكل أساسيات وأركان وقد لا تعني فقط فاتحة الصلاة في الركعات ،،،
ترمز هنا لكل الأمور ذات الأهمية البالغة فمن حبها الكبير نسيت حتى تلك التفاصيل،،،


رائع
،،،
لا صـبّـهـا دمــعــه: كناية عن الحزن ،،،


ولا هــــي تـحـاتــي: كناية عن عدم الاكتراث ،،،


هي آيــتــن: كناية عن حسنها الفتان نحن نرمز للجمال اللي فوق المستوى بكثير " آية حسن "


معـنـى الـولـه شـوقـن بمنـشــاه مـاتـي: كناية أن التمعن وتذكر تفاصيلها يتوارد معه الشوق والحنين ،،، العجز أنك تتذكرها وما تحن لها ،،


أنلمح هنا كل ما فيها يذكرك بشيء جميل كأماكن مثل ما خطها منصور الشادي
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي

المعنى هنا يتوافق معك بما فات و طالما ختامها العطر قبل ما يبرد تصح بقصتك مكتملة ،،



رائع مبدع ولا أشك في قدرات شاعرنا الصقري
،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:32 AM   #34


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



قـلـت اسـألـك يـا جـامـعـة كــــل خـــلاّب
هـو بالهـوى جرمـن لـيـا جــاك عـاتـي

قـالـت خـمـيـل الـوجــد لبّـسـنـي ثـيــاب
و مـعــه عـزيـز الـجـرح طــرّز عبـاتـي

قلت الـظـنـا هـاتـيـه فـــي خـافـقــن ذاب
قالـت عظيـم البـــوح و اعـظـم سـكـاتـي

صـوت الـوفــا بـالحـب مبـكـي إذا غــاب
و لاجــل الـهـنـا كـلّــن يـــدوّر هـنـــاتـي

ما ينفعــك مـن شوفـتـي حـلـم وعـتــاب
مـخـــدوع لـــو تـحـلــى بعينـكـ صـفـاتـي

وان كــان قـلـبـك للمـجـــاريـــح رغّـــاب
لا تطـحـنـك دنـيــاك داخــــــل رحـــاتـــي

حــرام تـرهـن عمـرك بلحـظــة اعـجــاب
قـلـت اسكـتـي يـكـفـيــه شـوقـي مـبـاتـي





وما أروع القادم حيث يحل الحوار بين عاشق هوى حتى أرداه هواه صريعا،، وبين تلك التي سلبت القلب وكانت السبب الرئيسي لماساه اختيار الموت على الحياة ،،

يسألها مستفهما // مستفسرا ومن ثم يلحق الاستفهام بالنداء // يناديها بلفظ جامع لكل وشتى أنواع الحسن اللي أبهره وجعله أسير هواها ،،،

تلك الحبيبة التي جمعت من لحسن كل علاماته حتى كانت جامعة كل سحر فتان وهنا نلمح كم هي جذابة // رائعة الحسن والجمال،،، ويردف الاستفهام باستفهام فهل يوجد جرم إن تمثل حبه وعشقه لها وجائها بشكل جبار وكبير يعبر عنه// هل أصبحت المشاعر الصادقة بالعشق جريمة!!! فهو لا يستطيع أن يدس ويخبأ مشاعره ،،،


روعة

ليستمر الحوار وترد عليه "قالت" فالتاء هنا ساكنة لإثبات طرف الحوار " الأنثى الحبيبة" لهذا دخولها على الفعل "قالت" لم يغير إعراب الفعل الماضي من بنائه على الفتح فتاء التأنيث الساكنة لا تسكن الفعل الماضي عكس تاء الفاعل مثلا ،،


لنعد لقولها: تخاطب من هواها بشدة حتى فاضت مشاعره ،، وفي ردها نوع من الإحباط والحزن،،، فتقول: أن المشاعر والعاطفة "الوجد" كان لها دور في حياتها،، فقد ألبستها ثياب الله والله على الروعة،،

لو لاحظنا "ثياب" لا ثوب للدلالة على الكثرة ،،، فهي ليست ثوب واحد بل أثواب ،،، والخميل يدل على الكثرة،، كما أن الخميل عندما يرمز للون الثياب فإنه يدل على اللون الأسود لا سواه فكمية الحزن هنا كبيرة ويناسبها كثرة الثياب مع اللون الأسود مفردة "خميلة" دلت على روعة التوظيف ،،

مبدع وأكثر هنا ،،،


من يكمل قراءة البيت يجد مع تلك العاطفة جروح وعندما يكون الجرح عزيز يدل أنه جاء من شخص غالي ،،، وكان نافذ جدا ومؤلم بشدة ،،، حيث جروح من يودها القلب نافذة ذاخرة ،،، وكأنه وشم تطريز على عباه ،،

ولاكتمال الروعة العباية عادة تشير للون الأسود كما درج بالبيئة الخليجية ،، وهنا لبيان كثرة الجروح العاطفية التي منيت بها محبوبته لدرجة كأنت كوشم طُرز به قلبها حتى لا يكاد يُرى ،،،

فكان الرد العاطفي من عاشق يعز عليها كل جرح وكل ألم أراد أن يحتويها وأن يمثل لها مرسى الأمان قائلا: أن تقذف كل تعبها وتلقي متاعبها ليتلقفها قلبه اللي ماع ذائبا متيما بها ،،،

لترد بسرعة أن ذاك الألم وتلك الجروح ليست كما يعتقد من الهين أن تُقال بل هي متعبة عظيمة وعلى قدر الحاجة الكبيرة للبوح،،، يأتي بنفس القدر العجز فيحل الصمت والسكوت ،، الله والله وأنت تصور حالة الحاجة للبوح والعجز عنه كمن هو محتار في بوحه،، إن قال وصرح بجروحه مصيبة ولوم وعتب وإفشاء لأسراره ونقاط ضعفه،،، وأن صمتت كانت ثقيلة على النفس بتراكم الحزن والهموم وتكالبها،، ففي الحالتين الحالة عسرة ليست هينة،،،
روعة والله

وهنا نقارب بين ما أجريته على لسان محبوبتك من خلالك وبين مهندس الكلمة البدر من بيت وحيد يناسب الحالة هنا من قصيدة "عشاق النصيح" حين قال:
إن شكيت الهوى قالوا فضيحة
وإن سكت استنقظوا جرحي عليا

فلا البوح ولا الصمت هين كلاهما مصيبة وعلة كبيرة ،،، والحيرة بينهما واضحة وكبيرة

وروعة
،،،

وبعد ذلك يتهجد المعنى بصوت البكى،،،

ماهي ماهية ذلك الصوت؟؟؟


إن تلك المحبوبة من الواضح أنها فاقدة الثقة تماما بعالم العشق،،، لهذا كونت رأي من تجربة ذاتية أليمة جراء حب قد مضى لم يكن التجربة الصادقة للحب،،، لذا انطلاقا من ماضي مؤلم عممت الحكم على كل الحب،،، واختارت الانطواء والانعزال عن عالم المحبة حيث رأته أنه لا يمثل الوفاء،،، وأجمل صفات المحبة وأكبر دليل عليها وجود الوفاء بين الطرفين،،،

فإذا نُزعت عنه تلك الصفة "الوفاء" لم يكن حبا بل تحول لخداع،،

أو لربما صادفت عدم اكتمال قصة عشق لم يُكتب لها النجاح ولم تكلل به لذا اعتبرته عدم وفا وربما كان الحب فعلا موجودا لكن لظرف ما لم تكتمل فصول المحبة،،،

لهذا الخشية والخوف من خوض التجربة مجددا جعلها ترفض حب عاشق متيما بها حيث الأصابع ما هي سوى ،

وتكمل محاورة عاشقها الشاعر إنه من أجل الهناء والسعادة لذاته يبحث عن هناها وسعادتها وهو الشيء الطبيعي أن يكون أقصى غايات العاشق البحث عن سعادة وراحة وسكينة من يهواها القلب،، ولكنها أجحفت حقة بإسباغ صفة الأنانية عليه،، نعم هو أناني بمحبتها ويريد نيلها،،، لكن تصورها الخاطئ أنه أناني بأنه يبحث عن سعادته من خلال منحها السعادة هو تصور مغلوط،،، بالعكس العاشق يقدم راحة من يُحب على راحته الشخصية،،،

وتهمه سعادتها لأن سعادته من سعادتها ،،

روعة روعة كم رسمت هنا بُعد إنساني وعاطفي حول قاعدة التعميم لمن مر بتجربة قاسية ،،، وبين من يهوى بصدق ويقاتل لينال حبه

روعة يجيد رسمها شاعر فذ كالصقري أبدعت،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:41 AM   #35


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي





وتكمل حوارها وزمام الحديث لا زالت تمثله تلك المحبوبة فبعد حديثها عن أمر الوفاء انطلقت تنهيه وتحاول اقصاءه عن عشقها قائلة: ليقطع الرجا بحبها ولا يلح على شوفتها ويبني أحلامه الوردية ذات البعد الرومانسي الجميل عليها فلم تعد ترى بنفسها القدرة على تقلد هذا الجانب من الحب،،،

وكأن كل جزء بها يرفض الحب وأبجدياته فلا يرسم عليها آماله ولا يشرع بلومها وكأنه بذلك يقلب المواجع عليها،،، وهنا تخاطبه أن ما به إلا وهم ،،، فهو واهم مغشوش ومنخدع بزيف حبها فهي لا تمثل الشخص المناسب المؤهل لنيل تلك المحبة ،،،

حتى وأن كان يراها بصفات رائعة تجذبه نحوها وتسير قلبه باتجاهها،، هنا نلمح كم تراه عاشقا لها،،، هي تدرك حقيقة حبه وعشقه لها ،،، حيث ترى انعكاس حبها في تعابيره،، كما هو واضح أنه تغنى بصفاتها التي تجذبه لذا كان نهيها عن تلك الصورة الإيجابية المتكونة في نظر عاشقها،،،

وروعة


ثم تكمل مستطردة بحديثها السائر على نفس الخطى من الدعوة للكف عن هواها إن كان مصر على ذاك العشق فإن قلبه ناوي أن لا ينال سوى الجروح جراء حبها،،، فالأفضل لذلك القلب حتى في اختيار جروحه أن يكون بعيدا عن عشقها،،، لأن من يعشقها ويهواها لن ينال الجروح فحسب بل سيصل لمرحلة أعلى ومرتبة أكبر سيكون كالحب الذي تطحنه الرحى ،،،

سيكون أكبر من مجرد جرح لحد السحل لتُفقده الأمل تماما بحبها وهواها،،، ستضيع أيامه سدى دون فائدة أو جدوى ،،، سيكون عمره هدر بقربها // ولأنها لمحت صدق عشقه لها جاءت كلمة "حرام" والتحريم هنا جاء من باب الاستعطاف لما رأته من صدقه فمن غير العدل أن يبذل كل محبته الصادقة من أجلها وهي رافضة للحب ومسماه من أساسه،،،

وهنا تميل عن كلمة الحب بكل تصوراتها وأبعادها وتحط من شأنها من حب وعشق إلى كلمة " إعجاب" وتصور تلك المحبة بمجرد إعجاب عابر بمحاسنها الفتانة التي جذبته وراائع شاعرنا كيف وظف اللفظ لخدمة المعنى العام فالمعروف الإعجاب لحظي وقتي ينتهي بعد فترة وجيزة وكأنه لم يكن عكس الحب راسخ ثابت يطلب من يحبه بكل وقت الفرق كبير بينهما

وهنا لم يعد يحتمل تمثل الأذن الصاغية فحديثها السابق لكلمة الاعجاب والمتقدم عليها على الرغم من صد حبه إلا أنه آثر أن يكون المنصت الذي تفرغ من خلاله تعبها ووجعها حتى وصفت حبه الكبير لها بالإعجاب هنا انتفض ليسكتها فيخاطبها بأن تصمت وتسكت أن تظن بكل ذاك الحب الراسخ الصادق ظن أنه مجر إعجاب وقتي ومحطة عبور وكأنه فقاعة صابونية هذا ما يُغضب عاشق ومحب يهوى بصدق،،،

لقد

آن الوقت أن تكون الكلمة لتلك الأشواق وذاك الحنين واللهفة التي تكونت لها فهو يشتاقها لا مجرد إعجاب كما تريد أن تصف مشاعره الصادقة نحوها وهذا ما غضبه،،،
لتستفيق الأشواق وتنهض من سباتها العميق الذي جاء بهيئة حاسة إصغاء ،،،

الأشواق
مجموع الشوق فالمشاعر من حنينها ولهفتها كبيرة لا تُحصر في مفرد بل في جمع ،،، لينهض الشوق بمجموعه ويعبر عن ذاته ومشاعر عاشقها فكفاه سبات ونوم وكأنه طول فترة حديثها التي أثقلت كاهل نفس محب قد وضع تلك الأشواق قيد النوم العميق من سباب رأى أن وقته حان لينهض ويباشر عمله،،،

هل بالفعل كانت الأشواق بسبات؟؟؟
بالطبع لا،،، فالعاشق يشتاق من يهواها ولكن فترة التخدير لتلك المشاعر حتى يمنحها فرصة التنفيس لا غير ،،، لكن الحد بلغ ما لم يستطع معه الصمت والسكوت


روعة روعة وزدها روعة ،،،



 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:46 AM   #36


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



يـا جـامـعـة كــــل خـــلاّب: أسلوب إنشائي طلبي// نوعه: نداء// أداته: يا،،، الغرض البلاغي منه: بيان حسنها الفتان الغير عادي وفعلا حقيقة واقعية أن يرى من يهوى ويعشق أن جمال من يهواها عادي ،،، عين المحب منظارها كمال حسن المحبوبة ،،،


هـو بالهـوى جرمـن لـيـا جــاك عـاتـي: أسلوب إنشائي طلبي// نوعه استفهام// أداته: هو "هل" المعنى هنا،،، الغرض البلاغي منه: اظهار الاستنكار والتعجب من رفضها حبها الجارف الذي عبر عن صدق نواياه ومشاعره وواجهته بالصد،،،

خـمـيـل: كناية عن الكثرة واشارة للون الأسود وهنا للدلالة على تكالب الحزن وكثرته وتوشحه السواد الدال على ذاك الحزن العميق،،،


الـوجــد لبّـسـنـي ثـيــاب: استعارة جعلت للوجدان والعاطفة الموصوفة بالحسن كأنه بدن قابل للكسوة وارتداء الملابس،،، الغرض منها: بيان حالة الحزن التي اكتنفت المحبوبة وقربه الكبير منها كقرب الثياب من جسد يرتديها ،،،


و مـعــه : الواو حرف عطف يفيد المشاركة أكده المعيه مع"


عـزيـز الـجـرح: كناية عن الجروح الكبيرة والعميقة من أشخاص لهم مكانتهم وقدرهم الكبير لدى المحبوبة،،،


طــرّز عبـاتـي: استعارة،،، شبهت الجروح وكأنها زخرفة تطرز بها العباة،،، الغرض منها: بيان أن عمق تلك الجروح محفورة بالنفس وبشدة للدلالة على آثار الحزن العميقة من أسبابها ،،،


روعة بالفعل روعة

قلت الـظـنـا هـاتـيـه:
استعارة،،، شبهت التعب بأمر حسي مادي قابل للأخذ والعطاء،،، الغرض البلاغي منها: بيان تضحية المحب العاشق بصدق ونيته في أن ينسيها كل ما فات من حياتها من تعب بمنحه حبه لها،،،


فـــي خـافـقــن ذاب: استعارة شبهت القلب بمادة قابلة للذوبان والانصهار الغرض منها: بيان حالة العشق والحب الكبير للمحبوبة لأقصى حالات الحب ،،،
عظيـم البـــوح و اعـظـم سـكـاتـي: البوح// السكات: طباق إيجابي لبيان أن الحالة قوية وشديدة على القلب في الحالتين ،، البوح والسكوت كلاهما أمر متعب وبشدة،،


روعة ما هذا التدافع البلاغي المبهر حقيقة،،،

صـوت الـوفــا بـالحـب مبـكـي إذا غــاب: استعارة،،، شبهت للوفا صوت وحضور وغياب الغرض البلاغي: بيان فقدان الثقة بعالم الحب وصدقه،،

للمـجـــاريـــح رغّـــاب: رغاب صيغة مبالغة على وزن فعال للدلالة على الرغبة الكبيرة بنيل عذاب حبها وهنا لبيان أصرار عاشقها على محبتها،،،


والمجاريج: لبيان تدافع الجروح لمن يرغب بنيل قلبها الذي رأته غير صالح للعشق،،،


لا تطـحـنـك دنـيــاك : أسلوب إنشائي طلبي// نوعه: نهي// أداته: لا،،، الغرض البلاغي منه: بيان أن الاقتراب منها يورث الشقاء والتعب وهنا نهي عن عشقها،،،


داخــــــل رحـــاتـــي: كناية أن قربها يجلب الشقا والتعب ،،،


والجميل استخدام شاعرنا لألفاظ تناسب البيئة فالرحى لتقريب الصورة الذهنية وكيف تسحق الحبوب عند تدوير مقبضها الخشبي روعة فيقرب للقارئ كيفية ذاك السحل والطحن،،،


حــرام تـرهـن: كناية عن استكثار صدق مشاعر محبها بالصد الذي لا يستحقه،،،


بلحـظــة اعـجــاب: كناية عن عدم مصداقية المحبة وما هو إلا انبهار اللحظة


شـوقـي مـبـاتـي: استعارة شبهت أن الشوق كالإنسان يبات ويصحى الغرض منها: بيان الصمت والإصغاء لها فترة شكواها،، حتى حانت لحظة الغضب بذكر الاعجاب بدلا من صدق المحبة

إبداااع/// امتاااع // تتابع صور ومحسنات وأساليب البلاغة بشكل جذاب وبشدة ،،،








 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:51 AM   #37


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



يـانـاويــه تـبـديــل الاحــبــاب بـاحـبـــاب
خـــلّــــي بـقـلـبـكـ خـانــه لــذكــريــاتــي

و تذكّـريــه الـلـي سبــايـبــك مـــا طـــاب
يــامــا عــلــى شانــك تـجـاهـلـت ذاتــــي

و يامـا نجـوم الليل صارت لـي اصحــاب
ومــجـــاذب الأبــيــات جــــرّح لـهـــاتــي

لا ترســمـيـن الـحــب ونّـــات مــرتــــاب
أنـــــــا لــغـــيـــرك مـاقـويـت الـتـفــاتــي

أبـاعـتــرف .. هالقلب من شـفـتك انصاب
غـيّـرتــي بـخـمـســـة دقــايــق حـيــاتــي




بعد أن طلب منها أن تصمت وتكف عن التهم ،،، هو ليس معجب كما تدعي وتحاول طمس حقيقة مشاعره بل هو صادق كل الصدق،،، يكفي أن توجد مبررات وأعذار لعدم مبادلته حبه بحب مثله لكن أن تتجاوز كل مشاعره لتنسفها نسفا هو الأمر الغير محتمل،،
كل تلك المشاعر الصادقة والعشق الواضح كيف لها أن تجهله؟؟؟ بل الأمر الأكبر من ذلك أنها تسعى لإيجاد البديل لها كونها لا تناسبه،،، هنا يدمغها بحقيقة واقعية الحب ليس اختيار ليكون البديل بالسهولة اللي تتصورها،،، لهذا لتكف عن الهراء فهو لا يطالبها أن تحبه بالإجبار لكن يأمل أن يكون جزء من ذكرياتها ولتكن تلك الذكرى من ذكريات القلب لا زال يطمع أن يكون له مكانة بقلبها العاشق عادة يوجد له خانة أمل لا يمل من محاولاته،، وطالما اختار القلب هنا يرغب بنيل ذاك الجزء العاطفي،،، فالجزء ممكن يوصل للكل لكن العدم أصعب شأنا،،


ولتكن تلك الذكريات تحوي سيرته معها كم كانت المفضلة المقدمة على الذات،،، حتى لو تعارضت رغبة ذاته مع مباديه كانت المفضلة المقدمة على رغباته،،، من أجلها ممكن يقدم التنازل الكبير نعم هي حقيقة واقعية حيث هناك مكانة وقدر في القلب لا يمكن تجاوزه كذلك ،،، فمن يهواها مقدمة على حب الذات التضحية ممكن تكون من أجلها،، مع ذلك لم يجنِ رغبته ليكن ذلك في ذكرياتها أن سبب سقمه وعلته من أسبابها كونها لا تبدله حبا بحب ذاك شقاء العاشق اللي ماله دوى ولا طبيب ،،،


روووعة


هذه المحبوبة اللي ما نال منها المحبة كانت سبب سهده وأرقه وسهره،،، كان يفكر بها يمضي أوقاته متعبا ،، أنه لم ينل مناته ،، فكان الليل الرفيق والنديم حيث الناس نيام // رقود وهو يقاسي من صدها وهجرها،،، وطالما الوقت ليلا شيء أتخذ من النجوم جمهور ومن أبياته تسليه ومتنفس وتنفيس عن ألم وهمّ اعتراه بسببها ،،،


تلك المحبوبة التي أعطت الحب معنى سوداوي،، به الريب والتشكك فقدت ثقتها بعالم المحبة كمن يأن سخطا من ظلم وجور المحبة،،، يطلب منها أن لا تشك بمقدار محبته ولا تطلب منه أن يبدلها بأخرى فأن قلبه لم يخر لحبها بديلا،، حالف ذاك القلب ما يخونها ،، يفني عمره وينتهي وهو مخلص لها لا يستطيع أن يهوى غيرها ،،،

كم أجد من حقائق في هذا البيت تؤيد كلام من ذابوا عشقا
شوف قلب قيس بن الملوح يشبه قلبك هنا قال قيس:

ألست وعدتني ياقلبُ أنّي اذا ماتُبتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِ ليلى فما لك كلما ذُكرت تذوبُ



لا يستطيع القلب أن يخلق حبيب وفق تصور التفكير،، لكن يستطيع القلب أن يقود التفكير إلى حيث القلب،، وما أجمل عهد الوفاء لمن يهوى وكأنه ميثاق وقانون ملزم من غير قسم حيث قوانين القلب أكثر سطوة ،،،


والختام اعتراف أن حبها لم يحتج وقت طويل هو حب اللقاء الأول والنظرة الأولى حب الفترة القصيرة لم تحتج الكثير من الوقت لتنال قلب عاشقها ،، هي ذاك الحب الذي احتله منذ اللقا الأول،، من يومها تغيرت حياته،، لم ينل اختار الوفاة على الحياة،،
ما أعذب الحب وما أقسى عذابه ،،،


سيبوية الشعر مبدددع


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 01:54 AM   #38


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



يـانـاويــه تـبـديــل الاحــبــاب بـاحـبـــاب: أسلوب إنشائي طلبي// نوعه: نداء// أداته: يا،،، الغرض البلاغي منه: بيان الرفض المطلق أن يكون لها محبوبة بديلة لها،، لبيان أنها ليس لها بديل فهو يعشقها عشق غير عادي ،،،

خـــلّــــي بـقـلـبـكـ خـانــه لــذكــريــاتــي: استعارة،،، شبهت أن للقلب خانة ومنزلة حسية كما شبهت الذكريات بأمر مادي قابل أن يملأ مكان ويسد شواغره،،، الغرض منها: بيان احترام رغبتها بالصد مع تمني وطمع أن يكون له محل بقلبها بالذات أملا لنيل شيء من حبها،،،


روعة
،،،
تـجـاهـلـت ذاتــــي: كناية عن التضحية للدلالة على عشقه الكبير لها فهي مقدمة على نفسه وذاته ،،،

و يامـا نجـوم الليل صارت لـي اصحــاب: كناية عن السهر والسهد والتفكير بها ،،،

لا ترســمـيـن الـحــب: أسلوب إنشائي طلبي// نوعه: نهي// أداته: لا،،، الغرض البلاغي منه: بيان أن حبه صادق لا يخالطه زيف ولا تعتريه شكوك،،،
روعة وبشدة ،،،

أنـــــــا لــغـــيـــرك مـاقـويـت الـتـفــاتــي: كناية عن الإخلاص والوفاء وعدم القدرة على تبديلها بأخرى هنا اشاره للحب الصادق والحقيقي ،،،

هالقلب من شـفـتك انصاب:
كناية عن حسنها الفتان وعشقها منذ الوهلة الأولى،،،
غـيّـرتــي بـخـمـســـة دقــايــق حـيــاتــي: كناية عن تبدل الأحوال منذ عشقها باللقاء الأول ،، قبل حبها يختلف عن فترة بعدما هواها ،،،


روعة روعة روعة
هذه قصة حياة للقراء لا وفاة أكتبنا أحياء بقراءة سطور الإبداع والامتاع ،،،



 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 02:00 AM   #39


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي



ماذا أقول عن الابداع هنا
؟؟؟

وهل انتهى الأمر مع تلك التي عاش معها شاعر النقضين معا
حياة وموت
؟؟؟

خلونا نكمل


 

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2021, 02:02 AM   #40


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : اليوم (08:10 AM)
 المشاركات : 22,584 [ + ]
 التقييم :  122552
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: قصة وفاتي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:29 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas