تحت القصف ،!

لستُ أدرى لماذا أشعر بالعجز
أمام هذا القصف العاطفي
الذي أشعل فتيل الحنين والمشاعر
ويحق لمدائن البوح
ام الحضارة ان تزهو بهذه النصوص
التي طرزها ابداعك
بجمال الصور وروعة المعاني
يحفظك ربي أختي الأديبة الأريبة
الأستاذة البنفسج
امتناني وشكري
تحياتي وبيادر الياسمين

البنفسج ,رجل من الشرق معجبون بهذا

الصور الجمالية ..

العنوان ( تحت القصف ) في غاية الأناقة وهو يحكي الحالة النفسية
التي كانت الكاتبة تحت تأثيره وهو غياب ومع ذلك أفق العنوان يحتمل
أكثر معنى وهذا دائما شأن الكبار
1-( أنا وصغار نبضاتي تحت قصف هجرك) صورة ذهنية جميلة في
تصوير النبض بصغره وحاجته للرعاية كما فراخ الطير وفيها كناية
عن الحاجة العميقة له وفي ظل هذه الحاجة الكبيرة إلا أن هجرك
كان يقصف الرحمة هنا ..
2- ( خذ قطرة من دمي، مرّغ بها وجه الأغنيات )
استعارة جميلة للدم لتمرغ به وجه الأغنيات صورة تشد الدهشة إليها ..
3-( خذ جذوة من شتات ) استحضار للسياق القرآني في قصة
موسى عليه السلام ( لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ )
والقاسم المشترك بين الصورتين الحاجة
كالحاجة للنار كانت حاجتها لمحو الشتات ..
4-( ولكن ستفزع حين تأكل الطير من هامة تلك الأسئلة ) استحضار
أيضا للسياق القرآني لصاحبي السجن في سورة يوسف
( أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ )
5-( أرخيتَ جذور الرغبة في أرض التحدي ) استعارة جميلة حيث
امتدت جذور رغبتها في مكان صعب متحدية نفسها وظروفها
وبيئتها ومستحيلها ..
6-( فكشفتُ عن ساقَيْ بياضي ثم توليتَ حتى ثار غبار التعثر ) استحضار
للسياق القرآني في سورة النمل ( فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ
عَنْ سَاقَيْهَا ) وأحسنت توظيف الصورة باحترافية ..
7-( رغيفٌ نظيف لن يحتسي نخب غفلتك مهما ذابت بقعة الحاجة في
صوت الجوع وأنتَ مُوزِعا بعضك على موائد النزق ) برغم الحاجة يبقى
الكبرياء كبيرا في روحها ونفسها وإن ذابت فاقة وجوعا وهو يغدق على غيرها ...
8-( الندم المرمي مابين الطرقات وأبخرة الآهات ) استعارة الندم وتمثيله بالجسد
المرمى في الطرقات تغيبه أدخنة الآهات والوجع ..وهي صورة عميقة
تحتمل الكثير من التأويل لذات المتحدث والموصوف وهنا جمالية السياق ..
9-( السماء بدايتي، وهذه الأرض مشنقة مُعلّقة ) صوره عظيمة بدأت فيها سماوية
الروح منطلقا وختمتها بمشنقة الأرض وما تحمله من وجع وكدر والسماوية تحتمل
الكثير من المعاني لروح كاتبها الحسية والمعنوية .. وكذلك الحال للمشنقة فقد أبدعت
في تصوير الحالة التي هي عليها ..

البنفسج ..

لغة كبيرة جدا هنا ومشاعر تُرجمت باحترافية عالية
تمكنٌ كبير في توظيف المخزون الثقافي وبراعة في تصوير
المشهد العاطفي بعدسة مخرج محترف يقرب المشهد ويجعله
يتحرك أمامك ...
استمتعت كثيرا بقراءة هذا النص فقد حوى مخزونا ثقافيا كبيرا ..
هنيئا لنا بك وهنيئا للحرف بروح كأنت ..

كان هناومضى

البوكري ,البنفسج ,رجل من الشرق معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس

تحت القصف

انفجر فؤادي الذي كان منتفخا

كالبالون لا يتحمل أي صدمات

وآهات تسكنني الحيرة وتارة

تذهب وتارة تستوطن بأفكاري

اخشى عبور بوابة الظلام

من عواصف مرعبة كأنه

شهاب يثقب غلاف قلبي

واجد نفسي في توهان

وطرقي متشعبة وجناحي

مكسور ارتل من محرابي

تسابيح الوجع من هجر طال

كطول ليلي بانين الجراح

واجدة السواس

الجميلة الرائعة البنفسج

اغلب الاحيان حين يكون الهجر

تضعف المشاعر وتنوه تحت قصف

الهجر تبكينا حين يحدث الانتصار

الذي يباح فيه الرجم ما نحن الا الكتلة

مشاعر لاننا نسمح ممارسة احتباس الظمأ

لا شيئ يعيد كما كان

الصراخ

لايجدي سوى الذات

وتضيع الأسئلة على

أكتاف الرياحين والوجع

قرأت هنا حديث الروح

الذي يتسلل إلى منابت الاعماق

فيشجيه شجو البوح

كتبت وابدعت وامتعت الذائقة
والنظرواوجعت

حبيبتي نص آسر وزاهر

لقلبك السعادة والطمأنينة

عاطر التحايا

أهلا بأيقونة الطهر والبياض

للبدايات .. للنهايات .. حتى الجراحات
حدود ونقاط نعود لنبدأ من جديد
لايبقون على العهد
في حين عهودنا لاتزال
كنا نراهم كالنور
وكانوا يهفون نحو الدجى
أعلم أن المنطق هنا مكلوم
لكن يسعفنا أحيانا لبس قناع الرضا
لذا سنركن على الغصن البعيد كل المواجع
ونعانق أثر القوة
نستطيع أن نبدأ من نقطة الصفر
نستطيع ..

حبيبتي واجدة
يعلم الله كم أكن لك من محبة وود
أحب روحك الصافية
أحب حرفك المعطاء
غيمة أنتِ تمطرين جفافي

كوني بخير ياحبيبة

البوكري ,واجدة السواس معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

لي عودة الرائعة البنفسج بإذن الله

عودتك تنير شرفات الروح
وتملأ زواياها نبض حب وشهقات سعادة

البوكري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

عند عراك الروح حيث تناهى للأسماع !
وقفتَ عند الحد الفاصل بين الجرح وبين البرء
وقفتُ أحاول نزع النصل من أفئدة الأسر
أتبيع لحظة الخلود للعراء وتترك صغار النبض مشردين دونما ثمن ؟!


الـــــ / بنفســـــــــج


شرارة الأفكار قنبلة موقوتة ياسيدة الحرف
وعند الولوج لشارع الفكرة في أحياء الحاجة
لابد للباحث عنها أن يملك قلب زاهد
وروح عابد وخيال صادق
وذلك خيال من نوع خاص ومختلف
أحياناً نشتاق لو كان من بين الإختيارات المتاحة في حياتنا
خاصية الفلاش باك كما في أفلام السينما الإحترافية
وبما أننا وأنت تحت القصف
ولست أدري عن تفسير القصف هنا
ربما كان رصاص معتق بسُم مشاعر موبوءة
فكانت كما ال جيوفيزيكال ترصد فكرة تراكمت عبر الزمن
لتشكل ماموث لمركب ميتافيزيقي حائر بين الموت والحياة
وقفت عاجز بين مفردات جملتك (الحد الفاصل بين الجرح والبرء)
ولا فاصل ولا برء من جرح سيدتي حتما هناك ندبة ستبقى

ونتوء لا يلتحم وكل رتق تفتق لا يجتمع حتى يوم الحشر
حتى لحظة الخلود المعروضة للبيع
أترينها تذهب تاركة صغار الأوجاع خلفها؟
لا أحسبها تحدث
ولا أحسبني أخرج من تلك الترنيمة بلا فكرة
أن تكتبين بعمق تلك ملكة أغبطك عليها وكثيراً لو تدركين
ولكن أن تكون السطور تحكي كل هذه الحكمة
يجعلني أقف
لافكرة بلا منطق
ولا منطق بلا ميراث من الخبرة
شيءٌ ما هناك يراودني عن ذاتي
يجعلني أعود
وكلما كان حرفك يحمل تلك النوَّة كما مد البحر

رغم يقيني بما لديك من مهارة
كلما كنت شوفينياً لذلك الحرف أكثر وأكثر


حتماً كان يومي مختلف
تشكراتي
وورودي


محمد حجر

حين برقت سماء الحرف
لامستَ بيديك بكاء العاصفة
لكنها كانت شهد السحاب

كل ندبة وإن كان لها أثر
ستكون درسا تعلمناه
وكل جرح وإن كان مفتوح
ستخيطه الأيام بخيط الصبر
حتى نشعر أنه كان ذنبا واغتفر
ماكنا يوما نشتهي الحزن
لكنه قدرٌ نعيشه
بقلوبنا التي تقترب من فوهة مااقترفوه
حين تأبطت نزفا ولكن أيقظتنا
ارتعاشات صغاره
أوَ نصبح تحت عباءة صمتٍ تعيس
ونحن نستطيع جبرنا بأيدينا ،!

محمد حجر
وأعظم الغنائم التي نقتسمها
أنا وأحرفي أنت
تأتي معك بالفصل الخامس المختلف
الذي يحمل معه طقس اللقاء
المليء بثروة حضورك

وكنز ثمين تبقى

محمد حجر ,البوكري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

هذا القلب
تحت القصف
وكأن قدره موصوف بالعذاب
سعدت وأنا هنا في صفحتك الراقية عزيزتي
جميل قلمك الذهبي نحتاجه دوماً
الأستاذة والبرفسورة البنفسج
أشكرك لكل هذا العبق
الذي فاح من كلماتك
بكل التقدير و الود أحييك
فيض محبة

نحتاج أن نفتش بين الحين والآخر
ونمد أيدينا نتحسس دفقه حتى نشعرنا
أننا رغم العذابِ بخير ،!

السفير
لو تعلم أن الحرف يترك كل أثقاله جانبا
ويتهيأ مبتهجا قدومك
ولا أزال أقول:
بأن " العين لا تعلو على الحاجب "
فكل التقدير يجده حرفي بك
ويفيض من غزير كرمك عليه
وينهض عندما تكون وقود يشعل فتيل الحرف
بجمال حضوره وصفاء عمقه

شاحب كل متصفح للبنفسج لايجد ريح خطوك

البوكري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاي في السريع

العنوان مخادع
لكني اكتشفت
الحيلة بسرعة فائقة
حرفكِ فارق جداً عن البقية

وحضورك سريع
لكنه يثلج صدر الحرف
ويتقن قراءته وسبر أغواره

سعيدة وممتنة جدا ياأنيق

البوكري معجب بهذا

يسلك بنا الألم والوجع مسالكه
وما هيمنته علينا الا لشدّة وطأته في النّفس...
نصّك قويّ ويعربد في الرّوح بما يضجّ فيه
من معاني يستبدّ بها الألم تارة والأمل أخرى...
وما توكلنا الاّ على اللّه وحده
تقديري لحرفك البليغ

البنفسج معجب بهذا

لغة سلسة البيان
حملت أشياء المعنى
بعيدا عن التكلف
لتعانق تباشير معناها
تباشير الندى

البنفسج معجب بهذا

ek:

من أجمل ما قرأت لكِ
أيتها البنفسج
بل انتِ لاتكتبين إلا الجمال
ليست مجاملة ولكن تؤكد لي نظرية سمعتُ
عنها في فلسفة الجمال الأدبي
وهي أن الحزن العميق والألم المزلزل
يخض الملكة الإبداعية الساكنة لدى الأديب
فتتألق الكلمات في خاطره ساعة الألم فينسج
لنا نصا غاية في الجمال والإتقان البنيوي

البنفسج ,صالح عبده إسماعيل الآنسي معجبون بهذا