شياطين الغياب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة.

الميثاقٌ المقدس
يحرمنا لذة العبث به
هو مثل الوردة
نستمتعٌ بها
وإذا قطفناها ذبلت ..
جئت مبتلاً بكل الطقوس
وتحملٌ راية خاصة
سُكنى حرف
وأنهمر في كل أجزاء المدينة
عبد المنان
كل الدروب باتجاه حرفك

،:
:،


في كل نبضٍ عميق
غرستُ منها طيفا
حتى لا تنأى عني
أرقبُ خطاها على قرع الهزيم
وفي كل برقٍ أظنُ عيناها
المياسة .. مودة
تباركَ حرفي حينَ جئتِ
فأهلا كبيرة أخية
و

عصي الدمع ,محمد عبدالله معجبون بهذا

نجلس على رصيف الذكريات
نجمع المنسي من العمر
ونستذكر الكلمات والجمل
و همس الحب
في الأيام الخوالي
الأستاذ عبد المنان
يستكين الحرف
على راحتيك

عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,محمد عبدالله معجبون بهذا

صلاة في محراب الحنين
ولبّى القلب نداه

حجة الغائب وسوسة في بال منتظر
من العنوان إلى التعويذة
تصويب صائب ل المعنى

سلم النبض والبنان أديبنا القدير عبد المنان
تقديري وجزيل الشكر

عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,محمد عبدالله معجبون بهذا

الأستاذ / عبد المنان الميزي
طبعت مكانتك الأولى
في المدائن
من أول إطلالة
فأصبحنا نتسابق
لهذا المتصفح الكبير
فكل حروفه تٌغطى من حرير
ممشوقة القوام
جميلة رقيقة
كحدِ الحسام
هي عاصفة من التمرد والعاطفة

عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,محمد عبدالله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

تزدحم الأشواق ، ويتضخم وريد الصمت
كم تراني احمل في دمك !!
وجع الغياب يأكلني وأنا اتعلم الصبر ،
واحتسي صورك أطفئ الصخب الصارخ بك..
جاءني صوت مسائك حافيا ينتعل
أمنيته الممزقة .
يتفقد ملامحه التي تركها لي منذ عام .
من يسكت هذا البكاء في خلاياي وأنا
اتنفس عطرك ؟
آهاتي تساقطك دمع احتراق ..
يا أنت هناك من يتوسد ظلك
ويسقي غيابك بنبضه لكنه قد يموت ..

عبدالمنان ميزي ..
شكرا لقلب تنفس هذا الجمال فجعلنا
نتحلق حول وريده ...
دمت ودام لك الجمال ...

كان هنا ومضى

،:
:،

وتلكَ الأطياف يا سيدي مغزى صوتي
تمزقني آهتي كل ليلة ألفُ مرة
أنا والنحيب يحشرجُ رئتي حد التمزّق
هو الفقد .. هو الغياب .. سيّان .. لا أدري
وأنا أبيتُ هائفا لظلال رمشيها

سيد العرش .. عصي الدمع
استغرقت وقتا في التأمل .. لا أعلم كيف أُرضيك
كنسيم بارد هفّ وجهي وشعرتُ بارتياح عميق
من حرفك .. وغبطة تخللت أوردتي
صدقني يا عزيزي لا أعرف كيف أكتب عن السعادة التي غمرْتَني بها
اسأل العارفين كم اسعى لإرضائكم ..
اعتذر إن قصرت في حقكم ..
أما سطوري فهي حالة أخرى أعيشها حقا مع نفسي
حالة حُلمٍ سكنَ تحتَ جفني وسقط حين رمشة على ورقة كانت في مهب
،،
ستظل هُنا ولن احتمل مضيّك .. حقا أقول
تقديري الكبير لك

عصي الدمع ,محمد عبدالله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديب القدير عبدالمنان ميزي
كلما قرأت لك يزداد الإعجاب بحرفك ومداه ولغتك المدهشة وقعا والجميلة
روحا وإحساس
تمتلك مخزون هائل من الأدب الرفيع
بديع أنت بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

،:
:،

في ذاك البُعد الذي يرتسمُ طيف القُزَح
بعد المطر .. أراها تتأرجح مع العصافير
هيَ في عيني فقط .. لا .. لا .. في كل ذراتي
أشمها .. وكأن عطرها يغلفُ رائحة المطر

الفخم .. فتحي عيسى
لا أخفيكَ سراً .. عندما دعتني الفاضلة بشرى إلى هُنا
تخوفتُ جداً .. أن لا أفلح ..
وكأنها تعمدت اسقاطي في هذا البحر
لأتعلم العوم .. وها أنا يصفقني الموج لأتعلم
شكرا لسعادتك شكرا

محمد عبدالله معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خرمي

كبيرة هي حروفك
مضيئة بسنا النجوم
متدفقة بعظيم حٌب ووجد
زرعت فينا بهجة
ونثرت فينا ذلك
الشجن الحالم الجميل
وأشهدُ أنك كاتب كبير

،:
:،

عندما كنتُ أنام في ( حوش ) بيتنا القديم
كنتُ أنظرُ إلى تلك النجوم التي تطرز صدر السماء
فأحدثُ نفسي .. سأقطفُ لها نجمة ..
أو أسافر بها إلى هُناك ونعيش بعيدين عن ضوضاء الأرض
مجرد خيال عالق حتى الآن

عازف القصيد .. علي خرمي
ممتَن لشهادتك عزيزي وفخر اعتز به
ومرورك وشاح اعتزاز يلف صدري بفرح

محمد عبدالله معجب بهذا

إنما الفكرة شٌعلة
داخل العقل
يحركها القلب
فتصبحٌ نصاً
قوياً مُهاباً بهذه الطريقة
التي استوقفتني
الأديب عبد المنان
لقد أستطعت أن تطل
من نافذة مُشرقة
على كل الفنون الأدبية
ما أروعك وربي ما أروعك

عبد المنان ميزي ,محمد عبدالله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

ليتك تلك الرجفات
تٌدرك أنها من أعمارنا
وأن تفاصيل الغياب
تمتدٌ إلى اقاصي الروح
وكم تبدو أحزانك يا صديقي
فريدة الملامح
تتحدث من كل الاتجاهات
ويكفي أنك جئت بفريضة الشوق كاملة ...

الأديب القدير / عبد المنان الميزي
تسكبٌ جداول الأدب
وتبحرٌ بنا حيثُ تشاء سفنٌ أحلامك
وتكتبٌ بلغة فيروزية خالصة
يا الله يا الله
ما أجمل هذا الفكرٌ الأنيق
الذي يُسافرٌ بنا ويرتقي
ويهبنا أكسير الحياة
على أجنحة الشمس
في صباح يوم ندي
تحية تليقُ بك ياكبير

،:
:،

كنا على موعدٍ وثيق الميقات
تعاهدنا على اللقاء
وكنا على قابَ مغربين
إنما زمرة شياطين الغياب
وسوست بغواية .. بفسق عهد الميعاد
ما شئنا الغياب وحُرِمنا اللقاء
فمضى بي المبيتُ ومضَت قوافلي بحملٍ ثقيل

سِندانُ المدائن .. هادي علي مدخلي
ارتقيتُ بكم أجنحة الشمس
وما تأنقتُ إلا بوشاح السحاب المطرز بكم
هنيئا لي بمدائنكم المضيئة
احبكم جميعا

محمد عبدالله معجب بهذا

لي عودة لهذا النص بإذن الله ..!!

محمد عبدالله ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا