أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات ‏- رسائل من حرير.!       بمناسبة الذكرى الخامسة مدائن البوح تحتفي بروّاد القبس       دبلة العروس       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       ياعيني على الازرق       ازياء انيقة وراقيه       إن الله على كل شيء قدير       التهادي      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > آفاق الدهشة ومواسم الفرح

آفاق الدهشة ومواسم الفرح

( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )



إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية

( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2022, 11:21 AM   #31


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 87,901 [ + ]
 التقييم :  310333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية





دعيني يا "مريم" أخبرك في البداية أمراً
لقد حدثت الله عنك كثيراً
حدثته وهو أعلم بما تخفي الصدور
لكنه حديث العبد لربه عندما يكون الله في الصدور الأمان والمأمن لكل الأحاديث وما تعتمل به الصدور
أخبرته - وهو العليم الخبير - بكل المواقف
حاولت أسترجع وأنا أتحدث كل ذكريات جمعتنا معاً ابتداءاً من أول رد لي على حرفك
وكان ذلك قبل 5 أشهر و 13 يوماً و4 ساعات بالضبط
ولا أزمع بأنك قد تنسين في أي موضوع بالتحديد!!

يومها يا "مريم" كان ردي عليك عادياً جداً
مجرد ردة حرف لحرف .. ومحاولة ما لترسيم حدود أول مصافحة لبيانك المختلف
بالطبع كان حرفك مختلف جداً ومميز
نافذ .. قوي .. صلد .. ونَفَسك في الكتابة كان طويلاً بقدرة عجيبة ومحببة للنفس
أي نعم كنت متحفظاً حينها لفكرة السطور والحالة النفسية التي كنت تكتبين عنها
لكنني وجدت نفسي مشدوهاً للطريقة التي سال بها الحبر بها من الوهلة الأولى
مشدوهاً لبعض التفاصيل .. ومنها طريقة استقبالك لأشعة الشمس
وهل تتوقعين أنّ "ش ـاهداً" قد يفوت على نفسه فرصة أن يتمسح بهذا الاسلوب؟!
وقد نسي يوماً أنه كان يكتب به!!

ثم كان الرد الثاني الذي لا يمكن إغفال الرسالة الأدبية المبطنة الواسعة التي تهل كمطر
بأي شكل من الأشكال فالثالث فالرابع فالخامس فالسادس إلى أن تحولت الساحة لكر وفر
"رابية" و"ورد" و"صنديد" وقبلهم المنفلوطي والهوكاجي.
لم أكتب لأحد كما فعلت في "ساحة حرب"
الكيفية والطريقة كانت تختلف
هذا لأن حرفك يأتينا من بُعد وعالم مختلفين

الأمر الأكثر أهمية يا "مريم"
أنني سعيد اليوم برؤية سيفك يلمع تحت أشعة الشمس على الدوام
وسيكون هذا الشعور طبيعياً في ساحات المعارك
عندما اقتبس نداءك ذات جولة
( أيها الصديق اللدود )

ومن فارس لآخر
لا ترخي دفاعاتك أبداً
فنحن لا نعرف من أين تأتي الطعنات
ربما نلتقي في ساحات أخرى .. من يعلم!!
لكنني أبداً لن أنسى الجولات التي شحذت فيها قلمي أمامك
كنتِ محفزاً وأكثر .. للركض بطلاقة .. والتلويح بالقلم عالياً
أحتجت كثيراً لوضع الخطط للرد عليك
وهذا لعمري قمة المتعة يا صديقة الحرف وفارسة الساحات

من ش ـاهد لمريم التي تكتب لها مريم
"وكيف أنسى "مريم" التي تكتب لها "مريم"؟!"
واصلي رسائلك لها دون انقطاع فالكتابة طوق نجاة.. وصدق "كافا" حين قال ( الكتابة كالفأس تكسر الجليد .. فتزول القوالب الثلجية التي تجمّد أرواحنا ).

وكما أخبرتك سابقاً انا من مدمني لعبة The Red Dead Redemption 2 الخارقة فوق العادة.
ولأكن منصفا، فلا ينافس هذا الارتباط إلاّ بعض النصوص بعينها أو مدونة واحدة أو اثنتين تجبرني الأيام على زيارتها باستمرار، والمتتبع لتواجدي سيعرف أماكن تخييمي بسهولة.
جزء منها حولك بالتأكيد

قبل الهامش الأخير بقليل
تباً لكِ .. وشكراً ..!
قلمك واحد من الأقلام النادرة التي تجعلني أتصلب أحيانا عن الرد لبعض الوقت
مع خالص التحايا وأطيب الأمنيات
حتماً يكره الإنسان منا أن يمشي دروباً لا يرغبها .. لكنها الحياة .. تمضي به أو بدونه


فحاولي أن تتخيري دروبك جيداً
مع إيماني الخاص .. أن قلبك الطاهر لا يمكن أن يتلون
وإن حاول "صنديد" ممارسة ألاعيبه عليك


وتذكري دائماً يا صديقتي
أنّ مزاجنا أثمن ما نملك

من المفترض ألا نعطي أي أحد - حتى الأشباح - فرصة لتعكيره


ومن لا يعرف الوفاء .. لا يعرف دروب روحك
فقط اعلمي .. أنني فخور بالكتابة إلى جوارك
يا فارسة الوفاء .. والنوايا الطيبة

.
.
.
ش ـاهد
فارس "رابية" الذي ينام على ظهرها


 
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 03-13-2022 الساعة 11:39 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2022, 09:20 PM   #32


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 27,943 [ + ]
 التقييم :  126278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الزائدي مشاهدة المشاركة
نقوش حرف من الوجد
لأخوة تبحث عن البقاء
أهلاً "سالم"
بعض الحروف نبقى مدينين لها
لا نستطيع أن ننكر لها فضلاً
حين قمنا بالركض معها في آفاق الأدب
للحروف حقها ونحن أولى بحمل الأمانة والوفاء ..
أشكرك من القلب




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 03-29-2022, 09:31 PM   #33


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 27,943 [ + ]
 التقييم :  126278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ش ـاهد قبر مشاهدة المشاركة
الطَوَايا كالأشباح تماماً .. تخرج من مكامنها ليلاً.

وأشباحك يا "مريم" تريك النتائج
لكن مقدار السعي .. مخبأ بين طيات أقدار الله

"الطَوَايا كالأشباح تماماً .. تخرج من مكامنها ليلاً."
كتبتها رداً ذات صباح في ساحة حرب يا صديقي، وقلتَ لي حينها "ايييييه أشباحك كثر يا فتاة !!"
لم أفعلها مطلقاً أن أتجاهل الرد في مواضيع كتبتُها بحبر القلب، فما بالك إن كتبَها القلب بحبر الوفاء، ثم أن هنا أكثر خصوصية فالحديث رد على شاهد !


حسناً حسناً
وإن كنتَ لا تقرأ فالسماء تقرأ والحروف تبقى ..
طريقُ العودة دائمًا أكثر أمانًا،
فَكيف إنْ كانت الوجهة خيرُ المحطّات !
لتكن البدايةِ إحدى كتاباتك يا "شاهد قبر"
"نروي الأماني علّنا قد نلتقي
في لحنِ أغنيةٍ بلا إيقاعِ
سنعيدُ تشكيل اللقاءِ وما به
من لوعةٍ لا تختفي بوداعِ
تعلمين ألاّ وداع بيننا ..
فكلانا يأخذ الآخر معه "

كالأحلام، كالرضا، كالسلام، كالأماني كالأُنثى، كالحُب، كَالحنين، كالصداقة كرسالتي
لطالما كانت كلماتنا بصحبتك الوجه الأمثل للنصوص التي تطارد ظل الأقلام ودُخان السجائر، وتُدقَق بِحَذر وجهات الحنين، وتخاطب نقاوة القلوب وصفاء جلسات الشاي
وإنْ استطعنا قراءة ما بين السطور الصامتة نستنبطْ معك وخز الحنين على الورقة، ونصمت !
وفي كل المرات التي قرأت فيها لك رأيتُ أُنثى بملامح حادّة، لشدة ما تصل إليه من العجز المُقفّى بالحزن، والتفاصيل اللامرئية، المحدودة الزوايا والمنشأ
تكتب عن الوطن والسلام النفسي لتوضَح الرؤية، كنا نُغلق بصحبة حرفك العين إلى النصف لنتجاهل أشياء كثيرة، وتظهر التجاعيد على وجوهنا نقوشًا مكروهةَ المصدر، لكننا نرى بدقة !!
ما أعنيه أنه لا يمكننا بحدقات متوسعة أن نحقق الرؤية المنشودة. لا نستطيع أن نحمل التفاصيل برمّتها معنا، كثرة التفاصيل تُشوِّه المشاهد.
ومن هنا علمتنا كيف يكون الرضا حين علينا التغافل
عن بعض التفاصيل إن غافلنا الخذلان بطريقة ما ..
لا يزال حرفك يا صديقي زِئبقيّاً
يتطلب ممن حاولوا مجاراته
عن مودة أن يتجمدوا ليبقوا معه
لكنه نادر !
فبعض الحروف لا تموت
كما الزئبق مهما تناثر
يمكنك جمعه بسهوله !!
كن بخير فروح حرفكَ في كل الأماكن





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-29-2022 الساعة 09:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2022, 12:40 AM   #34


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 27,943 [ + ]
 التقييم :  126278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ش ـاهد قبر مشاهدة المشاركة
وددت يا "مريم" أن أدر على كل صديق وصديقة كتبوا هنا

لكنني تراجعت لفكرة بسيطة وبديهية جداً
صاحبة المكان قامت بالواجب وأكثر

لن أزيد على ما تصنعين إلا تشويهاً فقط
هناك يا "مريم" مجموعة من البشر الفقراء جداً الذين لا يملكون سوى المال
وأنت هنا كنت كريمةً جداً
لدرجة أنني أشعر بأن قلمي بحاجة لأن يكون في الدور
لمصافحتك .. كما فعل الآخرون الأوفياء


أفتح ألبوم صور اللحظات
التي اجتمعنا فيها
رفقة أخوة وأهلاً
كنا أربعة خمسة ستة
سبعة عشر قلباً
كنا أربعمائة وستة عشر !
حروفٌ مغروسة في الوجدان
أتأمل ملامحها الضاحكة
وأبكي عليها بقلبٍ مفتوح
أقلب صورها في قلبي
صورة بعد صورة
كلمة بعد كلمة
هذه عند البحر
هذه عندما شاكسنا الحنين
هذه حين خاطبنا السماء والأجداد
هذه حين نادينا الوطن ونادتنا الأماني
فسمعنا صوت الله يتصدع في قلوبنا المكشوفة
هذه عند الشجرة، عندما كنا ثمارًا للآخرين
هذه عندما هزتنا الأيام فتساقطنا
على بعضنا كالدموع
وهذه هنا قرب الرد الأخير
صورتك الأخيرة !!


على الهامش :
كانت جدتي تقول:
قولوا لمن ترك البيت وغادرنا
رحل البيت معك.



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-30-2022 الساعة 12:43 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-09-2022, 07:57 PM   #35


الصورة الرمزية الحان
الحان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 628
 تاريخ التسجيل :  Apr 2022
 أخر زيارة : 08-28-2023 (07:39 PM)
 المشاركات : 7,842 [ + ]
 التقييم :  10809
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Seashell


افتراضي رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية



برائحة العطر والمطر

إستمتعت بهذا الإنسكاب

بانتظار جديدك


 
 توقيع : الحان



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لطائف أدبية موضوع متجدد .. بُشْرَى ظِلال وارفة 43 10-28-2024 10:54 AM
قرأت لك قانون الجذب فتحي عيسي المكتبة الأدبية ونبراس العلم 14 03-30-2022 07:52 PM
حكمة أدبية !!!!!!! almehdi shaban المكتبة الأدبية ونبراس العلم 6 08-19-2021 10:47 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:02 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas