آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-2021, 07:50 PM | #361 | |
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
. طهور بإذن الله .. لا بأس عليك .. |
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
12-11-2021, 04:22 AM | #362 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
يمام:
كمجتمع متحضّر ، متمدّن يحضر في ساحة مفتوحة ليعرض سلعة كبيرة: سلعة الكلمات، والحروف، والأبجديات، والمشاعر الفيّاضة. كرقصة جماعية في حفلٍ لم يتزوج فيه أحد إلا الطبّال. سعيد بكم إخوتي. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 04:50 AM | #363 |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 05:52 AM | #364 |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 05:58 AM | #365 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
ما أكرم الحروف التي تأتي على مساء ، وتغدو أمامنا كل صباحاتنا القادمة.
الشمس تشرق من كلمات النبلاء دومًا. شكرًا جزيلًا بدرية العجمي على هذا العبور الكريم. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 06:27 AM | #366 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
عصيّ الدمع يحدث للمرء أن يفقد الدلال طوال حياته ، وأن يفقد يد والديه في نزهة الحياة المتعطشة لقطع الأيادي. يحدث لليل الأطفال أن يطول ليختارهم للجوع والصراخ ، وأن يرضع آبائهم من عيونهم ملحهم في انتظار الفرج. يحدث للمرء أن ينكسر ، أن ينمو بلا أقدام فينقطع به الطريق أو يصل. يحدث للعُمر أن يتباطئ في ساعة نحس ، وساعة شفعٍ ووترٍ فتنتصر الأخرى على الأولى. يحدث لكل شيء أن يتعلقم فينا ليذيقنا أمرّ مراراته ولكن لا يمكن للمعلّم أن يتوقف عن ترميم أرواح تلاميذه ، أو يتركهم دون أن يدلّهم على الصواب والخطأ ، ويشرح لهم لماذا صار الصواب هكذا جميلًا لهذا الحد ، ولماذا صار الخطأ قبيحًا إلى هذا الحد. لكن أن يتجاوز المعلم هذا السقف لينهك نفسه من أجل تلميذٍ واحدٍ في صفّ حياته الكبيرة، المليئة بالتحديّات، بأشجار كبيرةٍ يتسلقها ليذاكر فوقها مذكراتها، ويكتب خواطره، ويؤسس مشروعًا لأحلامه. أن يُنقص من سنواته ثلاثة عشر عامًا لكي يتساوى فيها مع عقلية تلميذٍ واحدٍ ليس لشيء سوى أنّه سمع منه كلمات "كاسكية" تنبأ بها أن تغيّر مسار الجُملة العربية ذات يوم. لم تكن الدفعة الأولى من تلاميذه إلا معلّمين لاحقًا .. حتى ذلك التلميذ قرر أن يسعى خلفه لما رآه من نتائج لمن سبقوه في مدرسته، وفي نبض وريده ، وفي مشاعره الحاملة لروحٍ لا تتغير، لا تتبدل ، لا تتحول ، لا تتزور. ظلّ يقرأ ما يضعه بين يديه ، يهندس له العبارة تلو الأخرى ، يرسم له خطوطًا أسلوبية كثيرة ويتركه يسير أمامه في الواحد تلو الآخر حتى ينتهي منها ليأمره بالعودة إليها من جديد .. حتى آمن أنّه تعلّم طريقة غرس البذور، وحراستها من الطيور!. لم يكبر التلميذ إلا في صالاته ، وصخب أنوثة حرفه ، وفي خياله ، وفي قلبه ، وفي مجاميع صاخبة ، وانتبه له الناس حين قدّمه معلّمه في لغة جسده .. وأشار إليه .. حتى شعر التلميذ وكأن الجميع يقولون لمعلمه: كيف نقرأ لهذا الذي يكتب لأول مرة؟ ومرّت ليلة ، ليلتين، وثلاث ليالٍ ليجد أنّ الذين لم يعبروا حرفه في البدء هم ذاتهم الذين صاروا يجدون فيه ملاذًا. لمجرد ردٍ جميلٍ ناقش فيه معلّمه أمام الملأ حكايته ، وأخبرهم أنّها حكاية من الواقع ، من الأرض ، والإنسان وليست من خلقٍ النصوص المتجمّعة في نصٍ واحد. كان معلّمه ومحاميه. وراح التلميذ ينتصر ، يشعر بالنجاحات تلو الأخرى ،بالأمنيات التي بعد عشرة أعوام تبدو أقرب إليه من يوم. وصار يرسله نيابةً عنه في شوارع الكلمات، وأمسيات الكتّاب ، ويسهر كي يراه ماذا يقول؟ وماذا يكتب؟ وماذا يحكي؟ وحالما اطمئن عليه لم يتركه حتى رسم له خريطة الحياة الكبرى ، الكتابات الكبرى، الحكايات الكبرى .. قائلًا له: " اكتب في كل مرة كما لو أنك لم تكتب من قبل" وفعلها .. وصار يفعلها كل حين ... منذ ذلك الحين. عصيّ الدمع تلك حكاية جميلةٌ أنتَ وحدك من في الكون الصالح لأن تكون معلّمها وليتني استحقيت بصدق تلميذها ... حضورك هذا لوحة في سيرتي الذاتية .. شكرًا يا معلّمي. موداتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 06:39 AM | #367 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
الأديب محمد العلاف: بمدار الكون ، وخطّ الاستواء المطير : لحروفك هذه أمطرتني أكثر مما يتساقط هناك من ماء. حب ممتد للعراق بشعبها ، وأدبها ، ونبلها ... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 06:45 AM | #368 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
القديرة واجدة السواس: شهادة من مصاحبة لمسيرة حرف طوال سنوات ممتدة. تتزاحم أحياناً حولنا كثير من العبارات كلما قرأنا ثناءً علينا، أو إيمانًا يسير في أحرف من يقرأ لنا.، أو يقرأ علينا. الكلمات هي أعظم وسام سيبقى للإنسان .. ولا أظنني أمام وسامك هذا إلا متزاحم يلفّ العجز عنقه نحوي ويستلهم مما تبقى في مقدرته الشكر .. فشكرًا وودًا. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-11-2021, 06:48 AM | #369 | |
وه
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
اقتباس:
غرباء نحن: لم نكن يومًا أنا وأنت غرباء مطلقًا. 12 عامًا والدقيق لم يتغير يا صديقي. سأجتهد لأن أكون قادرًا على إخبارك بسعادتي وسروري بحضورك. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ). | رجل من الشرق | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 471 | 04-09-2022 07:57 PM |
ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ). | رجل من الشرق | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 425 | 02-02-2022 06:57 PM |
قطاف السنابل لـ جابر محمد مدخلي | جابر محمد مدخلي | قـطـاف الـسـنابل | 192 | 12-24-2021 02:19 AM |
دعوتكم للأخ جابر مدخلي | السفير | إليكم نسابق الوفاء.. | 14 | 04-17-2021 05:52 PM |