لنكتب عنها

قَد جفَ حبري
وإنكسرَ القلم

رافقيني في كل لحظة
جالسيني في كل وقت
في رفقتك ضوء وومضة
وفي مجالسك تعلمت واستفدت

طِبتِ وطاب صوتكِ
ووهجُ دعائكِ في حياتي

عالقاً بين
قلبي وعيني ..

مداد كلمات ...
حبر في الجوف ... وورق مزق كــ خوف

بيعزف على الوتر
الحساس

وتَلومُني على أنانيتي فيها

منكِ الراحة وفيكِ المستراح
قمراء ليل وشمس صباح

عابرةُ في خرائطِ هذا الوجد

ترفض الليل البهيم لتشع النور على ارجاء البسيطة

وإن غيبها أول الشهر بسواد ليله الدامس إلا انها

لاتيأس وتفرض نفسها حتى وضعت لنفسها موقعاً وسميت لياليها

وأيامها بالبيض نعم بياض شعاعها يأتي على السواد ويبدده

بياض يعطي للناظر أريّحيّه..






للنجوم مجاوره وللنور محاوره وللعتمةِ مبارزه

بها يطيب السمر كيف لا وهي مشتقه من القمر






يسري على نورها الساري


لايهاب من عتمة ولا غداري


ضياءها له خير رفيقٍ مباري






وتبقى """

تشع بنورها الهادي حين احتاجه

في سواد ليلي لتبدده وتخطو قدماي

في سبلٍ سالكه وترا عيناي تلك السبل

بكل وضوح..