شَغب النبض: ليلة 14

وإن لم يأتيك ما أردت
سيأتيك ما قد ينسيك كل ما أردت

.





علمها أن ترمي الماضي ب إبتسامة تكسر ذلك الحزن الذي ألفته من سنين
أخرجها من دائرة الوهم ل الحياة
كانت ترقص بين يديه
إلا أنها في كل مرة تقتل فرحتهما وهي تفكر بالنهاية
النهاية التي أدركت أنها واقعة لامحالة
وإن كانا صادقين
فهم بين فكي مجتمع يفترس القلوب
تحت حكم العادة والقبيلة..!
كان يخلق من حزنه بسمة لينعش في روحها الأمل
آخر ما منحها إياه تلويحة بقاء
لكنها هربت وأهدت عينيه السراب.!

على سبيل السهر مانامت عيوني
وعلى سبيل التمني وينها عيونك

ياحلم من عهد النقاء يشدّني
‏ويلمني كشعاع الشمس في صبح النور
‏يضمني ترنيمةً طهر يعزفها بسلام
‏ولهفه تندفق بغزارة ترتوي بفصل الشتاء كانت بنيان من جسر الآمال
‏ياأيّها المسكون بي!!!
‏أوقت الأحلام بعد ما أوشكت في سبات على ثنايا العيون

حُلم يقظتي ,
قصرٌ بلا جدران ,
و بستانٌ بلا أسوار و صورٌ لا يشوشها زمن و لا ظرفُ مكان
و لا فكر و لا تقلبُ مزاج
غسيلُ شقاء ,
ثقةٌ رَجعتْ , أنا المُتكلم الرسمي و أنا الخادم, مقامي لا يتغير ,,
فلا أضطرْ إلى تَجنُبِ عبارةٍ و لا أخجلٌ من صراحةٍ و لا إعتبار لهدف ,
فعندما يُكدِّرُ صفوَ واقعي بما يجولُ في أنفسٍ بشرية و تظهرُ كالغثِ المُنتفخ,
أستنجدُ بحُلم يقظتي و أسقيه كأسَ صدقٍ
يروي عروقَ فضاءاته ليُبدعَ في عزفِ لحنٍ ورسم خيال ولا أجمل في صفاء,
مُحرجٌ لكلِ من يحاولُ أن يتسلقَ على أكتافِ مشاعري
ليكونَ على قمتها و هو المُفسدُ لجمالها وحتى لا تُصبح لعبة في يد من لا يستحقُها,
حلمُ يقظتي ملجأ فوقَ أنقاضِ رمادِ سيطرة
و تملُّك و حَجْرٌ و تعذيبٌ نفسيّ ممن يدعي الإخلاص ,
**********

هو ليس ليلتي بل كل ليالي قمري
أخبِروه أنّه سَعادة تَغرِس في الروح
‏أزهار السّكينة.

أبحث عن صوتكِ في
السحابة المسافرة
في الناي على الأفقِ
مع نشيدِ البلابل

أقدم اعتذاري
واعلن هزائمي
أمام عينيك

.




تتسائل أحيانا..
لماذا تكتب إليه طالما أنه لن يقرأ؟
لماذا تملأ الأمكنة برسائل لا تحمل عنوانا له؟
تم تهدهد روحها..!
قد يحمله الطريق يوما إليّ
ويدله الحرف عليّ.!
تعود مبتسمة بعينين تحتضن الدمع
وتكتب رسائلها إليه.!

في موسم العشق الأوّل

أكتفي بصوتها