رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-06-2021, 06:46 AM | #201 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم فتنة الياسمين شغلتني حتى أنثى الياسمين بجدائلها المفكوكة أسعد بها حين تسقط أوراق الياسمين الذابلة يامريم أشعر بأن الربيع سفاحٌ قاتل لا أحتمل ولا أتحمل انتظار جديد للشمس أن تكون بمثل هذه النقطة في فلكها حتى يعود الياسمين بتلك النضارة من جديد. مريم يا مريم نحن لا نؤلف القصص ــ صرنا نحن القصص أيتها الإنسية نحن لا نروي الحكايا ــ صارت الحكايا من يروينا نحتاج لآلة كاتبة وورق أبيض وحبر ياسميني كي تُروى الحكاية بطابعها الجديد وبشيفرة رجل مخابرات في حقبة العشرينات من القرن الماضي الجميل لا آلة تنبيه عند بائع الخردوات تفي بالغرض كي يسمع أهل الحي بما يجري كلهم وقوف خلف النوافذ وعلى الأسطح والستائر المغلقة فأي سلاح يردعهم وأي رواية لن يشاركوا فيها بنظم السطور؟ مريم يا مريم هل جربت يوماً النوم بين سطور كتاب ثم التحفت بورقة في كتاب وكانت وسادتك جملة من كتاب؟ مريم يا مريم أخبري شالك أن رجلاً كتب لمريم التي لا يعرفها قصيدة يسألها الله أن تتلوها عليه في كل ساعة همسة كان يحدث ثم كان وكأنه لم يحدث من قبل في زمان سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-06-2021, 06:54 AM | #202 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم
صباحك فيروزي فايق ياهوى |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-06-2021, 07:25 AM | #203 |
|
رد: منفى الحالمين
عطر الباسمين يضج بالمنفى وكل دقيقتين تقريباً تهبُّ نسمة برائحته لتصلنا حيث نحن ! أنه فعل محمد.. لصباحاتك عطرها الخاص، وأغنياتها الخاصة التي لا تشبه سواها، بالنسبة ل مريم يا مريم هل جربت يوماً النوم بين سطور كتاب ثم التحفت بورقة في كتاب وكانت وسادتك جملة من كتاب؟ اييييه يا محمد كثيراً جداً، بين سطور كتاب وفي الردود أيضاً وفي وسط القصيدة وأنساني وأستيقظ على صوت أحدهم مريم فأفيق وأتعامل بعدوانية في بعض الأوقات، مَنْ ناداني ؟! محمد يا محمد حياتي كلّها صناديق. عندما اشترى والدي أوّل مرّة سيارة وذهبنا لنحتفل مثل كل عائلة اختبأتُ في صندوقها خوفاً من أن تقبض الشّرطة على العدد الزّائد وبالتأكيد كنتُ دائما أسهل شيء يمكن التّخلص منه ! في الخزانة هناك صندوق صغير يبكي كنتُ أضع فيه الكحل الخاص بي. في قلبي هناك صندوق لكل الأحجام أشبه بشجرة عجوز لو حرّكها أي أحد ستقع كلها أرضاً من شدّة كسر الخاطر ومن جثتي التي لم تعد تقدر على حمايتي كلّما أصابتني شوكة أهرب إليه وأنام فيه. حتى بعدما كبرت ! "صندوق الدّرج الدّراسي" وضعتُ فيه ورقة تحتوي على قصيدة رديئة كتبتُها في حصة اللغة الإنجليزية بعد أن تعلّمت كلمة جديدة من لغة غير مفهومة عنوانها: "help". على الهامش: كل صباخ أترك يدي تلوّح في الهواء ربما يلتقطها طائر وتفعلها فيروز |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-06-2021, 07:47 AM | #204 |
|
رد: منفى الحالمين
ليس سوى مقعد وحيد يعبر الطريق
تقشّر دهانه وهو ينهض كل صباح ليتقدم في العمر لا يبصرهُ المارةُ والعابرون ومتطفلو الدروب ولا يبصرون كيف على خشبهِ الهشِّ يلتقي غرباء بقوة الحدس. على الهامش : من الكلمات أتخيل صورة عبر سطور على نقاط كلماتها يغفو حلم ! تنقصني موهبة الرسم .. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-06-2021, 09:12 AM | #205 |
|
رد: منفى الحالمين
محاولة جادة للقبض على عيد ميلاد م ـريم ( المحاولة الأولى ) 6 نوفمبر / 1 ربيع الآخر أعتذر بشدة عن نشاز الإيقاع لازالت حساسية الأصابع في سبات في مدائن البوح .. تعلمنا أن نكون عائلة واحدة أعتقد أنك شعرتِ بذلك اليوم خصوصاً منذ ولادة أول حرف لك في 29-9 11:48 PM وعائلة الإنسان هي كلُّ حياته .. هي العيد والفرح فإن ولّت أو ذهبت أو تلاشت أو جف حبرها لم يبق له من الأعياد إلا الذكريات وربما الأوجاع الصارخة التي تضج في الجنبين كل مناسَبة اليوم فرح .. لا بد من ذلك مناسبة .. وعيد ميلاد لا بد من كيكة طبعاً وهذه مهمة لا تصلح لمن هو مثلي لمن لا يعرف حتى أن يصنع كوب من الشاي الذي لا ينتسب من قريب أو بعيد لمقدّرات الطباخين أو المتحمسين للطبخ إلاّ سبحان الله ( طاوة البيض المحلى بالسكر ) وهذه مهمة انبرى لها العزيز م ـحمد رغم أني لا أحب مخبوزات الليمون بشكل عام لكن شكراً لجهدك وتعفرك بالدقيق وأثق أنها تحفة في مذاق اللسان .. كما هي تحفة في مذاق العين ( الله يعينك .. اعمل حسابك .. كل يوم كيكة شكل إلى أن نصيب اليوم الصحيح ) . . . أح ـمد بميمه الواحدة .. يسلم عليكم |
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 11-06-2021 الساعة 09:22 AM
|
11-06-2021, 10:09 AM | #206 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم
يبدو أن المنتدى يعاني شيء مجهول ساعة كاملة لم أتمكن من الدخول بشكل صحيح لكن أتمنى أن يكون الدخول مكتملاً هذه المرة استمعي لخاطرتي السلام عليك ياوداد حتى أحضر كوب كبير من القهوة التركية |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-06-2021 الساعة 10:15 AM
|
11-06-2021, 10:10 AM | #207 |
|
رد: منفى الحالمين
ما أملكهُ هذا العام مختلف، أهم من كعكة العيد ومن كل ما حدث وقد يحدث، مريم هنا قادرة على الاحتفال بالكلمات والقصائد والكمان وأصوات الأصدقاء مع الآلاف وهذا ما لا تستطيع أموال العالم خلقه. لا تستطيع المسافات الطويلة ودقات الوقت الشرسة أن تمنعه، صوت محمد، صوت أحمد، صوت الموسيقى، أصوات مدائن البوح بكل من فيها أعظم اوضح أقوى.. إلى مريم: لا تكوني حزينة مثل فان غوغ، استمتعي من الآن حتى موعد ميلادك ففي كل يوم لكِ ميلاد جديد ماذا يمكنُ أن تقولَ فتاةٌ تطرق باب عامها الجديد في هذا الشهر، والأعوام أبواب، وكلُّ بابٍ يفتحهُ الصبرُ على التجربة، لذلك هناك كثيرونَ ممن يتخطون أعوامهم ويتركون أبوابها مقفلة، ويختارُ المرء ألوانَ أبوابه، أو حتّى يمكنُ أنْ ينقشَ عليها بالخطِ العثماني ما يشتهي أن يقول من الكلمات، وربّما يفتحها ويستخلص الحكمة ثمَّ يغلقها بالشمعِ الأحمر، وليس أنّهُ أغلقها يعني أنّهُ لن يعود لفتحها، إنَّ فضولهُ الأزليّ سيجعله يعود إليه مرّةً أخرى ليفتحه، وحين يفعلُ ذلك ( يبكي ويبتسم ) يبكي حَرَجَاً من سذاجته ، ويبتسمُ انبهاراً بطيبته، كما أفعلُ دوماً . وأُسمّي الأبواب، وأحبُّ أنْ أختارَ أسماءها بعناية، بابُ الغياب، وبابُ الرفاق الطيبين، وباب الأقنعة الملونة، وبابُ الشمس الباردة، باب الموت برداً، وبابُ الخسّة وباب الرحمة وباب اللطف الخفيّ وباب السِتر الشاهق وإلخ أخرج من التجربة أسمّي الباب ثم أنقشُ جملةً تلخّص ما تعلمته ثم ألوّنه لأتذكر الإشارات، تمرُّ الأعوام وتكثر الأبواب، وبينما أفتح هذا وأغلق ذاك أدرك سرّاً عظيماً من أسرار الملكوت، وهو بابٌ عظيم إن لم تحاول أن تطرقه بصدق فإن روحك لن ترشف من نور الله، وهو باب سيّدنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم . وباب النبيّ مكتوبٌ فوقه " إنا أرسلناك رحمة للعالمين " والرحمة هنا تشملُ ( العفو والصفح و اللين والحبّ والجمال واللطف والبذل والصدق والتضحية والحنان والرفق والبِشر والقرب والبهجة والسرور والنور) وباب النبي باب الواصل بالموصول وباب المحب بالمحبوب والرافع بالمرفوع والقاسم بالمقسوم له، والمشتاق بالمشتاق له، والراضي بالمرضيّ والمانح بالممنوح، والروح بالروح وحين تطرق هذا الباب، تصغرُ كلّ الأبوابِ الأخرى، وتطلّ على الكونِ فتراه كأنّما كومة القشّ، تحترقُ الشهوة، وتجلو النفسُ صافيةً نقية، حينها لا تكترث بمنافق، أخذتهُ الدنيا وألقت به في لعنة الكذب، ولن تكترث بظالمٍ أخذته العزّة بالإثم، فهوى لأسفلِ سافلين، ولن تكترثَ بسفيهٍ يتحدث فيما لا يعرف وفيما لا يعلم، ولن تكترث، بل ستحزنُ عليهم جميعاً، لأنّهم أضلّوا الطريق، وحين حاولوا أن يسلكوه سدّوه بحجارة الجهل والأخلاق السيئة، فقصّوا أجنحةَ أرواحهم مبكراً ! أدركُ أنّ الرحلةَ تبدأُ منذُ أن يُبصر قلبكَ، وتتذوقَ أذنك، وتلمسَ روحُك، وتُهذَبَ نفسُك، يقول النفري: "كانت التجربة عظيمة، والرحلة التي بدأت ما كانت لتنتهي" وكلّ عامٍ وقلبي يستطيعُ تمييز الأبواب جيّداً وبابكم يا أصدقائي ثابت في القلب، أميزه بوضوح من مريم إلى أحمد : أبهجت قلبي وكفى محمد يا محمد : أحمد يريد أن يورطك فاحذره! تشرين نافذة القلب |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-06-2021, 10:24 AM | #208 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-06-2021, 10:47 AM | #209 |
|
رد: منفى الحالمين
صباح السعادة يامريم
كل عام وهي تغمر قلبك والبسمة لاتسقط عن محياك كل عام وأنتِ تنعمين بأصدقاء رائعين كمحمد حجر العلامة الفارقة هنا وشاهد قبر أيضا علامة جودة فائقة ماأعظم المدائن وهي على قلب واحد لكم جميعا |
|
11-06-2021, 10:52 AM | #210 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
إلى بنت تشرين الحزين أخبري ورداتك البرية أن هناك ورود بلاستيكية جميلة وأكثر لكنها لا تنفث العطر في كل حين اسأليها أن تراود قلمي الرصاص عن نفسه كي يمارس ذنب الرسم من جديد فمنذ تاب عن معصيته لم يفعل يابنت تشرين أسألك الله كي تفعلين وأناجيك لترغبين عشرون عام أو يزيدون أقلعت عن ذنبي وحيداً لا قبلة للرسم أقصدها ولا محطة للوصول أرقبها ولا حامل عطر في حدائق الفقد يعتِّقُها يابنت تشرين مقدمة لما هو قادم سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-06-2021 الساعة 11:01 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 108 ( الأعضاء 0 والزوار 108) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |