عمشوفك في الساعة،بتكات الساعة…/" متجدد "

الساعة الآن الرابعة و42 دقيقة عصراً وها نحن ننتظر ليلة الخميس
كونوا معنا على شرف ضيفنا الفخم (علي آل طلال)
افتحوا قلوبكم وسعوا صدوركم لنكن مع الضيف قلباً وقالباً
فكونوا على الموعد ....

محمد عبدالله ,سُقيا ,بُشْرَى معجبون بهذا

هنا ستجدون من روائع الكاتب الأنيق علي آل طلال
بعض من أحداث ليلة باردة بقلمه الفاتن
-------------------
استيقظَ على صوت رنين الهاتف..
ومازالت سحابات النعاس تغطي إشراقة الصباح..
-الو..
لياتي صوت رفيق عمره امجد..
- صباح الخير سامي..أينكَ يارجل لاترد على اتصالاتي ..
"وتماهى صوته في أحاديثِ شتى..دون الماضي.."
كان سامي يتجنب الغوص في أسبابٍ مَضَتْ ..حين عاد دون أن يترك له هناك سبباً يرغمه الرجوع بعد تبرير..
ثم انتهى الاتصال بدعوة من أمجد لزيارته حيث أنه سيمكث اسبوعاً في الرياض..
..
اندفع بجسده نحو الوسادة متكئاً على راحة أفكاره..
في حين داعب عينيه ضوء الصباح النافذ من بين أنسجة الستائر
شيء في قلبه كان يخشى هذا اللقاء. .ضيق يكاد يعرف أسبابه
...
صدى ذكرى.
.أخذه لذاك الاتصال الشؤم قبل سنة..حين دعاه أمجد لتقديم أوراقه والعمل في احدى شركات الإعلانات في روما..
لم يتطلب الأمر سوى بضع أيام ليجهز أوراقه..
ويحزم حقيبته وأيامٌ أُخَر ليُقنع والدته انها مجرد تجربة قد يستمر او العكس..
.
.
خيال لطالما عانق فكره أن يجد لموهبته في الرسم مكاناً يسعُ جموح أصابعه..والتحليق في عوالم ستهبه ذاتاً غيَّبتها عقد مجتمعه..
.
.
وهاهي روما تُلّوح بأضوائها معانقةً انبهار عينيه..من نافذة الطائرة..
وكأنها نجومٌ ملونة انتثرت على شوارعها الصاخبة الهادئة المتمايلة غنجاً..بين أذرع الأنهار التي بدتَ كأفاعٍ أسطورية..حالكة السواد..
وعلى أرض المطار لم يمنع خُطاه مِن ان تجرمعها رغبة الفضول..والاستمتاع بعالمٍ آسِر..
حسناواتٍ شقراوات وأُخريات كـَسمرة الرمال في نهارات لاهبة..
وجوهٌ تلتهمُ من ملامحها الكثير..لتمتزج بأهواء اللحظة:
انشغال وابتسام،قهقهاتٌ لم يُدرك منها سوى أصداء..
==================
رابط القصة كاملة
https://www.boohalharf.com/vb/showth...6646#post96646
.

محمد عبدالله ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

الساعة الآن الرابعة و42 دقيقة عصراً وها نحن ننتظر ليلة الخميس
كونوا معنا على شرف ضيفنا الفخم (علي آل طلال)
افتحوا قلوبكم وسعوا صدوركم لنكن مع الضيف قلباً وقالباً
فكونوا على الموعد ....

.

.

إبداع في كل مكان
ما أجمل الوفاء ..
وعلي يستحق منا أكثر

محمد عبدالله ,عطاف المالكي معجبون بهذا

،


6:16

مَكنون الأمل " ابتسامة" يَشحذها فَقراء الفرح من شِفاهي
وَ رغبة تلتف حول خاصرة التمني بما لا يجيء أو ما قَد أنشِيء من رحم المستحيل طفلاً يكبر
أو لحناً تغمزه عيناً زاهدة عن كل زفرة
انتصَف الرفق بسؤال اللئيم عن حالي !

محمد عبدالله ,زهير حنيضل ,عطاف المالكي معجبون بهذا

الأحلام الوحيدة التي لاتباع ولا تشترى
وهي من الأمنيات المتاحة للجميع وليست
طبقية أو حكراً لفئة معينة فقط نم
عزيزي وستجد ما تتمناه
والأجمل من ذلك هناك أمل أن تتحقق ..!!#عطاف

محمد عبدالله ,زهير حنيضل ,سُقيا معجبون بهذا

،

وما بينك وبينك واقف على عتبة مأتمي تندب خلايا الرأفة الميته بعدي,

محمد عبدالله ,زهير حنيضل معجبون بهذا

إبداع ما شاء الله من الجميع

محمد عبدالله معجب بهذا

لها في قلبي كل البياض

محمد عبدالله ,سُقيا ,زهير حنيضل معجبون بهذا

عمد إلى الساعة الرملية التي توقف عندها الزمن حين غصة من شهيق, فأفرغها من الرمل الذي بداخلها, محتفظاً به في مكان قصيّ محكم التحصين, و عاد إلى الساعة, فقام بغسلها جيداً_ مراراً و تكراراً_ و جعلها على حافة النافذة, تلك النافذة ذاتها التي قضمت الأيام, و تأكد من كون الساعة مرئية _ تمام الرؤية_ من المقعد الذي يجلس عليه _ عادةً_ حين يكون في مرحلة استغراق زمني؛ حيث لا مكان يحد بصره و لا وقت يحد خطاه, و ذلك كله.. كيلا ينسى, أما ما الذي أراد أن لا ينساه, فتلك حكاية بينه و بين ذاته, حكاية يحتفظ بتفاصيلها لنفسه, متمتماً بصوتٍ بالكاد يسمع :
" موعدنا بكرة و شو تأخر بكرة.. "
ليعود فيصمت معترفاً بذنب التمتمة, و مدركاً لانسياب العمر, شبحاً عبر المسافات ليتلاشى عند ضفاف صوت " ميادة" و هي تغنّي:
" كان يا ما كان"

محمد عبدالله ,سُقيا معجبون بهذا

الحياة تحتاج
القليل من الصبر
والكثير من الحكمة

محمد عبدالله معجب بهذا