دموع الياسمين ● ● ●

الدمشقي ..كان لي الشرف أن التقي به من خلال معرف تناتيف وحتى غالي ..............قلم جميل ومتين ومتشبع فكر ومعرفة ..يملك حرف عميق للغاية يأسرك ويشدك ...وفارس حقيقي في التحاور الثقافي والمعرفي ...اهلا بك اخي الغالي ويأرب تكون بألف خير وصحة وسلامة .................اخوك .

النقاء معجب بهذا

تكلمت فأبكيت وأدميت
وكأن الله كتب على سوريا
أن تكون في صراع دائم
نسأل الله لها السلامة
ثم مرحباً بك
حسام الدمشقي
كم اسعدني مقالك المحكم
والذي عكس وعي وجمال
قراءتك العميقة للمشهد والوضع

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدمشقي

أنا وأنت والشتات ثالثنا

أنا كأنت يا وطني كلانا في شتات

مزقتنا آلة الحرب اللعينة

على أرضك ترتفع ألف راية

وفي مساحات فكري ترتفع آلاف التساؤلات

ما كنت أعلم أن حب الوطن وجع لا شفاء منه

ولا أدركت من قبل معنى أن للوطن جراح

أي أرق أهداني إياه حب الوطن

كيف سينتحر هذا الصراع المشتعل

وعلى أي حال سيبدو الوطن بعدها

وأي هوية ستسجل عليها تفاصيلي

وماذا سأروي للعالم عن تفاصيل أنهار الدماء

وكيف سيسامحنا الياسمين عن دمعه الذي سال

وحمائم السلام فرت مذعورة من هول ما تراه

وخيم شبح الموت على سماؤك فما عدما نلمح سوى الغيم الأسود

وتشابهت تفاصيل الملامح بين بني البشر إلا أن الإنسان كان مفقود

وأدركت أن الذئاب قادرة على الحياة في المدن

آه يا شام

يسألني صديقي هل لازال يضحك الياسمين في الشام

لازال يا صديقي في حدائقنا ويعرش على شرفاتنا
لكن ما كنا نظنه أنه الندى على وريقاته
أيقننا بأنه دموع الياسمين

وللياسمين دموع

كلما اهتز غصناً له بيد حاقد يريد اقتلاعه

فالياسمين ليس مجرد زهراً نما في دمشق

فقد سرى في عروق كل دمشقي وأن يقتلع فهو تغيير آثم في حاضر مدينة الياسمين

يبكي الياسمين كلما بزغ فجر وصاحب البيت لم يستيقظ ليرويه فيدرك أنه في دار خواء هاجر سكانه

وكلما تضور طفل جوعاً وبكى يبحث عن أم كانت تحتضنه

كلما اهتزت أرض بقصف وتناثرت أشلاء من كان فوقها

كلما لاح دخان في سماء باتت داكنة حزينة

كلما لمح من النافذة مجرد جدران وعجوز تبكي ن فقدت بعد أن كانت تلك البيوت تضج بأهلها

وكلما زفر دمشقي حزناً أمطر الياسمين دمعه الحزين


● ● hosam ● ●

آه ياشام وآه يا يمن وآه على وطننا العربي
تنثر حروفك فينزف القلب قبل العين وتسمع صرخة الاوطان تدوي كأنه عروس في مأتم زفافها نواح وعريسها مضرج بالدم !

النقاء معجب بهذا

المدن مرآة لأرواح ساكنيها
وتبقى دمشق شكل من أشكال الخلود، التي شهدت كل أحداث الأرض ومازالت حية ترويها

تقديري

النقاء معجب بهذا

حسام الدمشقي
الكلام عن سوريا
هو الجرح الأكبر
لا بد أن تعود ذات يوم
لتعانق فينا حلم
الإبحار في عباب البهاء
وتراقص الشمس
في خطونا الى الشعاع

النقاء معجب بهذا

آآه ياأخي حسام
بقدر جمال ماكتبت
إلا انها مملوئة بالحزن والدموع
فلا اعلم إن كنت سأصفق لك أم اربت على كتفيك
كلنا موجوعون ياسيدي
وكلنا ندعوا الله أن يفرجها عليكم وعلى كل من مسه
الظلم فأراق له دماً ودموع .


تحيتي

النقاء معجب بهذا

ابكانا حرفك اخوي حسام
نسال الله ان تزول الغمة عن الامه
ويعود الياسمين
والغوطة
جميل حرفك
....
سمآآآءء أمطرت هنا

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

مراحب تراحيب بهطول المطر


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر

حاتمية و هالة من النقاء
أسعدني مرورك بحرفي و لقاءنا هنا من جديد

و لك التحية بعبق الياسمين

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

القدير حسام الدمشقي
يسعدني أن أكون أول من يتشرف بهذا النص الفاخر
وبلغتك الشيقة الممتعة في كل أحوالها كم تعودنا
من قلمك المبدع وإحساسك العالي
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

وسلمت ياقدير
فرح كبير قدومك متصفحي
و ابتهاج للروح
ممتن لك
و لك التحية بعبق الياسمين

النقاء معجب بهذا

جرت الدموع في المقل كانت دمشق قبلة للشعراء و تغنى بها الكتاب و بأهلها
تحياتي والورود

النقاء معجب بهذا