شهقة الروح

حروف اللحظة تكون أعمق صدق
من أي حروف تظل لفترة طويلة
تحت الإنشاء والتعمير
هنا روح تخفت وراء الجمل
وتحت ظل المعاني
وكما قال الأستاذ جابر
أنتِ من الأقلام التي تستحق
أن نقف لها احتراما
عقدة
قرأتُ هنا شهقة روح ليست كالشهقات الأخرى

تحياتي

حجز مقعد لعودة تليق

وكأن المدائن شاشة من سماء
وحروفك قطيعا من الغزلان ياعقدة

هدير رقراق
وما جابر وعقدة
إلا وجهان لأمر واحد
الأدب الراقي الجميل
هذا عهدنا بقلمكِ
مع التقدير

كبيرة هي أحلامنا
مضيئة بسنا النجوم مشاعرنا
متدفقة بعظيم حب و وجد آمالنا
ولكن ..
كأن الكون يضيق و يضيق بنا
فيردينا في مهاوي خيالنا

يستفيق الحظ ويجر جسد السور
تضيق المسامات
يزيد لجوء الليل في صدري
تشهق المسافة تتدفق به الحياة.
خياله يتنفس الضياء
وأعيشه جسدا وروح
وتموت البعد بيننا
إن مارسنا يتم الفاقة
ولفظنا الحظ فغيم الأماني يستوعبنا
يظلنا ويمدنا بالحياة .
يعلق به الهواء والنسيم فكيف بروحي !!
وأي كان ظله يلامسني أمانه ..

عقدة ..

لحرفك عزف أنيق رقيق يأخذ
بشغاف الروح لأفق الجمال ..
دمتي ودام هكذا ألق ..

كان هنا ومضى

ek:




ومن منا لايشهق رائحة الحب المعجون بالانتظار والشغف واللهفة؟!
ومن منّا لايفتح ذراعي قلبه، ويزم عينيه استسلاما لهذا السحر ؟!
رغم كل هذا ..
في الحب نحن نظن أننا مأهولون ، في حين أننا منتهكون تماما في الحقيقة..وبكامل الرغبة..
..
عقدة..
نص جذبني من معرفك مرورا بعنوانه فقادني لجمال محتواه..
لغة جميلة فعلا..
سلم القلم ودام هذا الإبداع

سنابل البوح معجب بهذا

أولاً شكراً لجابر مدخلي
الذي أعاد لنا هذه الفاخرة
الكاتبة القديرة والكبيرة عقدة
ونعلم من هي عقدة
فهي جداول الأدب الرقراقة
بين الأف والياء
والنبض الذي يروي فصول السنة
ولم تكن شهقة الروح
إلا أحد عطورها الفارهة
فكل نصوصها تجتمع
في غيمة عطر تغطي السماء
وحيث تكون عقدة يكون المطر
الانتظار وحكاياتٌ لا تنتهي
وحدكِ كنتِ تحكيها هنا ...
باقة ورد ..

جابر محمد مدخلي معجب بهذا