جاء عابرًا..

الجميل حسن
واسم على مسمى
لاح في الاعلى يرثى في الهوى والده
فعاد الصدى فاهمرت من الحروف الدمعات
رحم الله اباك وابي واباء المسلمين
لله درك

كتبتني وكتبتني
في كل حرف نزفتني
/
ربط الله على قلبك وقلبي ياحسن
حرفك يضم كل القلوب المكلومة
والفقيدة على حد سواء

وقفة تقدير لهذا النزف

رحم الله والدك وأسكنه فسيح جنانه

الشعور بالفقد مؤلم
كيف وإن كان الأب

حسن
تصبّر و احتسب
و دعواتنا لوالدك ولجميع من فقدناهم بالرحمه والمغفرة

وبإذن الله سنكون معك على مواعيد الفرح في لقاء
دمت يا راقي الحرف والفكر

غرياف معجب بهذا

رحم الله والدك وغفر له
وجعله ممن يدخلون الجنة
بغير حساب ولا عقاب
ثم مرحباً بك في مدائن البوح
مكثت طويلاً هنا وسأبقى
فواحة الجمال هنا لا تُمل
التحايا قوافل ترافقها
اجمل واطيب الامنيات

حسن أنت كاتب نبيل
رحم الله من رباك
حزن رقيق وبوح صدوح
استمتعت كثيرا بتواجدي
بين هذا البوح الباذخ
وهذه الكلمات الرقيقة الراقية
تقديري العميق لهذا الإبداع
في وصف الحزن والفقد

قلم يعي مواطن الجمال
بإمتزاج حسي بارع بين الألم والإبداع
رائع أنت بل مدهش
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

.
.
إجلال يا حسن
الشعور هنا فوق المشاعر كلها
تخطّت والله تخطذت ..
ألهم قلبك الصبر .. فالحرف هنا استوطن
بُشْرَى
ابنة الضّاد

لليتم رائحة لا تصمت ولا تموت ..
يلاحقنا ظلها ووجعها في كل حين ..
تشعر وقتها بصوت الفراغ .
تتجسد أمامنا الكثير من المعطيات
التي تجعل البكاء ملاذا ذات صمت ..

حسن

رحم الله فقيدك وألهمك صبره واحتسابه ..
لروحك سكينة لا تزول ..

كان هنا ومضى

بُشْرَى معجب بهذا

ek:




منهكة تلك الروح..
تعلن الغياب
مايزال الركب يحتم عينا المسير
ويأس مشاعر تسلسل الروح بقيود
بذات الصمت بليلة الأحزان
تطلق صراح الوجع دهوراً منسية
وعلى لحظات امتزجت فيها أنفاس
ماضي وحاضراً
والوجع مزمارا حمل أنقاض
وبالحزن كنت مسرفاً

القدير (( حسن ))

تلك المفردة التى تمنحنا بعضاًَ من
الخوف وبعضاً من الألم خصوصاً
إذا كانت القلوب غضه ندية
لم تنغمس في وحشة الوجع..

ولم تجرب مرارة الرحيل والترحال....
لروحك السكينة ولقلبك الراحة من وعثاء الحياة..





عابرة مرت من هنا..!!

سنابل البوح معجب بهذا

رحم الله آباءنا وامهاتنا ممن

رحلوا عن هذه الدنيا فمستحيل ان
ينساهم القلب مهما مرت السنين
سلم مدادك وحرفك الحزين