مـن منكم بـلا جراح

القدير الجميل نبيل محمد
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
ولغتك الرائعة الشيقة وإحساسك المترف بالجمال
رائع بل مبدع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

بُشْرَى معجب بهذا

لو عشنا بلا جراح فما فائدة المشارط البشرية، والمشاعر الحسية، والعبارات الصامتة التي لا تصلنا، والتعابير المتجردة والمتوقفة على صدورنا.
ما أجمل هذا السؤال العميق، والشعور المكتوب.

مودتي

جابر

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين
ما اروعك اخي وما اروع ماحركت فينا من مشاعر
اســـتحلـت قصـــر الإبـــداع والجمال
حقّاً نسجت من جمالك فاتقنت
وكتب فابدعت.
لك الورد

الأديب الأريب سلطان الزين

عطاءك يغمرنا دوما يهدينا البشرى

ويفوح من أركان المدائن عبقا لجمال عطاءك

بارك الله فيك

ومني لك صادق الود

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
ياسلام ياجمال المساء بهذا الوجود

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك

الجمال في قدومك
الذي يعطينا معنىً للأشياء وتوازنها وانسجامها
فالجمال أولاً ينشأ من تجربة مدركة لمعنى الأفكار الإيجابية

لك الورد

لله درك أيها القدير
نسجت من وجع الحروف رداءاً زرمديا جميلا معبراً عن حالة
نفسية تلبستها الروح وتدثرت بالأوجاع
تراتيل على جرح غائر
آهات وتنهدات موجعة
رسمت لوحتها بأنامل مبدعة
تطاوعها الكلمة الرصينة الأصيلة
نص مبهر النسج والرسم
كل التقدير لشخصك الكريم

.
.
مـن منكم بـلا جراح.. !!
لا أحد
إلا وذاق من هذه الجراح ما يكفيه ..
وسقط من مسافاتٍ
أماته فيها السقوط
وارتطم بضعف شوكته
وفي حيرة ما اعتاشه من الحب

الرائع النبيل ..
تفاصيل تسنطق ذات الإحساس فينا
وهجٌ نتشبث به ليبدد لواعج النفس
النص زاخرٌ بالعبارات البليغة ..
تحمل لونا وحركة في المعنى

في أفخم المساءات لم أفترش غير الهجير..
الضباب أطلق يدي دون قصد..
ابتعدت أنينا طويلا..
كي تدب النجوم لتضيء محاجر اللغة..


الله الله لوحة غنّاءة بالجمال ..
ضبابٌ ومساء وهجير .. يطلق يدي .. .

..

فمن منكم بلا وجع ليخبرني..
أو ليتبع الليل من خلف النيام..
يقيم عاصمة القصص الموجعات..
لا طيف فيها ولا خيال..
حمم تحيا بِلا ألوان..
بعض مفاصِلها دخان ..


ابتلاع الليل وحدها عن كل النص ..
رائع جدا ..
عالمٌ استثنائي في بوحك هنا
كل شيء مرتبط بالحب ووجعه يجعلنا نقرأه من جميع الزوايا ..
قلبّنا الحرف تلو الحرف ..
ولا أجد إلا متعة وابتسامة في التنقل في رياض نبضك
لله درّك كثيراا وكثيراا

تلك الجراح التي تحرقنا
ونحنُ نحاول تجاوزها
ونعدو على أطراف الأصابع
والحنين الذي نضمه
بين صدورنا
كما يضم العصفور جناحه
على فراخه ذات شتاء سخي ...

نبيل محمد
حروفك هذا المساء
ترتدي فراش السقم
والغصة بلغت الحلقوم
ولازلت تبحث عن سُبل النجاة
ورغم كل شيء
يبزغ حرفك دوماً
كما تبزغ الشمس
ويأتي شهياً عذب المذاق
لله در الحرف بين يديك
لله دره