أنا والغجر ... من ليالي باريس ( الشقراء والصفقة )

ek:

حتى أعناقنا المتغضّنة
ولا لذة تحفُّ عروقها
غير هواء قليل
تُسَرِّبُه الأجنحة العابرة لذبولنا
فيما الذين صلبوا طاقتنا
على خشب تلك الليالي
يقتلعون الأحلام التي لم تنضج
بمناجل تلمع ونُغلق أهدابنا
كما في الموت من حياة ،!

محمد حجر الذي تنتابني حمى الجمال
وأنا أقرأ لك /
نصك يشبه الشمس التي تفتح شبابيكها
لحظة عبور الرتابة دون مطر
فتصنع في كل مرة تشكيلا مختلفا
تحملنا اللذة التي يلقيها حرفك
فتصبح نوافذنا ملونة
ينبت على حوافها أقحوانك

سنابل البوح معجب بهذا

ومن ينسى ليالي باريس
مع كاتب المدائن الفخم
محمد حجر
غلبني الشوق وغلبني
حروفك مجرمة يا صديقي
وعليك أن تدفع ضريبة ما تفعله بقلوبنا كاملة
أمر عذاب وأحلى عذاب
عذاب الحب بين الأحباب
ترفق على من كان مثلنا
أرواحنا مجهدة بقلوب مهترئة
وحروفنا تٌقاسمنا هذا المساء
الذي لا نريد له أن ينقضي ...
محمد حجر
من أجل هذا الحرف
يجب أن نرتب كلماتنا
لعلنا نفي بالعهد
لديك التفرد الخاص
وأنت من القلة القليلة
أصحاب الضوء والفكر