قطاف السنابل لـ علي آل طلال

الحب،
‏أمر عظيم،
‏مردوده كبير رغم أنه قد لا يتجاوز تحيةً أو شوقاً عابراً أو كلمة ،
‏إنه يتحكّم بخفقك وإشراقتك وطيبتك المرتبة مع الآخرين
‏أن تحيا وتهتم،
‏أن تكون أكثر من راضٍ و ممتن،
‏أن ينطوي المساء على دور جديد لك تكدّست فيه الأمنيات التي ستقفز بها لواجهة أخرى من الحياة
لكنه كالنبت، يحتاج للضوء ليزهر..
كتمانك لمشاعرك- مهما كانت-
‏هو صمت ثقيل منهك لن تطيقه حواسك،
‏إنه أحد أسباب قطع سبل الحياة إليك
لاتترك للصمت حيزاً أكثر مما مارسته منه..
فالحب بينكما لايعرف الصمت
‏لاتسمح للرسائل أن تغفو حزينة دون جواب
‏ولاتنسَ المرأة التي تنصت لأحزانك دون أن تكلفك عناء الثرثرة..
صدقني شئت أم أبيت ياصديقي فإن كل ما أحببتَ
‏ واكتفيتَ به وسكن فيك و تحرّك في عروقك وامتزج بضميرك ،
ستصير ‏مداخل الحزن إليك إن حاولت إنكارها..
دع الحب يقول كلمته..وحلِّق معه..
..
الغالي جابر
ماأجملك و ما أسعد العين بحرفك الرقراق
كالضوء ثمين أينما حللت
محبتي ..

/
\
لكأنها روحك تغرق في حزن جميل
اتركي الوجع واقبضي على الأمل..وانسحبي للحياة..
.
.
حرف نغوم بحزن مصفى..!
دمتِ ماطرة..

ومابين حكاية وأخرى يشتعل النبض بل يتنفس شوقا في لب الوقت
نحصي نجوم الوعود لنقبض عليها بأكف الترقب..!
/
\
نبضات / كلمات تنعش القلب ياخالد
سلم إحساسك الشفيف وفيء حروفك البهية..

الطرق التي لاتتقاطع، مصيرية دائما وحتمية..
لكن لابد أن يسقط شيء ما من أعماق الذاكرة، شيء يشبه الشغف في وفرته..ثم يتوارى خلف ذكرى منهكة لاتحتمل التكرار بالتذكر..
هنا نلتحف الهدوء..الراحة..
/
\
كراميل نور
حرفك شذى وحكايا ورد..
دمتِ

تركتِنا في حيرة عند مفترق سبيلين لاثالث لهما:
التعاطف مع الأحمق فيمنعنا من هذا تماديه في تلوينها كما يهوى مزاجه أم الغضب على الأفعى التي خانت ثقته فيطفئ غضبنا مبدأ حق الدفاع عن النفس من الامتلاك، والتسيير ..!
..
الرائعة بشرى..
أنتِ ممن يجبروننا على قراءة نصوصهم أكثر من مرة،..
تحية ومودة وتقدير لفكرك الفذٓ

وكأنك اختصرت -ماعايشناه ومازلنا- بسردك البسيط وبيانك الساحر وبحذاقة كاتب قدّمت واختزلت لنا واقع مجتمعنا الكبير بجزء منه يتمثل بتلك العائلة وما آلت إليه الأحداث بسرعة جرّت معها أقدار لم نتوقعها
وهذا فعلا مايحدث حولنا..
نسأل الله السلامة للجميع..
الفاضل البوكري
أبدعت بلغتك الرصينة الجميلة المتقنة..دون غلو
دمت بهذا البهاء

في ذات يوم كانت قصتي
مع القلم هي بداية عناد المحابر

ومشاغبة السطور


وارتواء الورق ,, فكانت سيدة تحكي لي كيف هي
قصة العشق الجنوني وكيف هي معانقة الحـروف السرمدي

فكانت المعزوفة في قمة عزفها وكانت القيثارة في قمة نشاطها
مزعجة بمن حولها ,,,

ايا ذات نون
وايا حرفي المجنون
ســ أطلب منكـ الاستباحة
واطلب مني الــرحيل , أرهقني عزفـ الصباح
واكتفيت بقطرات المساء
فحينما جن جنوني قلمي
أدمنته من بدايته ولكنني لـــــــــا استطيع
إيقافه بعدما تجاوز قوانيني التى وضعتها لــه

فتباُ لك وإن لم تَفِ بـ الغرض
ولم توفي بالــــعرض
فلقد اوفيت بـ جنون وبمعانقة كل مفتون
فــــ إنني منكـ لم أُعلن انهزامي ولكنني
لــا أستطيع مصارعة الجنون فحينما أعشق
تتفرد بــي وحينما أجن تطلب المزيد من إغراق الورق المليء بسطور لم تكتفِ
ولم ترتوِ
ســ
يكون في محابري احتضار
وإن لم يكن فسيكون قد اكتفى
من شهيق وزفـير
أطلقت العنان في ذات يوم
ولم تعد كما اطلقتكـ حينما حلقت في سماء صافية
وعزفت لي حروفآ وافية
فهــنا تتمرد وعلى السطور
تتفرد ولكنني حينما أتجول
أجدك أمامي في كل معتقل
اراكــ تشع نورآ
على سطورمن لايستحقكـ نوركـ
وأنتِ يامن عزف لك الحرف عشقآ
ورقص لك الملكـ طربآ
ونثر لك الورد شوقآ
أمازلتِ كماأنتِ
تختبيئن خلف الستار
وعينك من جار لــ جار
وأنني لكـ محتار ومنكـ قد أغار
فكان حرفي في مدار وبدون أي اختيار
قــرر حذفكـ وليس تجنبك
في قدوم الحــرف أقف له متشوقآ
وفي قدومك أقف لكـ متفرجآ
لست أنا كما أنا فـي السابق
فهي قصة حرف وقصة عازفة
ثرثرة تجمع ربع الحاضر
وتنزف نصف الماضـي


......................

مشاعر جميلة لم أستطع العبور على نصك دون إجراء بعض التصويبات عليه باللون الأحمر
وأرجو أن تتقبلها ..فمثل هذه المشاعر حق لها أن تكون بأكمل حلّة...
انتبه لأنواع الهمزات والفرق بين الهاء والتاء المربوطة والتاء الطويلة
سلم قلبك وفكرك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

أحيانا تكون كعاصفة رملية
وأخرى تكون كلَيلة ممطرة
متذبذبة حتى تتصافى وتهدأ في تناقضاتها
ومن ثم نعقد معها صفقة صلح تجعلنا متوازنين

مذهل ياطلال
بارع في استراقنا

تخيفنا فكرة الهزيمة والانكسار فكيف إن كان الخصوم أنصافنا وضمائرنا ..؟!
..
أثر البنفسج ينعش الأركان فيزهر الربيع ..
شكرا لمرورك المترف

قدرها الطهر الذي رسمه بياض سريرتها،
أحيانا بعض النيات لاشأن لها بالأعمال..
..
الرائع مجموعة إنسان
أبدعت بالمختصر الثري هذا

كتبتُ إليها ذات يوم رسالة قصيرة ولأكن أكثر حداثة البعض يسميها "sms”
كتبت : ‏وأنتِ تلمسين الأشياء،هل تتوجسين ربكتَها،.؟!..
تقول : مازلت أحتفظ بالرسالة وكلما قرأتْها يرتبك قلبي..!
..
الراقي الفيصل
‏الشعور الذي يقدم لنا السعادة بمختصره، سنلجأ إليه كيفما كان الشغف..
في الحب نحن صنيعة قلوبنا..
،
أبدعت في قصيرة جمعت معاني الجمال وإن كانت حلماً في يقظة..
تحية وتقدير خالصان