ناي عصي الدمع

.
.
.
وسادة ابتلت به وظلام يمارس صلب
جسدها على زواياه ،وبين الصمت
والخيال روح تعلقت بوريدها..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
يهرول به حنينه إلى نقاله ربما بعثت روحها إليه
أو عبارة دافئة تلأم بها رتق وجعه..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
علامة استفهام تعبس في وجهه ويشفق على حظه..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
اكتفى بالصمت وغسل نقاله بدموعه
واستغرقته الأسئلة ومارسته الظنون..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
يرسل روحه إليها لهفة صارخة لم تستطع
إخفاءها، هتفت باسمه وتبكي ضاعت
عناويني وفقدت هويتي ..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
وويل لي كيف سأكون بدونك يا أنا
شطرني غيابك وبكيتك حتى انتفخ الوجع بي..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
حاولت أن أكتبك فكنت أنسكب للموت
بغيابك في كفن أوراقي ويكفيني أنني أحببتك..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
ما أقسى الوقت بدونك وما أقوى
عذابي بحرماني منك فلا تغب عني...

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
العاشرة صباحًا بتوقيت نبضه بها ينصت لها
وتمارس فن ضخ إجهادها بوريده..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

.
.
.
لم يكن يومك ذلك المزاج، ولا حظك كذلك..

كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا