ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

الكتابة هي تلك النافذة المفتوحة على حقل شاسع لا أحد يمكن أن يقيد نظرتها، في رأيك كيف نحرر نظرتنا حتى نفرز أدبا جديدا ؟
وماهي الآفاق الأدبية المفتوحة على المجهول وضرورة التخيل التي يتوق أديبنا المتميز إلى اختراقها على مستويي التجربة والممارسة ؟

-من وجهة نظري أن ثمة إشكاليات كبرى في الكتابات كلها ، وفي تجاربنا الإبداعية كلها أيضًا؛ لأننا ما نزال أمام تحديات كبرى أساسها المتلقي. وأما المشاريع كبراها وصغراها فهي متوافرة ويمكن للكاتب أن يخوضها متى ما شعر بحاجته وترسانته مهيأة لفعل ذلك. النوافذ مشرعة دومًا والأبواب مواربة للمبدع دون إنغلاق أو إغلاق؛ ولكن المتلقي ونوعيته هو الذي يزعج هذه النوافذ، هو الذي يتحول الى رياح –وكثيرًا- ما تكون خاوية لا تريد تلقي غير الخواء، والفراغ الذي يوازي فراغات بعضهم. وعني كثيرًا ما أتوق للذهاب لمنطقة الغياب ومحاولة تحليلها والعيش بين ضفتي الغائب والمنتظر؛ لأرى كيف يمكن معالجة هذه الدراما الخفية الغيبية السريّة التي تحدث في فترات التلاشي والانعدام من التواصل .. أنها أعتم المناطق وأصعبها لأن فيها قطّاع طرق كثر أكاد أجزم أنهم سيفتكون حتى بخيالك كلما حاول الدخول والتوغل إليها .. ووحده حذرك وقدرتك الابداعية على تجاوز عتماتها وانعكاساتها وتأججها وبوحها وشكواها المتحجرة الصمّاء التي لا تكاد الا تقوية اصرارك للولوج إليها ومحاولة منحها لسانك من أجل الكلام، أو أذنك من أجل الصمت.. وكثيرًا ما تعود خالي الوفاض إلا بعد تؤدة وصبر ومحاولات الإضاءة هذا الجزء الأكثر عتمة في صراعات الغائبين الحاضرين...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

جابر
نتتبعك بثقة
وكأنّ الحياة بصفك

ليس رأيي فقط
أنا أتكلم أيضاً عن الواثقين الـ 122 اللذين يقفون بجانبي الآن

ألق نظرةً مطولةً عليهم
وستفهم


ثم


ابتسم
^_^

.

.

122 ..

يملكون الضعف في عيونهم دهشةً

ليتها تقف على العدد والجسد

بل ..الحواس كلها مهيأة للغرق بأدب المدخلي ..

وبفضلك ..
الـــ 122

يبتسم .. ويهديك الورد

إلى أين يسير العشق بالعشاق.؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

إلى أين يسير العشق بالعشاق.؟!

-معظمها الى التلاشي والزوال .. النزر القليل منه من وصل الى المرفأ.

كَمْ تَضاحَكْتَ عندما كُنْتُ أبكي
وتَمَنَيْتَ أن يَطولَ عَذابي
كَم حَسِبْتَ الأَيامَ غَيرَ غَوانٍ
وهي عُمري وصَفوَتي وشبابي
كم ظَنَنتَ الأنينَ بينَ ضُلوعي
رَجْعَ لَحْنٍ من الأَغاني العِذابِ
وأنا أحتَسي مَدامِعَ قلبي
حِينَ لم تَلقَني لِتَسْألَ ما بي.!
/
هل كان الأمير عبدالله الفيصل
يرحمه الله في هذه المقطوعة الشعرية
يعاتب , أم يمهد لقطع العلاقة.؟!
وكيف لنا أن نحمي علاقاتنا من الإنكسار بين العتاب والبعد ؟!

شاهد أصبحنا 127
وإن عدتم عدنا

المجد كل المجد لكم جميعاً
مازال أديبنا يواصل رحلة الألق
ويبقى السؤال

أتركوا لنا شيئاً يا رعاكم الله

ليلتُكَ تخطَّت الروعة أستاذنا / جابر محمد مدخلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

شاهد أصبحنا 127
وإن عدتم عدنا

العب غيرها يا قميييل


تراهم 128
تبارك الله

رفقة ومحبة وشموخ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

المجد كل المجد لكم جميعاً
مازال أديبنا يواصل رحلة الألق
ويبقى السؤال

أتركوا لنا شيئاً يا رعاكم الله

ليلتُكَ تخطَّت الروعة أستاذنا / جابر محمد مدخلي

؛

صدقت فبوجودكم تظل الليلة مختلفة
تأخذنا على جناح الجمال والألق