شَغب النبض: ليلة 14

هذا المكان يصلح ﻷن يكون سواقي لحبر ،

ووطن لمن لاوطن له .

ياساده ،/'
هل تتركون ليلة جميلة تبكي خلف المسافات ، لتنشروا في الصباح قصائدكم المبللة على حبال الصباحات الميته

معك لا أحتاج للمقدمات
لا أحتاج أن تقولي نعم

أكانت بنظرةٍ أم ابتسامة خجل ,
سأنفجر وحسب

كبركان ثائر
وستلملمين أنتِ كل ذلك بكل شظاياه
دون أن يصاب ما حولكِ بكسرٍ أو خدش
حتى لو كان زجاج مرآتك .

أيها البدوي أوقدت نارك التي أكلت كل شيء إلا حنينك

قُم الآن لا تتجاهل مدينتك ..لا تتسكّع غريباً وحزين، هناك فرصة ثانية تنمو عليها.. هناك ظلٍ آخر تستريح فيه، عاود لزيارة نادرة.. أضحك كثيراً قبل أن تنام، حاول أن تغيب عن المرايا والأصدقاء.. وقل كم يحزنني أني لا أغادر!
غادر.. هكذا هي روعة الحياة، هكذا هم الرجال يغادرون للمنفى الكبير و الوحيد، أفترق دائماً لا تمكث أمام المراحل.. ارفع عينيك عن مشهدٍ يتبناه حلمك،..يا طائر الغياب دنياك الجِهات، دنياك قدَّر الله ثم خطوتك!

لا أحد هنا يزاحم حلمي سواه
لا أحد يجرؤ ان يقبض أمنياتي بيده غيره
هنا المساحات على أطراف الغيم تنجلي
أهيم بهواه و الشوق
المنبعث من نور ذاك النجم
اطلاله ك النور
خطف القلب ورحل

اجابة لله يا محسنين

في أي إتجاه الرحيل ..؟؟

من هناك ياعابد

من هُناك

مابين تلك الشجرة الهرمه

وحبيبتك الصخره


وبالطريق ساترك لك نثر الفتات

إتبعها حتى لو كان الطريق ظلام
فما كان الظلام إلا تقدمة وبشرى
لنور الصباح

تعااااالي ...




تعالي ..واخلعي الخجلا
فهذا البدر ..قد وصلا

تعالي واملئي كأسي
لكي تلقييني ..ثملا

تعالي نخطف الأضوا
ء..قبل الناس أن تصلا

تعالي أحسّ بي شوقا
إلى عينيك مكتملا

ففي شفتيك يا قلبي
ينام الورد ..مكتحلا

تعالي نعانق الأضداد
والأطراف والقبلا

تعالي واكتبي الأشواق
فوق الكفّ لي جملا

وكوني أول أمرأة
تذيب بعينها رجلا

تعالي وارسمي شفتي
بريق ..يشبه العسلا

تعالي راقصيني هنا
ويكفي القلب ما احتملا

أريد جنون لقيانا
طوال الليل مشتعلا

تعالي نجدد العشق
فنصف العمر قد رحلا

هادي مهجري

°•

هو اكسجيني كل ماصرت معلول
وانا / شهيقه لا ازفرته الليالي ..!

أنا في بعده شخص ميّت ومقتول
لكن في قربه دايم الدوم سالي ..

‘
ايّها القدير حَرف
هُنا يطيب السهّر ويطيبُ الحَديث بجَانب نخبَة الكتَاب وشُعراء المَدائن
شُكرا لهذهِ المسَاحَة وهذهِ الفكرة النيّرَة

واتمنى ان لاتكُون فاتتنِي هذهِ الليلَة الشاعريّة