الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .

غياب من نحب . . تماماً كـ غياب اللون عن الصورة . .
هو لا يفقدنا الحياه إنما يفقدنا طعم الحياه !!

عزف~ ,سُقيا معجبون بهذا

يمتصنا الحلم بعيدا
فتتوه بنا الذكريات في سراديب حياة عشناها ..
سلبت منا الكثير من الأحلام والآلام ..
يجتاح الجنون صمتنا القابع بالأعماق ..
فيمتطي نجمة تخرجنا من قفار أرواحنا ..
هاربة بنا بعيدا عن البشر ..
لكن تأبى نبضاتنا الا التيه والتمرد على ارواحنا ...
لتخرج منا زفرات وآهات تستبد بالجروح ..

سُقيا معجب بهذا

إلى روحِي تحتَ التُراب :

ليسَ لهذا قَبل وَلا بَعد ، فَاندِثار الشعور الآن في نهارات الفقد كَوى لِساني كثيراً ، صرتُ أتبَع سُؤالهم
بِإجابة صَامتة أو أكثر ما تكون ضحكة نابعة من خيبة الأحلام ، أنسيت أن آخر أيامكَ كانت ترقد تحت وسائِدنا رَسائِلنا ؟
كأنك علقتَ أملكَ بمشجب النصيب المجهُول !
لا زلت فعلاً لا أصدق أنني نهضتُ من كل هذا وفتحت الآن صفحتِي البيضاء وَ لطّختها بِسَواد العيش دونك !

تتشنج عبراتِي الآن ، لن أبكي .

الآن .

عزف~ ,مشاعر ساكنه ,النقاء معجبون بهذا

إلى روحِي تحتَ التُراب :

إنها تخصّك وحدك ، تتجه لِغدٍ لستَ فيه
لِذكرى لَا تقومُ إلا بِك
لِساعة تنتمِي لِوجودِ حنينِي اللامنقطع .

أنا أخجل كثيراً من المراتِ الأخيرة التِي وددت فيها الإرسال لكنكَ كنت متمنعاً
أندَم أكثر لأنني كنت أعرف أن النهاية أوشكت أن تصيبَ أيامنا
ومع ذلك كنتُ أصِرُ على ألا أجيبك
هكذا سبقتُ الموت بِموت الرسائِل ، بموت الحديث ، بِموت الأمل
بِموت الضحكات المركونة على رفِ المسايَرة الظاهرة على طَيش عبراتِي
أتمنى أن يكون قد بلغك مقصدِي ، فأنا لم أستطِع صبراً مع كل هذا لطالمَا وعدتكَ
أن صبري لن ينفذ و الجملة التي أواسِي بها نفسي : أنا دائِما أهرُب من الوداع
فكيفَ لو صدحَت مآذن موتك بِهذا القدر ؟
مددت يدِي أخيراً وبقيت في الهواء !


الآن .

عزف~ ,النقاء معجبون بهذا

إلى روحي تحت التراب :

أأروي لك كيف ينتهِي الشروق وتحزن الأجواء ؟
أم أننا نسير مع سير الأيام بِشكل اعتيادِي لكنهُ مفرُوض ؟

أنني أتحسس بياض كفك في انتظَارٍ لعين ؟
أنني تجرعتُ موتكً مراراً حتى استعظمه بصري فصارت الحياة
غرفة مضيئة بِذكرياتنا ؟

كيف يرتكز كل شيء عندكَ بين قوسين و في نصفهما مبدأ ؟
مَن أخبرنِي أن الجمادات تنتقل إليها الأحاسيس فَ نحتضن كرسِي
على أنه الظهر الذي استنَد على أيامنا في الشدّة لكن أجبني كيفَ لم تخبرنِي
أن شِدَة فقدك أعظم ؟

عزف~ ,النقاء معجبون بهذا

وحدتي تجتاح كياني

فاتنفس انفاسك العالقه في زوايا الغرفه

احتضن جسدي خوفا من ان افقد صورتك العالقه علي جدار ذاكرتي

وتخترق الرؤيا ذكرياتي

وتلامس احساس اضناه الشوق الي منازل اخري

الي طيف حبيب سرى في شراييني

اغوص محملة بأهات وحنين وحزن

صوت حلم من الاعماق يسألني :

اتذكريني حبيبتي ؟!!

نظرت اليه ودموعي تملاء وجنتي

وصرخة الم اجتاحت سكوني مدوية في الافق

واختلطت احاسيسي

صمت ..سكون ..الم ..انين ..

من انت ؟؟من انت ؟؟

انا ؟!! من سافر به زمانه لموانيء الغروب

انا من رحل ليصبح ذكرى في افق الراحلين

مزقني ..حرقني ..لهيب الشوق اليكم والحنين

زرع بثنايا قلبي حسرة وألم واهات وانين

ابي ..حبيبي ..نبضي ..انفاسي

ايا شمسي وقمري

ايا ظلا اظلني عمرا

عد من المغيب وعانق الشمس لتملاء حياتي نور

احتويني ..احتضني ..لمني ..غطيني

ابي كم اشتقت اليك وطال انتظاري

ابي دثرني بعينيك

اعرني نبض روحي

ببعدك مات قلبي ..واحترق جسدي وتاهت روحي

بظلمات الليل ..باحثة عنك لتحتويني

ببعادك تغيرت الوان الاشياء ..وانسلخ الفرح من مقلتي

ارتديت حلة الاكتئاب والحزن

وعشت انا.. ونفسي ..وقلبي والألم

كنا نستنشق زفيرك لنحيا به

ابي البكاء حرق مقلتي ..وخيمت الظلمه علي ارجائي

ابي احتويني وطر بي الي عالمك

جالت انفاسه بي وقالت :طفلتي

انتي ياطهر دمعة السماء

غاليتي عيشي حياتك ولا تنتظريني

فقط اسكنيني بارجاؤك فانا معك ولن اغادر كيانك

لن اتركك وحيدة ولا حزينه

سأناظرك واتتبع خطاك

لاتياسي ولاتحزني ..لك رب يرعاكي

سُقيا معجب بهذا

،

،

كيفَ لا يحكمنِي قلباً تصبَر بمشيئتهِ ورضاه متبعاً نهج تناهِيد أمٍ صلّت كثيراً على مسامِعِي
صلبت دمعتهَا الأسيرة على مداخل صَمتها ، وَ سلخ ذاتِي كافياً يا أمي ، فلا حجة تُعتَمَد لِ شَنق السلام بيننَا
أنا هنا موؤودَة أحلامِي ، أنا هنا أركض إلى اللاشَيء !

عزف~ معجب بهذا

،


إني أصركُ فكيّ غضَبي
إنِي مابينَ القهر والمَوت أتأرجح
أمثل جرائِمكم جَريمة ؟

عزف~ معجب بهذا

ربما لأن الأمسيات وشت لها عن نيتها بي .. ربما لأني معطوب ولا أشيرُ إلى الزمن جيدا .. ربما لأني
لا أعرف من العمر إلا سابعة صباح .. وصباح سابعه .. وتجريد أمنية وآه !

سُقيا معجب بهذا

،


إلى تلك الروح ، المنطوقهَا على لِسان قلمِي يأتِي على خجل ، لم يكن يشرّفني أن أخبرك أنه وأدَ أحلامَها بلا رحمة ،عرفت الآن أنّ نهركََ جف ، وحُسن ظنكَ سَاء ، وَ دلالكَ ضلّ .