ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات بكلمتين شرحت الحياة... { ولد.... ومات..}....       هناك امرأة ...تمشي بداخلي ...       ،، إنه بتوقيت       لاتقربوا النساء وأنتم فقراء..!!!       نئيم البوم       ويهطل المطر …       تداعيات ليل .       مَا لا تعرفوه عني ..!       أستطيع.. لا أستطيع..       حلل شخصية مَنْ قبلك..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح

بوح الأرواح

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )



خواطر مُهاجرة

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2022, 09:55 PM   #111


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



ما عاد للإنتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ،
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ،

من خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ،
وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ،
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ،
يهمس في أذني ذكر الحبيب ،

مواسيا دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ،
أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،
تظللني غيمة وجد ،
وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ،
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ،
بحت فيها عن آهاتي ،
معاناتي ،
طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي
اغترابي في عالم كئيب ،

فكم استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،
موغل ذاك البعد في أعماقي ،
تزورني أطياف حبيبتي لتمسح عن قلبي أحزاني ،
وما تكدس من حزن دفين ،

أيه الصبح الجميل أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ،
وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ،
معلق الآمال برب العالمين ،

رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين ،
فقد بصرت بما حل بي فأدرجته على أنه حلم نائم يوشك
أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 09:56 PM   #112


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



تنأى بها أقدام الإعتراف
تطيل الصمت وللسكون لها عنوان
هناك آثرت بلع الكلام ..
سحابة أناديها من حر الصيف
تمطرني لتمحو عني الضيم
شاطئ بحر حبي يتيم يأن
يبكي صد مغلف بالكيد
أترحم على أيام جرها الشوق
وضمها قلب يتنفس الحنين ،

من ركام الأيام نخرج جثة الأحلام لنستنطق الأمنيات ،
وما آلت إليه ، وما نتج عنها من حسرة تصطلي
جسد الخوان أرتجي رجوع الحنين الى غصني الرطيب ،
أما تذكرين ذلك اليوم الحزين ؟!
حين على النحيب على صدر الوداع ،
حينها أتاني اليقين
بأن الموت بلغ الوتين ،
ما حسبت لهذا اليوم حساب ،
وما ظننت بأنه يأتيني على يقين ،
تمهلي دعيني ألملم الذكريات ،
وأسترجع صوري والعتاب ،
لا أخفيك بأني وجدت فيك الوطن ،
وسعادة تساق إلى قلبي المشتاق لفيض الحنين ،
وتمسح عن قلبي حزن يساق ،
غمرتني كلماتك التي كانت لي مسكن للألم ،
وطاردة للهم والملل ،
أراجع حروفها لأصيغها ألحانا أغنيها إذا ما الليل سكن ،

تداعبني غصلات أطيافك إذا ما استرجعت ذاك اللقاء ،
والقلب ينبض متناغما مع دمع يراق ،
وروحا تتنهد تنتظر النهار ،
قبل أن أعرفك كان النهار
والليل يتساويان لدي ،

منذ عرفتك صار الليل يعنى لي الحياة ،
والنهار يلفه الإنتظار ليعني الإنتحار
في عرف من ينتظر اللقاء على أحر من نار ،
وبعد هذا ساقت لنا الأقدار ذلك البيان
الذي نطق حكم الفراق ،

وما كان مني غير التسليم والتفويض،
وما يكون مني غير الصبر وحفظ ذاك الود ،
أما أنت فلك حياة تتنفس التجديد مع حب جديد ،
وما طلبي غير أن تحافظي على نفسك ،

" فسعادتي قد ربطها بسعادتك ،
حتى وإن فصلت روحي عن جسدي تقلبات السنين
" .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 09:57 PM   #113


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



نوقفُ الزمنَ
ليتسنى لنا المكوث ..
فماء البقاء ينضب ..
نسابق الزمن لعلنا نسبقه .....
ولو ببضع خطوات من الأمل ..
اهدهدُ بقايا كفاح ..
بين ظلمة المستحيل ..
وضياء الممكن المباح ..
ومشاعرِي أغمرها
في كنهك بارتياح ..
من بيداء البعد والجفاء ..
وانفاسيِ تدنوُ من الانتهاء ..
وبرفقتي أنيس وحشتي ..
وسبب غربتي في عالم الفناء ..
انجبتهُ حماقتيِ الحمقاءُ ..
ذاك حبي لك ذاك البلاء ..
تناثرتْ بين مساماتي الأحزان ..
تنطفئُ شمعةَ الآمال ..
حتى صار اليأس لي مآل ..
فأضعتْ بذاك حُلمي ..
ونبض قلبي ..
ومشاعري ..
حتى أبدلت بكل ذاك
بمكونات جماد ..
" تقيدُني" ..
ذكرى تؤرقني ..
كهديل ينادي حُزني ..
فينطويِ بذاك حلمي ..
ليكون الختام بقايا انفاس ..
تصارع الممات !


هذه خاطرتي أبوح بها ،
أعبر بها عن حال الحب اليوم ،
الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة ،
فهي بين متغير ينتظر الحراك ،
لينقلب وينفلت من أقصى اليمين
لأقصى الشمال!


" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب ،
كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه
معنى فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 11:35 AM   #114


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



لم يكن يوماً صادقاً ..
يغرقني بكلمات الهيام ..
والقلب مشتغل بفتاة هناك ..

يجمع حروفه عبثاً ..
يبعثرها في سما السراب ..
يختزلني ..
يتبناني ..
يسجنني ..
يخدعني ..
يراضيني بمعسول الكلام ..

علمت بذاك فتجاهلت خوف الملام ..
أواسي نفسي بتقلب الأيام ..
غداً يعود ..
وذاك الغد لم تجلبه تعاقب الأيام !
كشفت حقيقته ..
وما يدسه من غدر خوان ..
ومع هذا أجدني اتشبث به !
والسبب مجهول المعنى ..
وإن كان غرامي يبدد الأوهام ..

أقول أمزق صفحة الذكريات ..
أرسلها في عالم التناسي ..
فما كنت لأنسى سالف الأيام ..
يا ذاكرتي أما لك قلب يرحم ؟!
لترحمي قلب وسنان ..

كم تأملت في حال العاشق في صبره ،
في عتابه ، في عناده ، في ردات أفعاله ،
ومع هذا عجبت من تراجعه ، من عفوه ،
من تجاهله ، من تنازلاته عن سقف مطالبه ،
مع أول حرف يقرأه من جملة حروف الإعتذار !

هي شيمة من انغرس في قلبه حب محبوبه ،
فبروحه يفديه ، فرفقا بقلوب من تشربت بحب الحبيب ..
حتى صار الحب يجري في نياط العروق يسابق الدم
في الشرايين .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 11:36 AM   #115


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



ثمة شيء كثيب موحد جالس في العمق
يروي مشاعره يلثم ثغر حبه
ويعزف لحنه ليجذب البعيد نحوه


ليظل بذلك دوما منه قريب
يحاول لفت انتباهه
يلوح بيده


يصفق
يصفر
ولا
مجيب!


عبثا يحاول !!
فمن يحبها في صمم عن ذاك العويل !!
ليبقى النحيب صدا يواسي غربته
وذاك الحب القديم


يرسم ملامحها
يستلهمها من طيفها
حين يعاود المجيء
ليرحل بعدها من جديد


ذاك حاله يقضي به وقته
بين تنهدات وبكاء شديد


ففي حضورها المتقطع
واحاسيسها البسيطة رائحة العمر


كم كان لحضورها :
عظيم السرور


وفي همسها :
أغاريد الطيور


وفي ريحها :
عبق الزهور


وللنبض الذي يحمله قلبها
بحر من حلم وملح
نبضي يخفق بقربهم
وفي بعدهم يخبو عليل !
ليطوقني :


الوسن
و
السهاد
و
السهر


يخالط آهاتي الحنين


يحيط بي الشيء نفسه ،
واحساس يلتصق بصوت كلمات الليل
يحيط بي :


يأس
و
قنوط
و
وجوم


حبها واشتياقي لها


واشياء من خيالاتي وفضاءاتي منسية
لم تذكر ولم يطويها داعي الرحيل


ولم تمزق صفحاتها مقاصل
الهجر الكئيب


أغني أغنية الشوق
والقلب يردد بلحن حزين


" ذاك الصدى يلقيني في قعر واد سحيق " .




 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 12:09 PM   #116


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



عندما اقتحمتني الصحراء
بت أناجي الأمنيات ..
غيمة تعانق السماء ..
ودمعة منها تراق بانسياب ...
تنسينا هجير النهار ..


وقبل ذاك ..


أسير وليس في عقلي غير السلام ...
غير أن دوام الحال من المحال ...


ولا يخلوا مكان ولا زمان من مشاكسة الآمال
التي بها أدلل على أنني إنسان ...


لا ينفك من المشاعر ...
التي بها أتنفس الحياة ..


كنت لا آبه كثيرا لالتماس الغيم

وبعد ذاك ..

تسور حالي ذاك اليباس ، والقحط حتى أنساني
الربيع وأخضر النبات ليصبح حلمي
لا يتجاوز النقيض !!!


من تلك الأمان وذاك الاطمئنان
تحول إلى خوف شديد
وواقع حال ينبي بمصاب جديد !!!


ولدت مرة وها أنا ذا أموت ألف مرة ،
غير أني في كل مرة أبعث من جديد ،
لحياة تنسيني عذابات السنين !


" بل من أجل أن أحمل مالا أطيق" !!


قدرا قد كان لي فيه يد ،
عندما أعلنتها يوما بأني لها حبيب !


ضمنت قولي الفعل ومددت لها حبلا متين ،
قاسمتها رئتي والقلب رهنته لها ،
حتى اسمي :

شققت لها منه حرفا ونقشته تبرا نفيسا .


تلك حسرة .....
أعزف من قيثارة الآنين ألحاني وآهات السنين
، كلماتي نسجت حروفها من القهر العظيم .


أزف رحيلي أنصب خيمة البكاء ،
أستقبل من ذاك الشامتين ،


ليواسوني في مصابي وبالمزيد مأمنين !
يتناسل الحزن والهم ، ومن رحم الأفول يولد
مصاب جديد ..


لعنات تتوالى :
والعمر تنسلخ منه ثياب السعادة ،
ليبقى ثوب الشقاء ليس له بديل !


أحرث أرض نصيبي ومعولي قد أضناه التنقيب ،
فجلمود اليأس يحطم معول الأمل ليرديني في قعر سحيق من التخثير ، لأعلن الحداد بعدها وأكبر على روحي أربعا ،
ومن خلفي المصلين !


عبثا أبحث :
عن الجاني !!
فقد ولاَّ الدبر بعدما قال لي :
ذاك الحب أساطير الأولين !!


كان صادقا حين قال لي يوما :
ذاك جزاء من ألقى عصا الترحال ،
وظن أن لن يناله الزمهرير ولا عذاب مهين !


كلما خبا حلم
تداعت روحي للفجيعة والألم
وكنت أراقب غيابها ..


هي محاولات يائسة مني :
أراوح بها مكان صبري ،


أداعب حيلتي ، أنفخ فيها من روح عزمي ،
أقول :
هي سحابة صيف لا تكاد أن تظهر حتى تغيب ،

ليعقب العسر يسر بها لينسيني الحظ العصيب .


يطول بي المقام وأنا أنظر العيد !
حينها أرقب الأمل البعيد .


تحيط بي المثبطات ويعتريني ويعتليني سديم العناء،
والقلب ينزف دما بعدما انقطعت أوردة الفرج القريب !


تمنيت من ذاك لو أنني كنت نسيا منسيا ، أو شجرة يعضدها فأس الفناء ، لأغيب بذاك عن الأشهاد،
وكأني قد كنت " وهما " تذروه رياح الحقيقة .

لعلّ حلما يولد من صرة الأماني ؟!

غير أن تلك الثقوب
أغلقت ذاكرتي عن الصراخ

لأبدد زحام الأسى ،
وأطرد محتل قلبي ،
لأعلن التحرير والاستقلال ،
لأقيم بذلك حفلا سعيد .


أرسلت لها ما أعاني طالبا منها تعويض الآتي :
ذاك القلب المهشم
و
ذاك اللسان الأبكم
و
ذاك السمع المعطل

الذي لطالما أسمعته كلمات منها كان يبسم .


وتلك الجوارح:
ما ظهر منها وما غاب عن المشهد عنيت :

العواطف
و
المشاعر
و
ذاك السهاد
و
ذاك البكاء

الذي اغتال راحتي حين كنت مقيدا في المنفى !

قالت :
لك ما تريد ...


فقط انتظر حتى :
الجماد يتكلم !
والغراب من السواد إلى البياض يتحول !
وكذا الليل حتى يصير نهارا به يتجمل !


وخذ في القائمة الذي يستحيل تحوله ،
فذاك عهدي ووعدي لن نخلفه ،



فانتظر متى يتحقق / لينفذ !


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 12:12 PM   #117


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



أماني ...
تتلاحم وتتعانق ...
وتتزاور وتتسامر ...

تُحادث بعضها ...
تُمّني نفسها ...
تُعّزي تأخر تحققها ...
تُعاهد صدقها ...

وفي الليل :
يطيب حالها ...
وتتعالى أنفاسها ...
والقمر يُضيء دربها ...

بعض الأحايين :
تنتابني حشرجة الصمت ...
أبلع الكلام ...
وألوذ إلى ربوة الانزواء ....
أدّس مخاوفي في سرداب أملي ...
تاركاً حسن توكلي على خالقي ...

كم :
جَهِدَت الحروف لتصل إليكِ ...
وقد نال منها النصب ...
من علّة الارهاق ...
وذاك السُهاد الذي استفاق ...
على ضجة البعاد ...


على وقع الحروف :
فرحت عن وصولها لمحطة اللقاء ...
وكأنه الرذاذ الذي هو من الغيم نازل ...
يُداعب خد الزهر الباسم ...

وذاك الشاطئ :
تنفس الأمان بعد طول الليل الحالك ...
ولسان ا لحال يقول بتلك الكلمات ...
أنا هنا أرقبكِ وقلبي تراوده الوساوس ...


أناديكِ :
من عرين الاغتراب ....
أزرع في حقل حبي بذر الاشتياق ...
أعبر عبر الزمن ...
أقطع المسافات ...
أحمل في قلبي احتراق ...
وجمر الحنين الذي لا يُطاق ...


أرسمكِ في قلبي روحاً ...
أعيش على رحابها ...
أتقلب مع تقلباتها ...

أزوركِ في شتيت الأوقات ...
أكان ليلاً أم نهارا ...

بِتُ أتنفسكِ في كل لحظاتي ...
ولولا ذاك ما بقيت لي حياة ...


لي رجاء :
أن أبقى في ذاكرتكِ ...
ذكرى جميلة ....
فبذاك يكون الاكتفاء .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 12:13 PM   #118


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



أما يكون :
بذاك الانتظار انتحاره ؟!
يَعُدُ أيام السنين
وهو في أسوأ حاله ....
يرسم ملامح شتاته ...
على كثبان حياته ...

وكبستان شُح ماؤه ...
منتظراً ماء سماءه ...

على وقع السؤال
عن ذاك الحضور ...
هو فيه على اختيار ...
وإنه كان المقّدر
غالب خياره ...

أتنفسكِ
أحلم بكِ
استأنس بكِ
أحيا بكِ
في كل أوقاتي حاضرة
إلى يوم مماتي ...

تلك البعثرة :
هي ذاك الانتشاء ...
وذاك الانشراح ...
حين يخيم على القلب ...
ليضمد تلك الجراح ...
ويداوي زماناً بالأسى
والحزن راح ....

كيف يكون البعد ؟!
بعدما وافق الحب هَنَاك ...
وبعثر الجَهَد الذي اعتراك ...

فهنا :
قلب يخفق حباً ...
يهمس شوقاً للقاك ...

عن حديث النفس :
عن الفراق عن موت اللقاء ...
ما تمنيت أن يسيل
حروفه من يمناك ...

حدثيني :
عن الحب
عن الشوق
عن اللقاء
عن الوفاء

ولا تحدثيني عن الذي
يحرق خضراء الهناء ...

ضميني :
حرفاً يعانق
خواطر سماك ...

واكتبيني :
عشقاً يصافح هواك ...

ذاك الحنين :
على وقعه يعزف
لحن الحياة ...
أملٌ به أحبس تفاؤلي
عن اليأس أن يغشاه ...

كوني كما أنتِ ...
عذبة المشاعر ...
لأحبكِ وحدكِ لا
أحد سواك .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 12:14 PM   #119


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



كم :
أرهقني الغوص في أعماق النبض
أخط فيه من حبر العشق ...

أستلهم :
الكلمات من ثنايا الابتسام
فأنتِ من يوحي إلي ببوحك ...

سأسير :
نحو جنوني وأنا أطارد شجوني
وفي مسارب الأحلام لي فيها آمال ...

في :
الصباح ويتلوه المساء
وفي المساء وحين الصباح ...

تدور:
أيامي على رحى اللحظات
أتنفس ساعة اللقاء لأروي
ظمأ الاشتياق ...

فقد سئمت :
وصايا البعد ولحظات الفراق
فما عاد في قلبي متسع لذاك ...

أحمل :
بين طيات خواطري
من العتاب قطرات
فتتناسل
و
تتكاثر
و
تعظم
لتصبح محيطات من
الآهات ...

يُعاتبني :
القريب حين أفقد الاتزان
حين أبث الشكوى نحيب
يشق سكون الحياة ...

ما :
دروا بأن القلب يُهدهده
المقام وهو يرسف على
شواطئ الانتظار ...

أبحث :
عنك فأجدك في كل واردة وشاردة
وفي كل نفس من الأنفاس

أتلوكِ :
نشيدا أعزفه
بوتر الحب
بصوت الحنين
وفي معناه
ألوف الأمنيات .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 12:15 PM   #120


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: خواطر مُهاجرة



قالت لي :
أتظن بأن من السهل المشاعر
تتحرك لأي طارق هكذا بسهولة ؟!

قلت :
أنا على يقين بأن المشاعر ليست
طيعة لأحد من الناس لتكون رهن
مشيئته و طوع أمره !

فهي :
لا تُقيد بل تتسلل من غير إذن
في كل حال .

تعلمت من الحياة :
أن التواصل المسترسل مع الطرف الآخر والجنس الآخر
هو باب منه يلج الاعجاب الذي يزف الأشواق للقاء آخر ،
والذي يكتوي صاحبه بنار الانتظار ،

حتى :
من ذاك يجد الساعات أنها عدو له عندما
تتباطأ في عناد ، لتأخره عن اللقاء .

ومن ذاك :
تُغلف المشاعر بالحب
_ إن جاز لي الوصف _
الذي سمعوا عنه .

ما يقع :
فيه الكثير من الناس أنهم
يُغلقون عقولهم ، و يغمضون عيونهم ،
و يتجاوزون الدلالات و المعطيات التي
تكشف حقيقة ذاك الجديد ،
الذي :
دخل عليهم ليكون اضافة لهم
في هذه الحياة .

حتى :
باتوا يتجاوزون الحقيقة التي تكشف قبيح معدنهم ،
وعلى أنهم ليسوا صادقين في حبهم ذاك ،
بل ظهر منهم ما يُجافي ذاك الادعاء !

ولكن :
عندما يتغلغل الحب في قلب انسان صعب
الخلاص من الزائف المدعي الذي فرش لهم الحياة
ورودا وأغدقهم بمعسول الكلام !

من هنا :
" وجب علينا الحذر من كل
طارق يطرق علينا
باب الحياة ، وعلينا أن نحسن
حينها الاختيار " .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 0 والزوار 40)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خواطر قلم خواطر قلم بوح الأرواح 21 04-24-2023 06:46 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:15 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas