مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2021, 08:31 PM | #111 |
|
رد: ليلة 14
كلنا يحلم ...
نحلم ونقيس احلامنا على ادراكنا .. ولكن اداركنا ليس مقاس لاحلامنا .. فاما ان نستمر في الحلم ولكن دون اداراك او ان نوقف احلامنا على مستوى ادراكنا .. وهنا نبقى واقعيين ونختزل احلامنا في امور بسيطة جداً |
|
06-23-2021, 08:32 PM | #112 |
|
رد: ليلة 14
لَوْلَا صُعُوْدُكِ : فَوْقَ قِمَّةِ قَلْبِيْ
مَا كَانَ وَجْهُكِ , صَالِحًا لِلشُّرْبِ |
اذكروا محاسن موتاكم
|
06-23-2021, 08:33 PM | #113 |
|
رد: ليلة 14
ليلتي أخترت لها عطراً خاصاً يحمل عنوان: ( هو الحياة) ليلة (14) من كل شهر أشعل فوانيس القلب، وأستمع لصدى الروح. نور في السماء، ولحظة أتمناها بلقائه، أحتار بين نظرة تأمل، ومتعة النظر في ضيٍ عكس نور العين. يااااه...يا سماء النور، يا كل النداءات، يا عمري الماضي، وسنين عمري القادمة. هل هذا القمر يمضى ويترك شعوري لَهِفَة...صداه يمتد إلى عبق الأرض؟! أين الستار...؟!؛ لأرفع غطاءه الحائل بيني وبين قمر حياتي؟! آاااه يا صوتك، وهمسك الشجي ليلك، وفرح نبضك. لا تشكو من تباريح الزمن، من وجع الشوق. دعِ السكون ينتاب محراب ليلتنا؛ ليضمنا بها قلباً ودفئاً وحنيناً يُصمِتُ الوتين، وينسحبُ وجه الأرق من حوله. سنسرق اللحظة، وبسمة الفرح على ملامح الهدوء، فلا حولنا طير يطير بجناحيه، ولا صوت الرياح تُطارد فضاءَ السماء. ولم يبقَ لغمام الليل إلا أنا وأنت، وحلم نتابعه كل ليلة؛ ليصبح القمر فيها حزين. بقلمي : الـنـقـاء |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-23-2021, 08:35 PM | #114 |
|
رد: ليلة 14
قد تحزم حقائب الحديث فجأة
لأنك لا تستطيع البوح لعابر مر بك تلك اللحظة ستقطع تذكرة الصمت وتركب قطار العزلة ستجلس في المقعد الأخير وسيكون رفيقك فقط شريط ذكريات يمر بذاكرتك كمرور البركان لكن لا أحد يسمع صوت الاحتراق |
|
06-23-2021, 08:47 PM | #116 |
|
رد: ليلة 14
/
أنت جدراني التي أخبيء فيها أصابع بوحي فتورق شقوقها أنت الخمر الذي اعتصره من عناقيد سمائي وأظل كل ليلة أفض زجاجته وأعب من لذعته حتى أتهاوى حيث الدفء الذي لايعتريني بعده البرد إطلاقا |
|
06-23-2021, 08:48 PM | #117 |
|
رد: ليلة 14
رحلت كما كان مقررا
وها أنا أفتقدك كما لم يكن مقررا أيقظني صوت الرياح العاصفة وانا أغمض عيني لأرتاح من الوجع وشعرت أني أشتاق اليك الى صدرك الى تلك الوسادة الصخرية الصماء حينا والمتفجرة بألف عين حينا آخر لا أدري لماذا أحبك وأكرهك في آن معا أفرح بفكرة فراقك وأسعد للقائك وأتساءل :هل ما زلنا في ذاكرة الحب ؟ ذلك الحب الذي يأبى الموت في قلوبنا الحب الذي يستوطن التشرد ويستقر على حافة الانهيار ها أنا بعيدة عنك وأنت قريب مني في عمق البعد أتظن أنك ستموت في مرآتي ونبضك سيتوقف عن اعلان حبي ستذكرني ... ستذكر حبا ثملا وعذوبة عنيفة وستسمع صوتي أينما كنت لا تخف من شبحي.. أو من تلك المومياء العاشقة فروحي في البعد تحوم حولك خلف الشموع المنطفئة بين الأعشاب الميتة وفي تلك الغرفة.. وذلك الكتاب .. وفي ساحة كل حب جديد نعم .. لا شيء سيتيغر تعرف لماذا.. لأني بكل وضوح أمتلئ عشقا وأزدحم بلغة الفراق وما بينهما فرق كبير وحب مقاوم يؤمن بالحياة في قلبينا يطلب منا سماحا يطلب تحنيطا.. لعل قيامته تعلن قبل موتنا... ما زلت أحب قربك ..وأحب بعدك كفراشة المصباح تكره الموت تقبل عليه.. وهي سعيدة.. بقلم سهادة |
مازلت كما أنا سهادة بإحساسي
|
06-23-2021, 08:49 PM | #118 |
|
رد: ليلة 14
؛
الحب عندما يعيش في نصف ظل يموت دماغيا ،! |
|
06-23-2021, 08:49 PM | #119 |
|
رد: ليلة 14
وها أنا أبوح وأكتب عنك
وتتحول أوراقي الى طائرة بيضاء الى غيمة نادرة الشكل الى طير اعتلته الأميرة في قصص السندباد ويصير القلم سنبلة مليئة تنحني أمام عواطفي.. حين أكتب عنك يلمع بريق اللغة ويصير الكلام أحلى يضج بالخصب وتقفز فيه الحروف فوق السطور البريئة الهامسة.. هناك في ذلك البيت صبية تقف على الشرفة تحمل خارطة العالم بين يديها تحاول رسم طريق يسير بها الى حبيبها تضع قدما في هذا القطب وأخرى في ذلك.. وتحاول التزحلق على عربات الزمن وهي لا تزال على الشرفة.. الخارطة بين يديها مبتلة بالأمطار الاستوائية تروح وتجيء..كنورس بلا أجنحة ولم يتبدل شيء.. أكتب عنك وأضمر اسمك وكأنه صار محور اهتماماتي ولغة اسراري لا برد يثنيني عنه ولا حر يلوي خاطرتي يرافقني ..ويأبى فراقي لم أكن يوما وحدي كان دائما معي كالسجان يقيدني ..يقسو علي ويرقبني وأنا كالفارة من العدالة أرى النجاة في وجوه الكثيرين وأبحث عن الكثيرين متوهمة أنا.. فالدرب دائما تقودني اليك الى محبرتي وأبجديتي الى الحديث عنك والكتابة اليك.. أحببتك بجنون المراهقين كما في حكايات الحب وكنت عاشقة رديئة أقول لا في عمق نعم وكلما كبرت نعم في نفسي قلت لا بصوت أعلى فاذا كنت بجانبك أشتاق الى بعدك وأنا اليوم بعيدة عنك وأتشوق للرحيل الى دنياك.. أعلق صورتك القديمة على جدران قلبي كمن يلصق وجهه بالمرآة ..فلا يرى شيئا خائفة أنا منك خوف شهرزاد من شهريار وأحلم بيوم أذبح فيه ذلك الديك الذي يعلن سكوتي وكتمان عواطفي وحديثي اليك... بقلم سهادة |
مازلت كما أنا سهادة بإحساسي
|
06-23-2021, 08:51 PM | #120 |
|
رد: ليلة 14
في مثل هذا اليوم من كل عام
أسأل نفسي : هل لديك مساحة من الذاكرة حتى أتكئ على جدرانها ؟ أو حتى أحتجز جزءا يحتويني بجوار نبضك؟ الدفء ابتعد عن اوصالي والبرد يقضم نبضي ..يغتاله.. وأقف حائرة بين ماض عاشق وحاضر غائب بين أمان طارت بها العيون وأحلام اندثرت وراء الأفق أقف حائرة ..وأنظر اليك بعينين خفق الحب فيهما وأشير بسلام تعب فيه السلام على عود الانتظار وتتردد يداي هل أسدل الستار على تلك القصة الجميلة؟ أم أنتظر الى العام المقبل ؟ لعله يعود لعله يتذكر تلك الوردة التي نسيها في كتابي وتلك الزهرية على طاولتي والساعة التي حفظت موعده لعله يعود الى لقاء الأحبة.. حبيبي احترت فيك كلما ابتعدت عنك وجدتني منك أقرب وكلما حاولت نسيانك غلبني الشوق اليك ماذا أقول لك في مثل هذا اليوم ؟ قد حارت الكلمات على شفاهي وتاهت على دروبك نفسي وضاعت حروفي في مناجاتك كما يضيع المطر في سحابة صيف ماذا أقول ؟ تعبت من الكلام تعبت من غزل خيطاني الممزقة ومن الجلوس الى مائدة الشوق وأنت مني كالزورق الشارد بين جنون المد والجزر تحضن أحلامي تارة وتغترب عني طورا والعمر يمضي من سراب الى سراب والغرفة تعمر بأصدقائي اللعب.. ماذا أقول لك وأنت المستبد بمشاعري تحركها أنانيتك كما تشاء وأنت التائه الذي لا يدري بغصتي؟ الحيرة فيك ماضية محاصرة أنا في مدينة الشوق دعني أعيش بين أهدابك وأتسلل الى أنفاسك وأختبئ بين أوردتك وشرايينك وقل لهم طفلة لذيذة شقية شاغبت أهوائي وملكت أحاسيسي وامتطت صهوة الشمس تبحث عني فيا قبلة روحي متى تفك حصاري ؟! بقلم سهادة |
مازلت كما أنا سهادة بإحساسي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللحظه بتوقيت النبض ....... | النقاء | مقهى المدائن | 125 | 05-20-2024 07:37 PM |
قديسة النبض | نبيل نور الدين | سحرُ المدائن | 8 | 12-06-2020 12:03 AM |