12-20-2021, 07:40 PM
|
#111
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
الأديبة المبدعة صاحبة القلم الماسي سقيا : حين تخفتُ جذوةُ القلم ، ويدبُّ القنوط إلى قلبي ، أدلفُ إلى هذا البستان الأفيح ، فأتفيَّؤ إبداعه ، وأنهل من بلاغته ، وبيانه ، فأجدُ من الخفة والنشاط ما يحفزُّني على الكتابة .
|
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
12-21-2021, 08:57 AM
|
#112
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
،
لكل شيء هيئة ، لكل بداية تمهيد ، حتى الصفحات التي تُسرد فيها حكاياتِ العالَم بوجودهِ وموته
تتمهَد بِتحية وشُكر ، أنا هُنا أحاول أن أجد مدخلاً يليقُ بِ أبي ، لكن ثمَة إيماءَة تكفي عن أي بداية ولا
أدري هل يبقى مكتفياً بِ ردِي لاشارته ، لا أدرِي هل هذا يعتبر تمهيداً ؟
اختلفَ الشتاء يا أبي ، اختلفَ المَطر وَأفلتَت السماء ماءها بقسوة هذه المَرة فَوجدتهُ على وجنتيك خفية
ارتعشَت يَدي ، فركتها مرة و اثنتين و عشرة ، سلمتُ قَلبي بَعد نظري و كنتُ آثمة على صمتِي
وأنتَ أكثر من كانَ يَقول لي : واجهي .. ولا تصمتِي .
كيف سأواجهك ؟
إنني من كثرِ بشاشتِي أدركُ أن كل فراغٍ دوَى بيننا صداهُ في صدورنا باتَ كل شيء يفتقِر لِبشاشة أهم .
إنني أنتقِص هذا الحضور ولا يكفِي أن تبقي نسيمكَ بيننا على غير عادتهِ ، أتذكر حينَ كنت أتدثر بِلحافِي
وظلالنا على الجدار منعكسة إثر انقطاع الكهرباء و النور الخافت من ( اللوكس ) ، كم كنت فريداً حين تصنع لنا
من ضجيج العتمة و خوف الطفولة أمان الآباء ، و هدوء المساء مكدَس بِعاطفة الابتسامة الغير متروكة ب آه
ولامنتهيَة بها ، كأنكَ تروي لنا قصة من حركات أصابعكَ التي تشكّل فيها مخلوقاتٍ حتى نرى فِي عينيكَ حيرة الأب
الذي لا يعرف كيفَ تنطلِي على أطفالهِ هذه اللعبة بعد عَمق انسجَامنا حتى تصفق يداك وَ تصفف الكستناء على الجمر
أدركتُ الآن أنكَ حقيقيّ أكثر من كونكَ تلهينا بِأوهام لا تحب الخوض فيها حتى وإن كانت على مستوى / ظلال .
اختلفَ الشتاء وقلَ عددنَا ، وذهبت الأيدي التي كنا ندسها لندفأ .
أواسِي قلبي بِصبرِك ، أرمم كسري بنفسي ولا أكتفي ، في كُل لوحة ترتسِم في ذهنِي أدركُ أنني ناقصَة فيها ، أستهينُ بقلقِي
وأخلقُ سراً في نصوصِي ، يحدِث جنوناً لديهِم لكنه يريبُ داخلِي ، أريدُ أن أفزع سٌكوتِي وَ أخبركَ أني أريدُ مظلَة من كلماتكَ
تقيني من مَطر الوحدة ، وَ كفوف ليست صوفية ، بل كفوفك . هربتُ إليكَ بعدَ أن سردت الشمس يأسها من أملي وغابت ، فأنا جزء من العدم بِدون قوتك .
الآن
__
لآاعلم كيف تسافر بنا ذاكرتنا إلى طفولتنا الراحله عبر العمر وكل ما مر علينا قد أنتهى بلا رجعه ,فتبقى وكأنها لوحه مرسومه بيد نحات عبقري فتلفت إليها عيوننا
بنظره غارقه بالدموع المتحجره تحرق الموق ..
أختلف كل شيء صوت الرعد وصوت المطر ليس بوقر ماتسمعه الأذن في ماضينا ولا بأمان
فتخشى من الصواعق خوفاً بدل الرجاء ..نكتب ونمسح كل حرف بممحاة النسيان ,
فترجع اوضح صوره امامنا وكأنك اعدت تسطيع الحروف , كل ماتريد أنْ تخفيه يتجدد
ايام الخوالي على قمه الهرم
أختلف المساء لا نعلم ماكنا عليه سابقاً بأن الأبتسامه خلفها قلب يتألم
ليسعد من حوله ..
../
|
|
|
12-21-2021, 03:50 PM
|
#113
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز
الأديبة المبدعة صاحبة القلم الماسي سقيا : حين تخفتُ جذوةُ القلم ، ويدبُّ القنوط إلى قلبي ، أدلفُ إلى هذا البستان الأفيح ، فأتفيَّؤ إبداعه ، وأنهل من بلاغته ، وبيانه ، فأجدُ من الخفة والنشاط ما يحفزُّني على الكتابة .
لا تحرمنا فَقلمك هُو طاقَة إلهام للكثيرين هنا وهناك .
أهديتني حقولاً من الفرح ، سأسقيها دوماً لأنها من فضلك و كرمك ، وفقكَ الله وحماك .
ولا مسّ قلبك القنوط و لا البأس يا رب .
|
|
|
12-21-2021, 05:01 PM
|
#114
|
12-23-2021, 04:32 PM
|
#115
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!
__
لآاعلم كيف تسافر بنا ذاكرتنا إلى طفولتنا الراحله عبر العمر وكل ما مر علينا قد أنتهى بلا رجعه ,فتبقى وكأنها لوحه مرسومه بيد نحات عبقري فتلفت إليها عيوننا
بنظره غارقه بالدموع المتحجره تحرق الموق ..
أختلف كل شيء صوت الرعد وصوت المطر ليس بوقر ماتسمعه الأذن في ماضينا ولا بأمان
فتخشى من الصواعق خوفاً بدل الرجاء ..نكتب ونمسح كل حرف بممحاة النسيان ,
فترجع اوضح صوره امامنا وكأنك اعدت تسطيع الحروف , كل ماتريد أنْ تخفيه يتجدد
ايام الخوالي على قمه الهرم
أختلف المساء لا نعلم ماكنا عليه سابقاً بأن الأبتسامه خلفها قلب يتألم
ليسعد من حوله ..
../
ظننتنِي سَأسبق كل ما ذكرتهُ وما لم أذكُره كي أجد أنني حينَ افتقرتُ لوطن عوضتنِي
أوطان أخرى ، فَقد اعتقَني القلم عن عذابات الشوق الحارقة ، و ابتسامتِي في يومٍ ماطِر
بمثابة أمل أصوبها حين يمسني الحنين .
أهلاً بِامتداداتِ حرفكَ و وهجه .
|
|
|
12-23-2021, 06:02 PM
|
#116
|
أفلاطون
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
وأسألها
هل ما زلتِ تذكرين وعد الشتاء؟
كان الجواب في جيوب الحرف:
كيف لنبوءة المطر أن لا توفي بالهطول
كيف لضفائر الريح أن لا تنسدل فوق كتف الغيم
وكيف يخبو ظمأ الأرض لعناق المطر
وفي مذاقه عبادةٍ وخشوع
|
|
|
12-23-2021, 11:18 PM
|
#117
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
ستعود يوماً
وسترجع كما كان
يا كل شيء لم يحدث تعال
عُد لأرضي وأدخل سمائي
تلك الأمنيات المنجيات لو تحدث
ستكون ذكراي كما اردت
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|
12-24-2021, 01:17 AM
|
#118
|
أفلاطون
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
نُحن لم نخلق لهذا الزمن
نحُن خلقنا لزمن لم يأتِ بعد
نحن خيط من ذكرى الأمس
وظل من صدى الغد
كم أرغب أن تنطفئ جمرة النسيان من ذاكرتي
وأولد بذاكرة عارية من جديد
|
|
|
12-24-2021, 10:27 AM
|
#119
|
12-25-2021, 11:58 AM
|
#120
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
تهرُب منّا وحين غفله تُطاردنا
كسراب نُلاحقه ويُطاردنا ..
../
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |